سندات إنجاز: فرصة استثمارية جديدة للمواطنين العراقيين
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
أبريل 4, 2024آخر تحديث: أبريل 4, 2024
المستقلة/- طرح وزارة المالية العراقية إصدارًا جديدًا من السندات الحكومية للاكتتاب العام يُعد فرصة استثمارية مميزة للمواطنين والمستثمرين.
مميزات السندات:
عائد مضمون: تلتزم الحكومة بدفع الفائدة السنوية وقيمة السند عند استحقاقه.استثمار آمن: تعتبر السندات الحكومية من أكثر الاستثمارات أمانًا، حيث يتمتع المستثمرون بضمانة الحكومة.مساهمة في تنمية الاقتصاد الوطني: تساهم أموال الاكتتاب في تمويل مشاريع التنمية الاقتصادية وتحقيق الاستقرار المالي في البلاد.
تفاصيل الإصدار:
نوع السندات: سندات حكومية مقومة بالدينار العراقي.الفئات المطروحة:سند فئة (500,000) ألف دينار، لأجل سنتين بفائدة سنوية 6.5% تدفع كل ستة أشهر.سند فئة (1) مليون دينار، لأجل 4 سنوات بفائدة سنوية 8.5% تدفع كل ستة أشهر.تاريخ الاكتتاب: المدة من 15 نيسان 2024 إلى 15 آيار 2024.طريقة الاكتتاب:تقديم طلبات الشراء إلى أحد فروع المصارف المُجازة من قِبل البنك المركزي العراقي، مرفقةً بالمستندات التعريفية الأصلية.يقوم المصرف بإرسال الطلب مع مبلغ الشراء إلى البنك المركزي عبر نظام المدفوعات الإلكتروني RTGS في نفس يوم الشراء.سيحصل المشتري على إيصال مقابل ما دفعه من مبلغ الشراء لحين إعداد السند.بعد فترة لا تتجاوز الأسبوع، يجلب المشتري الإيصال إلى المصرف ذاته لاستلام السند.دعوة للمشاركة:
تدعو وزارة المالية جميع المواطنين والمستثمرين والشركات للمشاركة بالاكتتاب في هذا الإصدار من السندات الحكومية، مشيرة إلى أن “السندات المطروحة قابلة للتداول في سوق العراق للأوراق المالية”.
فوائد الاكتتاب:
فرصة للحصول على عائد مضمون ودائم.استثمار آمن ومضمون بضمانة الحكومة.مساهمة في تمويل مشاريع التنمية الاقتصادية وتحقيق الاستقرار المالي في البلاد.يُعد إصدار سندات إنجاز فرصة استثمارية مميزة للمواطنين والمستثمرين، حيث يوفر عائدًا مضمونًا واستثمارًا آمنًا وفرصة للمساهمة في تنمية الاقتصاد الوطني.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
رويترز: المستثمرون الآسيويون يتدفقون على السندات والقروض الخليجية
قال تقرير لرويترز إن المستثمرين الآسيويين يتدفقون على السندات والقروض الخليجية هذا العام، مما يعكس تعزيز العلاقات التجارية والمالية مع منطقة سريعة النمو والتوقعات غير المؤكدة في أماكن أخرى منها أكبر اقتصادين في العالم، الولايات المتحدة والصين.
وحسب التقرير فإن بيانات مجموعة بورصات لندن تشير إلى أن إصدار السندات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا قفز 20% على أساس سنوي إلى 126 مليار دولار في الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي، مع اقتراب صدور أرقام العام بأكمله لكل من المنطقة ومبيعات ديون الأسواق الناشئة الأوسع نطاقا خارج الصين.
ووفق تقرير رويترز يعكس هذا النمو، المدفوع إلى حد بعيد بأداء دول مجلس التعاون الخليجي الست، كلا من احتياجات التمويل المتزايدة المرتبطة بجهود الاقتصادات المنتجة للنفط والغاز لتنويع مصادرها، والطلب المتزايد من المستثمرين الآسيويين الذين يعيدون ترتيب محافظهم الاستثمارية.
ونقلت رويترز عن مصرفيين قولهم إن هناك تحولا مع تنويع المستثمرين الصينيين استثماراتهم بنشاط بعيدا عن السوق الأميركية، مضيفين أن المستثمرين الصينيين أصبحوا أكثر ارتياحا تجاه منطقة الخليج، حيث يضاعفون حاليا استثماراتهم في كل من السندات والقروض، والتي شهدت طلبا قويا للغاية من آسيا.
وأظهرت بيانات مجموعة بورصات لندن أن قروض الشرق الأوسط المجمعة في منطقة آسيا والمحيط الهادي ارتفعت بأكثر من 3 أمثالها إلى ما يزيد عن 16 مليار دولار منذ بداية العام من أقل من 5 مليارات دولار في العام الماضي.
ومع تباطؤ الاقتصاد الصيني وسياسات واشنطن التي تركز على الرسوم الجمركية التي تجعل المستثمرين يعيدون التفكير في انكشافهم على مجموعة كبيرة من الأصول الأميركية، فإن الخليج يجذب المستثمرين بفضل استقراره وآفاق النمو القوية فيه.
إعلانويتوقع صندوق النقد الدولي أن تنمو المنطقة 3.9% هذا العام وأن ترتفع تلك النسبة إلى 4.3% في 2026. وفي المقابل، من المتوقع أن يتباطأ النمو العالمي، من 3.2 % متوقعة في 2025 إلى 3.1% في العام المقبل.
ويقول مصرفيون إن المستثمرون يتوخون المزيد من الحذر بشأن سندات الخزانة الأميركية ويعمدون إلى تنويع استثماراتهم في عدد من الأسواق البديلة، ففي وقت تجذب جهات الإصدار عالية التصنيف المدعومة من الحكومات في الشرق الأوسط انتباه المستثمرين.
ويقدم تعميق العلاقات الاقتصادية أيضا الدعم في هذا الصدد، إذ أشارت بيانات مؤسسة (آسيا هاوس) ومقرها في الولايات المتحدة إلى ارتفاع حجم التجارة بين دول الخليج وآسيا 15% إلى مستوى قياسي 516 مليار دولار العام الماضي، أي نحو مثلي قيمة تجارة المنطقة مع الغرب.
ويرى محللون أن السندات الخليجية تقدّم عوائد أعلى من معظم السندات الآسيوية، ما يجعلها خيارا مغريا للمستثمرين الباحثين عن عائد ثابت في أسواق مضطربة.
وأتاح مزيج من الطلب المرتفع والأساسيات الائتمانية القوية لمصدري السندات الخليجيين تسعير السندات بعوائد تقترب من أدنى مستوياتها التاريخية مقارنة بالديون الحكومية الأميركية.
وبحسب تقرير رويترز فإن السندات الخليجية عادة ما تمنح المستثمرين الآسيويين عوائد أعلى مقارنة بأدوات الدين ذات التصنيف المماثل في آسيا، وإن عائد سندات دولارية خليجية ذات تصنيف "بي بي بي" يمكن أن يتراوح عادة بين 10 إلى 20 نقطة أساس مقارنة بائتمان آسيوي مماثل.
وذكرت رويترز أن المؤسسات الآسيوية -من صناديق تحوط وشركات إدارة الأصول وبنوك خاصة- قادت الارتفاع في مخصصات الديون الخليجية خلال الـ12 إلى 18 شهرا الماضية.
ويقول متعاملون إن متوسط مخصصات هذه المؤسسات في إصدارات الديون الخليجية بات الآن بين 15% و20%، مقارنة بـ 5–7% في أوائل 2024.
ويضيف المسؤولون في البنوك الاستثمارية الآسيوية -بحسب رويترز- أن المستثمرين اليوم يبحثون عن مزيج من العائد المرتفع والأمان الائتماني، ما يجعل أدوات الدين الخليجية من أكثر الخيارات جاذبية مقارنة بسندات بعض الأسواق الناشئة والنامية.
وتنقل رويترز عن مصرفيين قولهم إن عددا من المقترضين الخليجيين يعتزمون أيضا إصدار سندات باليوان في سوق الدخل الثابت المحلية في الصين، المعروفة بسندات الباندا.