ارتفع متوسط العمر المتوقع العالمي بمقدار 2ر6 سنوات خلال الفترة من 1990 إلى 2021، على الرغم من انخفاضه بين عامي 2019 و2021 بسبب جائحة فيروس كورونا، حسبما ذكرت مجموعة بحثية في جامعة واشنطن في دورية "ذا لانسيت".
وجرى إدراج "كوفيد 19" على أنه السبب الثاني الأكثر شيوعًا للوفاة في عام 2021 من قبل المجموعة، بقيادة سيمون هاي من معهد القياسات الصحية والتقييم في جامعة سياتل.


وكانت الأسباب الأكثر شيوعًا للوفاة في الفترة من 1990 إلى 2019 في ترتيب تنازلي هي: أمراض القلب التاجية والسكتة الدماغية ومرض الانسداد الرئوي المزمن والتهابات الجهاز التنفسي السفلي.

تغيير التسلسل

وغيرت الجائحة هذا التسلسل، كونها السبب الثالث في عام 2020، وارتفعت إلى الثاني قبل السكتة الدماغية في عام 2021.

أخبار متعلقة فيديو| نصيحة رمضانية.. رمضان فرصة لدعم المسؤولية الاجتماعية لخدمة المرضىفن الرسم بالعملات يجذب زوار جدة التاريخيةتغير في طبيعة عمل الأمعاء .. مفاجأة عن #الأطفال مواليد فترة الجائحة#اليومhttps://t.co/cWP809mUuD— صحيفة اليوم (@alyaum) March 4, 2024


وتفاوت أثرها تفاوتًا كبيرًا حسب المنطقة، إذ انخفض متوسط العمر المتوقع بمقدار 4ر0 سنة فقط في شرق آسيا وجنوب شرق آسيا وأوقيانوسيا، وبمقدار 6ر3 سنوات في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي.

صورة دقيقة للصحة العالمية

وتكشف الدراسة عن صورة دقيقة للصحة العالمية، وفقًا للمؤلف المشارك ليان أونج، الذي قال إنه كانت هناك نجاحات هائلة في منع الوفاة من الإسهال والسكتة الدماغية، في حين كان للجائحة تأثير سلبي قوي.
وغطى التقرير 288 سببًا للوفاة، وشمل أكثر من 200 دولة ومنطقة، مستفيدًا من 56 ألف مصدر بيانات.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: برلين جائحة جائحة فيروس كورونا جائحة كورونا جائحة كوفيد 19 جائحة كوفيد 19

إقرأ أيضاً:

وصل للسائل المنوي.. دراسة تكشف خطر التلوث

بغداد اليوم- متابعة

وجد باحثون في الصين تلوثا بمواد بلاستيكية دقيقة بالسائل المنوي البشري، خلال دراسة أقيمت على 36 شخصا من الذكور الأصحاء بمدينة جينان.

وفي الدراسة، قدم جميع المشاركين، الذين لا علاقة لهم بصناعة البلاستيك، عينة من السائل المنوي لاختبارها، حيث وجد الباحثون تلوثا في جميع العينات.

ويهدف الباحثون إلى فحص وجود وأنواع المواد البلاستيكية الدقيقة، وكذلك علاقتها بمعايير جودة السائل المنوي لدى الأفراد الذين لا يتعرضون مهنيا للمواد البلاستيكية.

ووجدت دراسة حديثة أخرى وجود جزيئات بلاستيكية دقيقة في السائل المنوي لستة من كل 10 شبان أصحاء في إيطاليا، كما وجدت دراسة أخرى في الصين الملوثات في نصف العينات الـ25.

ويقول العلماء إن إجراء مزيد من الأبحاث بشأن الضرر المحتمل على الإنجاب أمر "حتمي"، حسبما ذكرت صحيفة "الغارديان".

وأفادت الدراسات الحديثة التي أجريت على الفئران بأن المواد البلاستيكية الدقيقة قللت من عدد الحيوانات المنوية، وتسببت في حدوث تشوهات واختلال في الهرمونات.

وقال نينغ لي، من جامعة تشينغداو في الصين، "بما أن الأبحاث الناشئة تشير بشكل متزايد إلى التعرض للمواد البلاستيكية الدقيقة كعامل محتمل يؤثر على صحة الإنسان، فإن فهم مدى التلوث البشري وعلاقته بالنتائج الإنجابية أمر ضروري".

كما تم مؤخرا اكتشاف جسيمات بلاستيكية دقيقة في دم الإنسان والمشيمة وحليب الثدي، مما يشير إلى انتشار التلوث على نطاق واسع في أجسام الناس. 

وبينما لا يزال تأثيرها الدقيق على الصحة غير معروف حتى الآن، فقد تبين أن الجسيمات البلاستيكية الدقيقة تسبب ضررا للخلايا البشرية في المختبر.

وتأتي هذه الجزئيات الدقيقة من التخلص من ملايين الأطنان من النفايات البلاستيكية في البيئة، ويتحلل الكثير منها إلى جزيئات بلاستيكية دقيقة. 

ولوثت هذه المواد الكوكب بأكمله، من قمة جبل إيفرست إلى أعمق المحيطات. ومن المعروف أن الناس يستهلكون الجزيئات الصغيرة عن طريق الطعام والماء، وكذلك يستنشقونها.

وفي مارس اذار، حذر الأطباء من آثار محتملة تهدد الحياة بعد اكتشاف زيادة كبيرة في خطر الإصابة بالسكتة الدماغية والنوبات القلبية والوفاة المبكرة لدى الأشخاص الذين تلوثت أوعيتهم الدموية بالمواد البلاستيكية الدقيقة التي لا ترى بالعين المجردة.

مقالات مشابهة

  •  السكة الحديد تعلن تأخيرات القطارات المتوقعة اليوم الأربعاء
  •  السكة الحديد تعلن تأخيرات القطارات المتوقعة اليوم الثلاثاء
  • وصل للسائل المنوي.. دراسة تكشف خطر التلوث
  • عدد النزاعات المسلحة في العالم هو الاعلى منذ عام 1946
  • ‎باحثة سعودية تقدم بحثًا لمكافحة كورونا بمعدلات حسابية
  •  السكة الحديد تعلن تأخيرات القطارات المتوقعة اليوم الإثنين
  • هل تستطيع خلايا الدماغ التنبؤ بالمستقبل خلال النوم؟.. دراسة علمية تجيب
  • هل تستطيع الدماغ التفكير بالمستقبل خلال النوم؟.. دراسة علمية تجيب
  • هل تستطيع خلال الدماغ بالمستقبل خلال النوم؟.. دراسة علمية تجيب
  • يهدد رفاهيتهم.. كيف يؤثر إدمان الإنترنت على تعطيل أدمغة المراهقين؟ دراسة تجيب