دراسة تكشف عن العام الذي سيكتوي مواليده بالطقس المتطرف
تاريخ النشر: 13th, July 2025 GMT
#سواليف
ربما لا يكون جيل ألفا (المولود بين عامي 2010 إلى 2024)، هو الأكثر تعرضا لآثار #التغيرات_المناخية رغم أنه أول جيل يولد في #عصر #الثورة_التكنولوجية_الحديثة.
ومع تراجع ميزانية مكافحة الانبعاثات الكربونية يومًا بعد يوم، تشير العديد من الدراسات إلى أنّ متوسط #درجات_الحرارة_العالمية سيتجاوز 1.5 درجة مئوية قبل 2030، ويعني تجاوز تلك العتبة من الحرارة، تواتر #الظواهر_الطقسية_المتطرفة التي قد تُخلف العديد من الخسائر والأضرار.
وفي هذا الصدد، وجدت مجموعة بحثية أنّ المولودين في عام 2020، قد يكونون الأقل حظًا وسيواجه 52% منهم الظواهر الطقسية المتطرفة. ونشر الباحثون نتائجهم في دورية “نيتشر” (Nature) في مايو/أيار 2025.
مقالات ذات صلةتعرض أعلى
استخدم الباحثون بيانات ديموغرافية ونماذج المناخ ونماذج التأثير للتنبؤ بعدد الأشخاص الأكثر عرضة للتعرض التراكمي لظواهر المناخ المتطرفة. ووضعوا 3 سيناريوهات للاحترار، منها: 1.5، 2.5، 3.5 درجة مئوية. ومن خلال ذلك، يمكن للباحثين حساب أعداد الأشخاص الذين يصلون إلى حالة غير مسبوقة من التعرض للظواهر الطقسية المتطرفة.
مواليد 2020 هم الأقل حظًا
وجد الباحثون أنه بموجب مسار 1.5 درجة مئوية، من المتوقع أن يتعرض نحو 52% من الأشخاص المولودين عام 2020 لموجات حر مدى الحياة، بينما إذا وصل الاحتباس الحراري إلى 3.5 درجة مئوية بحلول 2100، فمن المتوقع أن ترتفع تلك النسبة إلى 92%، وتكون هناك نسبة 29% في فشل المحاصيل، و14% في حالة فيضانات الأنهار.
كما وجد الباحثون أنّ الفئات السكانية التي تعاني من ضعف اجتماعي واقتصادي، تميل إلى أن تكون أكثر تأثرًا بالتغيرات المناخية. وكانت هناك زيادة كبيرة في تعرض أطفال الشرق الأوسط وشمال أفريقيا -بصورة خاصة- للظواهر الطقسية المتطرفة.
في شهر مايو/ أيار الماضي، صدر تقرير عن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMO)، يُشير إلى أنّ احتمالية ارتفاع متوسط الاحترار إلى 1.5 درجة مئوية خلال الخمسة أعوام القادمة، سيكون بنسبة 70%. من جانب آخر، أشار تقرير فجوة الانبعاثات لعام 2024 الصادر عن برنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP) إلى أنّ متوسط الحرارة العالمية من المتوقع أن يتراوح بين 2.6 إلى 3.1 درجة مئوية بحلول نهاية القرن.
وبذلك، تُشير أغلب الدراسات الموثوقة إلى أنّ ارتفاع الحرارة العالمي أمر حتمي؛ خاصة في ظل السياسات المناخية المتبعة وزيادة وتيرة الأنشطة البشرية، وهذا يعني أنّ الأجيال الجديدة، هي التي ستدفع الثمن رغم عدم تسببها في أي ضرر.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف التغيرات المناخية عصر درجات الحرارة العالمية درجة مئویة إلى أن
إقرأ أيضاً:
عشاق الآيباد أمام خيارات كثيرة في العام المقبل
تستعد شركة أبل لإطلاق سلسلة iPhone 17 في خريف هذا العام، متّبعة تقليدها السنوي.
ستتضمن السلسلة أربعة طرازات: iPhone 17 الأساسي، الإصدار الجديد الأكثر نحافة المسمى iPhone 17 Air، بالإضافة إلى التصميم المعاد تجديده لطرازي iPhone 17 Pro وiPhone 17 Pro Max.
أجهزة iPad جديدة في الربيع المقبلوفقًا لتقارير جديدة، من المتوقع أن يشهد ربيع عام 2026 إطلاق مجموعة جديدة من أجهزة iPad، تشمل الجيل الثاني عشر من iPad الأساسي بالإضافة إلى تحديثات لطرازات iPad Air.
الإصدارات الجديدة قيد التطوير حاليًا تحت الأسماء الرمزية J581 وJ582 للنسخ الأساسية، وJ707 وJ708 وJ737 وJ738 لطرازات iPad Air.
ومن المتوقع أن تصل هذه الأجهزة في شهر مارس أو أبريل، بعد عام تقريبًا من إطلاق الجيل الحادي عشر من iPad في مارس الماضي، والذي جاء بسعر يبدأ من 349 دولارًا.
التصميم العام لجهاز iPad 12 لن يشهد تغييرات كبيرة مقارنة بالإصدار الحالي، لكنه سيحصل على ترقية مهمة في المعالج. فمن المنتظر أن يتم تزويده بشريحة A17، وهي نفسها المستخدمة في سلسلة iPhone 15، لتحل محل شريحة A16 في النسخة السابقة.
الجهاز سيكون خيارًا مثاليًا للطلاب أو للاستخدام اليومي البسيط في التصفح والترفيه والأعمال الخفيفة، وسيحافظ على توازنه بين الأداء والسعر.
iPad Air بمعالج M4 لتعزيز الأداءبالنسبة لمحبي الأداء العالي، فإن طرازات iPad Air الجديدة ستشهد ترقية إلى معالج M4 بدلًا من M3، دون تغييرات كبيرة في الشكل أو التصميم.
ومن المتوقع أن هذه الطرازات متقدمة في عملية التطوير، طرحها بالتزامن مع iPad 12.
أما بالنسبة إلى iPad Pro، فمن المتوقع أن يحصل على شريحة M5 بحلول أكتوبر 2026، إلا أن الإصدار الحالي بمعالج M4 لا يزال خيارًا قويًا ويُعد من أفضل الأجهزة اللوحية المتاحة.
iPadOS 26: التحديث البرمجي الذي قد يُغير المعادلةالتحسينات في العتاد ليست وحدها ما يجعل أجهزة iPad المنتظرة مثيرة للاهتمام، إذ من المتوقع أن تضيف أبل تحسينات كبيرة على نظام iPadOS 26، وعلى رأسها ميزة Stage Manager 2 لإدارة النوافذ.
الميزة الجديدة ستجعل تجربة استخدام iPad أكثر شبهًا بحواسيب Mac، حيث ستسمح بتغيير حجم النوافذ ونقلها بحرية، وفتح عدة نوافذ في نفس الوقت، مع تذكر أماكنها وحجمها تلقائيًا. كما ستظهر قائمة علوية عند توصيل لوحة مفاتيح، وستتيح ميزة "Live Activities" متابعة المهام في الخلفية بسهولة أكبر.
هل يحل iPad مكان MacBook؟مع هذه الترقيات البرمجية والعتادية، قد يصبح جهاز iPad بديلًا واقعيًا لبعض المستخدمين عن أجهزة MacBook، خصوصًا لأولئك الذين يبحثون عن أداء قوي في تصميم خفيف ومرن.
وبينما كانت أجهزة iPad في الماضي محدودة مقارنة بأجهزة Mac، يبدو أن عام 2026 قد يكون نقطة تحول فعلية في طريقة استخدام هذه الأجهزة وتقييمها كمنصات إنتاجية متكاملة.