15 قتيلا في هجمات جنوب إيران.. من هو جيش العدل؟
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
أعلنت السلطات الإيرانية، اليوم الخميس، مقتل 15 مسلحا في سلسلة من الهجمات التي استهدفت مقرات الحرس الثوري جنوب شرق البلاد، وفقا لوسائل الإعلام المحلية.
اقرأ ايضاًوأوضحت وسائل الإعلام، التي نقلت تصريحات مسؤول إيراني كبير، أن قوات الأمن نجحت في إنهاء العملية الأمنية التي نفذتها في مدينة راسك بجنوب شرق البلاد.
وكانت وزارة الداخلية الإيرانية قد أعلنت في وقت سابق أن المسلحين احتجزوا رهينة داخل أحد المقرات الأمنية التي هاجموها، مشيرة إلى أنها تتعامل بحذر شديد لإنقاذ حياة الرهينة الذي لم يتم الكشف عن هويته بعد.
واعتبرت الداخلية الإيرانية أن الهجوم الذي نفذته جماعة "جيش العدل" المعارضة استهدف مقرات لحرس الثورة والبحرية في إقليم سيستان وبلوشستان بهدف أسر أو قتل أفرادها، مؤكدة أن الهجوم واجه "فشلا بالكامل".
وقد أفادت وكالة "إرنا" للأنباء سابقا بارتفاع عدد قتلى الهجمات على نقطتين أمنيتين في جنوب شرق إيران إلى 5 من عناصر الأمن.
#عاجل - #إيران - انفجار وحريق ضخم في مقر الحرس الثوري بمدينة راسك جنوب شرق إيران pic.twitter.com/JSnRMqWpfP
— Jihad Al Hourani (@Syrian18032011) April 4, 2024 من هو جيش العدل؟وتعتبر جماعة "جيش العدل"، منظمة مسلحة بلوشية تعارض سياسات الحكومة الإيرانية، وتسعى للدفاع عن حقوق البلوش القومية والمذهبية في إيران.
ويُدرج هذا التنظيم، الذي تأسس في منطقة سيستان وبلوشستان جنوب شرق إيران، على قوائم التنظيمات الإرهابية من قبل الحكومة الإيرانية وبعض الحكومات الغربية، بما في ذلك الولايات المتحدة.
وتقدر أعداد البلوش في إيران بنحو 4 إلى 5 ملايين نسمة، وتتمركز غالبيتهم في المحافظات الشرقية والجنوبية الشرقية للبلاد، خاصة في محافظة سيستان وبلوشستان.
وتشهد هذه المنطقة توترات متكررة واشتباكات دموية بين تنظيمات بلوشية مثل "جيش العدل" والقوات العسكرية الإيرانية، وهذه الاضطرابات مستمرة منذ عقود.
وتعتبر المنطقة المجاورة لولاية بلوشستان في باكستان، ملاذا طبيعيا لهذه التنظيمات، حيث تعتبر الحدود المشتركة منطقة نشاط مستمر لهم.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: جیش العدل جنوب شرق
إقرأ أيضاً:
الخارجية الإيرانية: مسار التوافق يمر عبر المفاوضات لا الإعلام
الثورة نت/..
رد وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي ردا على التكهنات الاعلامية بشأن قرب التوصل إلى اتفاق بين طهران وواشنطن.
وقال عراقجي، حسب وكالة الانباء الايرانية “ارنا”، إن “الاعلام ما زال يواصل التنبؤ حول اتفاق وشيك بين ايران وامريكا، لست واثقا باننا نقف حقا عند هكذا نقطة”.
وأضاف في منشور على منصة “اكس”: “الجمهورية الاسلامية الايرانية تبحث بصدق عن حل دبلوماسي يوفر مصالح جميع الاطراف. لكنه يتطلب اتفاق يرفع جميع العقوبات ويكفل الحقوق النووية الايرانية بما فيها التخصيب”.
وعلق رئيس الدبلوماسية الايرانية، على خبر بثته قناة امريكية نقلاً عن مصادر استخباراتية نمساوية حول وضع البرنامج النووي الايراني، بالقول: “فيما يخص آخر خبر مفبرك ضد دبلوماسية ايران وامريكا، فإن استعمال اسم ايران كاداة لمهاجمة الناقدين الداخليين في امريكا هو اجراء عديم القيمة حتى بالنسبة لإسرائيل”.
وكانت قناة فوكس نيوز الامريكية قد زعمت ان تقريرا استخباراتيا جديدا أعد من قبل السلطات النمساوية يزعم ان إيران ما تزال تواصل برنامجها الفعال للاسلحة النووية، البرنامج الذي يقول هذا التقرير يمكن ان يستخدم لاطلاق صاروخ في مسافات طويلة.
وأضافت أن هذه المعطيات الاستخباراتية التي جمعت على يد السلطات النمساوية تتعارض وتقييم مكتب مدير المخابرات الوطنية للولايات المتحدة “ODNI”.
وكان مدير المخابرات الوطنية الامريكية تولسي غبرد، قد ابلغ لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ الامريكي في مارس ان ايران لا تقوم بتصنيع السلاح النووي وان القائد الاعلى في ايران لم يصدر اذنا بجعل البرنامج النووي الايراني عسكريا.