البرازيل تعلن عزمها الانضمام لشكوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل بتهمة الإبادة في غزة
تاريخ النشر: 24th, July 2025 GMT
أعلنت البرازيل عزمها الانضمام إلى الشكوى التي قدمتها جنوب إفريقيا أمام محكمة العدل الدولية، والتي تتهم إسرائيل بارتكاب «إبادة» في قطاع غزة، بحسب شبكة العربية.
وذكرت وزارة الخارجية البرازيلية أنها «في المرحلة النهائية من التقدم بطلب رسمي» للانضمام إلى الدعوى التي بدأتها جنوب إفريقيا أمام محكمة العدل الدولية، وهى أعلى هيئة قضائية في الأمم المتحدة ومقرها لاهاي.
وانضمت دول أخرى مثل بوليفيا وكولومبيا وليبيا وإسبانيا والمكسيك إلى الشكوى.
وانتقدت إسرائيل الشكوى، نافيةً ارتكابها إبادة في قطاع غزة.
وفى قرارات صدرت في يناير ومارس ومايو 2024، طالبت محكمة العدل الدولية إسرائيل ببذل قصارى جهدها «لتجنب» أعمال الإبادة خلال عملياتها العسكرية في قطاع غزة، بما في ذلك توفير مساعدات إنسانية عاجلة لتفادى مجاعة.
ودان بيان صادر عن وزارة الخارجية البرازيلية «العنف الأعمى» ضد المدنيين و«استخدام التجويع كسلاح حرب».
وأضاف البيان: «لا يمكن للمجتمع الدولي أن يقف مكتوف الأيدي أمام الفظائع المستمرة».
اقرأ أيضاًرئيس البرازيل يرفض تهديدات ترامب: لن نخضع للضغوط
الرئيس البرازيلي السابق يدعو أنصاره للتظاهر للحيلولة دون سجنه
الرئيس البرازيلي من باريس: ما يحدث في غزة ليس حربا.. نرى إبادة جماعية أمام أعيننا يوميا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل قطاع غزة البرازيل غزة محكمة العدل الدولية وزارة الخارجية البرازيلية الخارجية البرازيلية
إقرأ أيضاً:
"العدل" تدعو المؤسسات الدولية لوقف إذلال نساء غزة
غزة - صفا
اعتبرت وزارة العدل في غزة، يوم الخميس، أن استمرار جريمة تجويع الشعب الفلسطيني بما يشمل النساء في قطاع غزة هو نتيجة مباشرة للصمت الدولي على جريمة الإبادة الجماعية، داعية المؤسسات الدولية الخاصة بالمرأة لوقف سياسة إذلال نساء غزة.
وقالت الوزارة في بيان اطلعت عليه وكالة "صفا" إن جريمة التجويع تأتي لتتوج الصمت الدولي بالعار الذي لن يُنسى لمئات من السنين المقبلة، وليدُل على أن النظام العالمي الذي تتغنى به الأسرة الدولية تهاوى أمام كيان محتل وضع نفسه فوق المواثيق الدولية والأعراف وحتى الشرائع السماوية، وقام بإذلال العالم بأسره في استغلال لسردية قديمة " الهولوكوست" قتلها استهلاكاً وعقابا للمجتمع الدولي بأسره.
وأضافت "أمام هذا الاستعلاء والاستغلال للصمت الدولي وللدعم الأميركي المباشر، لم تزل تتفتق العقلية الصهيونية عن أفكار سامة للقوانين الإنسانية وملتفة عليها تعيد للأذهان أفعال العبودية بالعصور الوسطى، من خلال نصب مصائد الموت للمُجوّعين والمجوّعات في غزة ، وادعاء الاهتمام الكاذب بالمرأة الفلسطينية وإفرادها بيوم خاص، ليظهر الاحتلال وجهه الحقيقي".
وأشار إلى أن الاحتلال سارع بقتل سيدة من خلال إطلاق النار المباشر نحوها، كما فعل مع ألف من المجوعين خلال الأسابيع الماضية، الذين قتلهم جنود مدججون بالسلاح في ما يسمى " مراكز المساعدات الإنسانية التابعة لما تسمى مؤسسة غزة الإنسانية" وكالعادة تغاضى العالم عن هذه الأفعال الإجرامية السالبة للحياة وللكرامة الإنسانية.
وتابع البيان "أمام هذه الجرائم والاستهتار بحياة المواطن الفلسطيني فإن وزارة العدل تدعو المؤسسات الدولية وخاصة المعنية بحقوق المرأة للتحرك العاجل ورفض هذه الجرائم وأن تنفض عن نفسها عار الصمت الذي يتواصل فيما تنزف المرأة الفلسطينية ما تبقى من دمها واحتمالها الذي يفوق طاقتها بأضعاف مضاعفة".
وجددت الوزارة تأكيدها على أن كرامة المرأة الفلسطينية هي أغلى ما تملك وأنها من كرامة الشعوب العربية والإسلامية قاطبة، ولا يجب أن يقبل عاقل بقتل النساء الفلسطينيات الطالبات للغذاء وأن يستمر مساومتهن بلقمة العيش".
ولفتت إلى أن النساء الفلسطينيات يبتن ليالي طويلة دون أن يتذوقن لقمة من الطعام وهن مطالبات بتأمين لقمة عيش لأطفالهن والبدء برحلة البحث والطهي أمام النار في ظل درجات حرارة مرتفعة وأزمة تعطيش افتعلها الاحتلال الإسرائيلي.