فرقاطات الأسطول الشمالي الروسي تتدرب على التعامل مع الأهداف الجوية والبحرية (فيديو)
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
أعلنت صحيفة "روسيسكايا غازيتا" أن فرقاطات تابعة للأسطول الشمالي الروسي أجرت مؤخرا تدريبات في بحر بارنتس للتعامل مع الأهداف الجوية والبحرية.
وجاء في منشور للصحيفة:" أجرت مجموعة من السفن الهجومية التابعة للأسطول الشمالي الروسي مؤخرا تدريبات في بحر بارنتس، ومن بين سفن المجموعة كانت سفينتا الأدميرال غروشكوف والأدميرال كاساتونوف، وتمكنت طواقم السفن خلال التدريبات من تدمير أهداف العدو الافتراضي".
وأظهر مقطع فيديو عرضه الأسطول الشمالي الروسي كيف تدرب أفراد طواقم السفن على تنفيذ عمليات إطلاق صواريخ دقيقة وبعيدة المدى باستخدام تقنيات المحاكاة الحاسوبية.
إقرأ المزيدوخلال التدريبات قام البحارة أيضا بإطلاق الذخيرة الحية من مدفع بعيار 130 ملم باتجاه هدف بحري تحرك على مسافة تزيد عن 10 كلم، كما قامت طواقم الفرقاطات بالتدرب على التعامل الدرونات والقوارب المسيّرة، وأطلقت النيران من منظومات صاروخية باتجاه أهداف جوية وبحرية.
وبمساعدة أنظمة التشويش السلبي ومنظومات الحرب الإلكترونية تمكن البحارة أيضا من صد هجوم جوي للعدو الافتراضي، تم تنفيذه بواسطة طائرات MiG-29K و Su-33.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الاسطول الروسي الجيش الروسي سفن حربية طائرات حربية طائرة بدون طيار الشمالی الروسی
إقرأ أيضاً:
«عجائب الشارقة الـ7» تزين التتويج الآسيوي!
عمرو عبيد (القاهرة)
أخبار ذات صلةتتعدّد أسباب إنجاز الشارقة الآسيوي التاريخي، الذي سيُخلّد في تاريخ النادي العريق، ويبقى بين كثير من العوامل والأسباب، 7 لمسات «سحرية»، فتحت الطريق أمام تحقيق هذا المجد القاري، فيما يُمكن أن يُطلق عليها «عجائب الملك السبع». وبرز أمر لافت في حصاد الشارقة بموسمه الآسيوي، إذ أنه عندما بدأ بتسجيل الأهداف في أي مباراة، لم يعرف الخسارة أبداً، وهو ما قام به في 9 مباريات، افتتح خلالها التسجيل، انتهت 7 منها بفوزه مقابل تعادلين، وكان التعادل الثاني حاسماً بعد اللجوء إلى ركلات الترجيح وتجاوزه شباب الأهلي، في رُبع النهائي، ورغم تأخر هدفه الأول في إياب نصف النهائي، إلا أن مُبادرته بالتسجيل منحته بطاقة التأهل إلى النهائي، ثم عاد ليُسجّل أولاً في المباراة النهائية، لينجح في النهاية في الفوز بها أيضاً، ومن ثم التتويج باللقب. وحافظ «الملك» على هيبته خارج الديار، خاصة في النهائي الصعب، إذ أنه سجّل الأهداف في 6 مباريات من إجمالي 7، بنسبة 85.7%، وهو ما مكنه من الفوز في 4 منها، بجانب تعادل واحد، وخرج بشباك نظيفة في مباراتين، بل إنه أحرز 45% من أهدافه في البطولة في عقر دار منافسيه ووسط جماهيرهم. الشارقة سجّل 13 هدفاً في الأشواط الثانية من المباريات، كان بينها 11 هدفاً في آخر نصف الساعة، بنسبة 55% من الإجمالي، وبواقع 7 في منتصف الشوط الثاني، وهدف في رُبع الساعة الأخير، مقابل 3 في فترة «+90»، والمُثير أن أغلب تلك الأهداف كان حاسماً للنتيجة، سواء بالفوز أو التعادل، بل إن الهدفين القاتلين اللذين قاداه إلى بلوغ المباراة النهائية ثم التتويج باللقب، جاءا في اللحظات الأخيرة بفترة «ما بعد التسعين»! والحقيقة أن المدرب كوزمين توهج كالعادة في تلك المواعيد الحاسمة، بتقديمه لاعبيه في أفضل صورة تكتيكية جماعية مُمكنة، بدليل تسجيلهم 85% من الأهداف عبر التمريرات الحاسمة بينهم، واستخدم أوراقه البديلة ببراعة غير عادية، حيث أسهم البُدلاء في تسجيل وصناعة 35% من أهداف الفريق، بينها 3 أهداف حاسمة، وأبرزها بالطبع هدف التأهل إلى النهائي، كما أحرز البُدلاء 5 ركلات ترجيح من إجمالي 8، سددها الفريق خلال مواجهتي ثُمن ورُبع النهائي. وعلى طريق «العجائب»، كان الحارس عادل الحوسني «مُذهلاً» في التعامل مع ركلات الترجيح، بعدما تصدى لـ4 ركلات من إجمالي 8، في مباراتي دور الـ16 ودور الـ8، بل إنه رفض أن تسكن شباكه أي من الـ3 ركلات في المباراة الأولى، وتصدى لها كلها، بجانب ركلة حاسمة أمام شباب الأهلي، منحت فريقه بطاقة الصعود إلى نصف النهائي، كما كان «الملك» مُتخصّصاً خلال الأدوار الإقصائية، في الإطاحة بأبطال الدوريات المحلية، وبدأ «سلسلته العجيبة» بالحسين، بطل الدوري الأردني، ثم أتبعه بشباب الأهلي، بطل دوري أدنوك للمُحترفين، وأنهاها بالفوز والتتويج على حساب ليون سيتي، بطل الدوري السنغافوري، ليختتم «عجائبه الـ7» بأروع طريقة.