إسرائيل تستعد للرد الإيراني بإخلاء سفاراتها
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
عقب العملية التي نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي في إيران واستهدف فيها مبني تابع للقنصلية الإيرانية في دمشق، أسفر عنها مقتل عدد من القيادات الإيرانية، بدأت إسرائيل في التأهب استعدادًا للرد الإيراني.
وقالت هيئة البث الرسمية الإسرائيلية، إن هناك قرارا حكوميا بإخلاء سفارات لها في العالم خشية رد إيراني محتمل.
وتحدث إعلام عبري، أنه من بين السيناريوهات المحتملة للرد الإيراني المرتقب، قصف قواعد عسكرية داخل إسرائيل بشكل مباشر.
وقال مسؤول إسرائيلي، اليوم الخميس، إن إسرائيل تستعد لانتقام محتمل من إيران بعد الهجوم على قنصليتها في العاصمة السورية دمشق.
ونقل موقع "i24" عن مسؤول إسرائيلي لم يسمه، قوله: "نحن نستعد، لكن دون هستيريا".
تلك التصريحات تأتي وسط مخاوف من قيام "حزب الله" اللبناني بفتح الجبهة في الجمعة الأخيرة من شهر رمضان، خاصة بعد نشر المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي تهديدات باللغة العبرية على حسابه على موقع "إكس".
ونشر المرشد الإيراني، علي خامنئي، تغريدة باللغة العبرية على منصة "إكس"، بشأن الهجوم الإسرائيلي الأخير الذي استهدف القنصلية الإيرانية في دمشق.
وقال بالعبرية في تغريدة: "بعون الله، سنجعل الصهاينة يندمون على جريمة عدوانهم على القنصلية الإيرانية في دمشق".
وكان خامنئي قال يوم الثلاثاء الماضي، إن "الكیان الصهیوني الخبیث سیعاقب على يد رجالنا الشجعان، وسیندم على هذه الجریمة وأمثالها من الجرائم".
وعقد المجلس الأعلى للأمن الإيراني، في وقت سابق، اجتماعا بحضور الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي بعد القصف الإسرائيلي للقنصلية الإيرانية في دمشق.
وأعلن الحرس الثوري الإيراني مقتل اثنين من مستشاريه العسكريين في سوريا و5 ضباط من مرافقيهم، إثر غارة إسرائيلية على القنصلية الإيرانية في دمشق.
وأعلنت وزارة الدفاع السورية أن إسرائيل وجهت ضربة جوية لمبنى القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، ما أدى إلى تدميره بالكامل ومقتل وإصابة جميع من بداخله.
من جهته، عقد المجلس الأعلى للأمن الإيراني، الثلاثاء، اجتماعا بحضور الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي بعد القصف الإسرائيلي للقنصلية الإيرانية في دمشق.
وقالت أمانة المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، إن "المجلس اتخذ القرارات المناسبة بشأن جريمة الحرب المتعلقة بالقصف الإسرائيلي للقنصلية الإيرانية في دمشق"، مشيرًا إلى أن قرارات المجلس اتخذت في جلسة حضرها رئيسي تمت مساء أمس الاثنين.
وأكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، أن بلاده استدعت القائم بأعمال السفارة السويسرية لديها للتأكيد على مسؤولية الولايات المتحدة في الهجوم على مبنى قنصلية طهران في العاصمة السورية دمشق.
يشار إلى أنه ومنذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر العام الماضي، نفذ الجيش الإسرائيلي عدة ضربات في سوريا ولبنان استهدفت قيادات في "حماس" و"حزب الله" اللبناني والحرس الثوري الإيراني.
وتصاعدت حدة التوترات في المنطقة عقب التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة، واتهام إسرائيل لطهران بدفع "وكلائها" في الشرق الأوسط، وخاصة "حزب الله" في لبنان و"أنصار الله" باليمن لاستهداف المصالح الإسرائيلية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل تستعد للرد الإيراني بإخلاء سفاراتها للقنصلیة الإیرانیة فی دمشق القنصلیة الإیرانیة فی
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تستعد لاعتراض السفينة "مادلين" ومنعها من الاقتراب من غزة
تستعد الأجهزة الأمنية الإسرائيلية للتعامل مع سفينة "مادلين"، التي تبحر من إيطاليا نحو قطاع غزة في إطار "أسطول الحرية"، وتحمل على متنها 12 ناشطًا مؤيدًا للفلسطينيين، في خطوة رمزية تهدف إلى كسر الحصار المفروض على القطاع.
وتشمل استعدادات جيش الاجتلال، وفقًا لوسائل إعلام إسرائيلية، نشر قوات من سلاح البحرية لاعتراض السفينة قبل الاقتراب من سواحل قطاع غزة، وإجبارها على التوجّه إلى ميناء أسدود، حيث سيُعتقل النشطاء تمهيدًا لترحيلهم.
وأفادت هيئة البث العام الإسرائيلية ("كان 11") بأن الأجهزة الأمنية قررت عدم السماح لسفينة "مادلين"، بالوصول إلى سواحل قطاع غزة أو الاقتراب من مياه القطاع.
وذكرت القناة أن القرار جاء رغم دراسة أولية داخل إسرائيل بالسماح للسفينة بالرسو في غزة، بعد تقدير أمني أنها "لا تشكّل خطرًا" على قوات الاحتلال، إلا أن الأجهزة الأمنية رأت في النهاية أن ذلك "قد يخلق سابقة" وقررت منعه.
وتقلّ السفينة، التي أبحرت من إيطاليا، نشطاء حقوقيين وبيئيين من بينهم الناشطة السويدية غريتا تونبرغ والممثل ليام كانينغهام. ومن المتوقع أن تصل السفينة إلى المنطقة خلال أربعة إلى خمسة أيام.
وأشارت القناة إلى أن وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، سيعقد، اليوم، الخميس، جلسة مع كبار قادة الجيش لمناقشة سبل التعامل مع السفينة، بما يشمل احتمالين: تركها في عرض البحر أو إجبارها على التوجه إلى ميناء أسدود واعتقال الناشطين على متنها.
وأوضحت القناة أن هذه الخطوة تأتي رغم كون الحدث "تكتيكيًا محدودًا"، لكنّه مرشح للحصول على تغطية واسعة في وسائل الإعلام الدولية. وأشارت إلى أن النقاشات تشمل نشر قوات من سلاح البحرية الإسرائيلي تحسبًا لأي محاولة خرق.
من جانبها، ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست"، اليوم، أن الجيش الإسرائيلي يستعد لوصول "أسطول الحرية"، الذي يهدف إلى "كسر الحصار عن قطاع غزة"، مشيرة إلى أن السفينة "مادلين" كانت صباح الخميس قبالة سواحل اليونان.
وكانت السفينة قد انطلقت من ميناء صقلية، وأفاد الناشطون بأن طائرات مسيّرة تتابعهم وتتعقبهم في عرض البحر. ونقلت الصحيفة عن مصادر عسكرية أن الاستعدادات تشمل نشر قوات بحرية، لكن لم يُتخذ قرار نهائي بعد بشأن كيفية التعامل مع السفينة.
ووفقًا للمصادر، فإن السيناريو الأقرب هو إرسال تحذير مباشر للنشطاء بعدم دخول المنطقة، وفي حال "تحدّيهم أو استفزازهم للجيش"، قد يتم "السيطرة على السفينة واعتقال من على متنها ونقلهم إلى ميناء أسدود تمهيدًا لترحيلهم".
وأضافت الصحيفة أن وحدات النخبة في سلاح البحرية، بينها "شاييطت 13" ووحدات الزوارق الصاروخية، تستعد لاحتمال التدخل المباشر في مواجهة السفينة. ولفتت الصحيفة إلى أن الجيش الإسرائيلي يستعد لتنفيذ مجموعة من السيناريوهات وفق توجيهات المستوى السياسي.
ولفتت إلى أن ستة أساطيل على الأقل حاولت خلال العقدين الماضيين الوصول إلى غزة بهدف كسر الحصار، أبرزها "أسطول الحرية" عام 2010، الذي ضم أكثر من خمس سفن، من بينها سفينة "مرمرة" التركية، وتسبب اعتراضه من قبل البحرية الإسرائيلية بمقتل 10 نشطاء أتراك واندلاع أزمة دبلوماسية بين أنقرة وتل أبيب.
ويوم الأحد الماضي، قال تحالف أسطول الحرية (وهو منظمة دولية غير ربحية)، إنّ إحدى سفنه غادرت ميناء كاتانيا الإيطالي، متّجهة إلى قطاع غزة لإيصال مساعدات إنسانية بعد فشل محاولة سابقة بسبب هجوم بطائرتَين مسيّرتَين على سفينة أخرى في البحر المتوسط.
وأبحر متطوعون على متن السفينة "مادلين" التي تحمل ما تصفها المنظمة بأنها "كميات محدودة لكن رمزية" من إمدادات الإغاثة. وتعرضت سفينة أخرى تابعة للمنظمة تدعى "كونشياس-الضمير العالمي" لهجوم بطائرتَين مسيّرتَين قرب المياه الإقليمية لمالطا في أوائل مايو/ أيار الماضي، وحمّلت المنظمة إسرائيل مسؤولية هذا الهجوم.
وقالت تونبرغ للصحافيين في مؤتمر صحافي قبل المغادرة "نحن نفعل هذا لأنه مهما كانت الصعوبات التي تواجهنا، يتعين علينا الاستمرار في المحاولة لأن اللحظة التي نتوقف فيها عن المحاولة هي اللحظة التي نفقد فيها إنسانيتنا".
وأضافت "مهما كانت خطورة هذه المهمة، فإنها لا تقارن بخطورة صمت العالم أجمع في وجه الإبادة الجماعية للأرواح". وقال تحالف أسطول الحرية إن الرحلة "ليست عملاً خيريًا، بل هي تحرك مباشر وسلمي لتحدي الحصار الإسرائيلي غير القانوني وجرائم الحرب المتصاعدة".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية الحكومة الإسرائيلية تمول آلية المساعدات التي تفرضها على غزة استطلاع إسرائيلي : أغلبية تؤيد الذهاب إلى انتخابات مبكرة زامير : نعمل على تقصير حرب غزة الأكثر قراءة أطباء بلا حدود: الأوضاع الإنسانية في خانيونس تشهد تدهورا متسارعا دولة جديدة تسحب ملحقيها العسكريين من إسرائيل وتلوح بقطع العلاقات بالفيديو: مجزرة في البريج: 23 شهيدا في قصف إسرائيلي استهدف منزلا شرق المخيم غزة: توقّف خدمة العلاج الكيماوي الوريدي والمتابعة الطبية لمرضى السرطان عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025