الثورة نت/..

رفع وزير الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية الدكتور رضوان الرباعي، برقية تهنئة إلى قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى فخامة المشير الركن مهدي المشاط وأعضاء المجلس بعيد الأضحى المبارك.

وأعرب وزير الزراعة باسمه ونيابة عن موظفي الوزارة والهيئات والمؤسسات التابعة لها، عن آيات التهاني لقائد الثورة ورئيس وأعضاء المجلس السياسي الأعلى والشعب اليمني والمرابطين الثابتين في جبهات العزة والكرامة بهذه المناسبة الدينية الجليلة.

وأشار إلى الدلالات العظيمة لهذه المناسبة، وفي مقدمتها توحيد المسلمين في تعظيم شعائر الله والالتزام بتعاليم الدين الإسلامي الحنيف وهدي النبي الأكرم محمد صلى الله عليه وآله وسلم.

ولفت إلى أن هذه المناسبة تأتي والشعب اليمني مستمر في خوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” نصرة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة ومواجهة قوى الهيمنة والاستكبار العالمي.

وأكد بأن الجميع يقف إلى جانب كل خيارات الرد المناسبة التي تتخذها القيادة الثورية والسياسية لإيقاف العدوان الأمريكي البريطاني وتضييق الخناق على العدو الصهيوني واجباره على إيقاف عدوانه على الشعب الفلسطيني.

وعبر الرباعي عن الاعتزاز بمواقف القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى في نصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في ظل التخاذل العربي والإسلامي .. سائلا المولى عز وجل أن يعيد هذه المناسبة الدينية وقد تحقق لليمن كل ما يصبوا إليه من رفعة وتقدم ونصر.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: المجلس السیاسی

إقرأ أيضاً:

قائد الثورة يفضح شبكات التواطؤ .. خطاب يحاكم الأنظمة ويستنفر الشعوب

الثورة نت /تقرير: جميل القشم

جاء خطاب قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في توقيت مفصلي، ليُعيد ترتيب الوعي العام تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة، ويكشف بدقة أوجه التورط العربي في دعم الكيان الصهيوني، وحمل رسائل مكثفة في الإتجاهات السياسية والدينية والثقافية، مؤكدًا أن الموقف من العدوان لا ينفصل عن موقع الأمة بين معسكر الخيانة وخط الجهاد.

تجلّت في الخطاب مقاربة قرآنية واعية، ربطت بين خيانة الداخل وجريمة الخارج، ووضعت الشعوب أمام مسؤولية نهوض لا تحتمل التأجيل، كما أسس الخطاب لرؤية استراتيجية تُبقي خيار المقاومة في مركز الفعل، وتُسقط كل المبررات التي تتنافى مع مقتضى الكرامة والانتماء.

افتتح السيد القائد خطابه بتوصيف بالغ الدقة للمرحلة، حيث تتكشف وجوه الخيانة من بوابات الاقتصاد والسلاح والسياسة، وتتقاطع مصالح بعض الأنظمة العربية مع المشروع الصهيوني، وقدّم سردًا صريحًا للخطايا التي ترتكب باسم العجز، بينما هي في حقيقتها امتثال طوعي لمشيئة واشنطن وتل أبيب، يتم تسويقها على أنها خيارات سياسية.

سلّط قائد الثورة الضوء على وقائع مريرة تجري في كواليس العلاقة بين بعض العواصم العربية والعدو الإسرائيلي، من تموين الطائرات الحربية، إلى توفير الممرات التجارية، وصولًا إلى الاستمرار في استقبال الوفود الصهيونية تحت مسميات التطبيع والانفتاح، ما جعل من هذه العواصم أدوات مباشرة في دعم آلة القتل والإبادة.

في مقاربة واعية، انتقل قائد الثورة إلى تحميل الشعوب مسؤولية كبرى، مشيرًا إلى أن زمام المبادرة ما يزال بأيديها، وفرص التأثير قائمة، ما دام الوعي حاضرًا، والإرادة الشعبية غير مقيّدة، وقدّم قراءة عميقة في دور الجماهير كقوة ضاغطة، مؤكدًا أن تغييبها ليس قدرًا، بل نتيجة تضليل إعلامي ومناهج خنوع سادت لعقود.

امتد التحليل إلى المساجد والمؤسسات التعليمية والمنابر الإعلامية، التي تم إخضاعها لتكون أدوات تزييف وتهدئة، بدلاً من أن تكون جبهات تعبئة واستنهاض، واعتبر صمت تلك المؤسسات، رغم حجم المجازر، تعبيرًا فاضحًا عن الانفصال عن قضايا الأمة، وانسحابًا مريبًا من واجب النصرة.

خص خطاب السيد القائد الأزهر الشريف بنقد مباشر، على خلفية تراجعه السريع بعد إصدار بيان أولي، في مشهد كشف عن اختلال القيم في بعض أعرق المؤسسات الدينية، وعدم أهليتها للقيادة المعنوية في مرحلة حساسة كهذه، وجاء هذا النقد مقرونًا بدعوة للإصلاح، لا للتجريح، في سياق إعادة توجيه البوصلة الأخلاقية.

برز في خطاب السيد القائد تحذير حاسم من العواقب الإلهية لموقف التخاذل، مستشهدًا بآيات من القرآن الكريم تستدعي الخوف من العاقبة، وتنذر بعذاب واقع على المتقاعسين، في الدنيا قبل الآخرة، وهذا التذكير لا يحمل طابع الوعظ فقط، بل يوظف كأداة لتحريك الضمير الجمعي وإعادة التموضع الأخلاقي في ميدان المواجهة.

وجه دعوة صريحة لإعادة فهم الجهاد، كمسؤولية شاملة لمقاومة المشروع الصهيوني، سياسيًا وثقافيًا وإعلاميًا، باعتباره مشروع يهدف إلى تفكيك الأمة، وتذويب هويتها، ونهب مقدراتها، والتحكّم بمسارها الحضاري تحت عباءة التطبيع والتعاون.

وفي لفتة استراتيجية، أبرز قائد الثورة في خطابه المسيرات الشعبية في اليمن وسائر البلدان الداعمة، واعتبرها علامات على حيوية الأمة رغم كل محاولات التركيع، وأشار إلى موقف الرئيس الكولومبي كمثال على الشجاعة السياسية، ليُقارن بينه وبين الصمت العربي، في تقريع غير مباشر للعواصم الغارقة في الوهم والمساومة.

احتفى القائد بثبات غزة، واعتبرها درسًا مفتوحًا في الصبر والمقاومة والشرف، مؤكدًا أن هذا الصمود هو الحجة الكبرى على كل المتخاذلين، وأن غزة بدمها تفضح كل من خذلها، كما عدّ إسكات صوت المقاومة وتشويه صورة المجاهدين من أخطر المظاهر، التي تمارسها بعض الأنظمة، في استجابة مفضوحة للمشروع الصهيوني.

ركّز الخطاب على الترابط الوثيق بين التواطؤ السياسي والدعم الاقتصادي، موضحًا أن التجارة والنفط وخطوط العبور الجوي والبحري تمثل أدوات تمويل مباشر للعدو، كاشفًا عن شبكة مصالح وعلاقات تُدار بعناية بين بعض الأنظمة والكيان الصهيوني، بما يحول الموقف المتخاذل إلى مشروع متكامل يخدم الاحتلال من بوابات متعددة.

تفردت لغة الخطاب بجمعها بين النبرة الإيمانية الصارمة، والقراءة السياسية الدقيقة، فكانت كل فقرة فيه تحمل تحريضًا على الوعي، ودفعًا نحو الفعل، وفضحًا ناعمًا للمواقف المخزية التي تتدّثر بالتبرير والتهرب، وقدّم من خلاله مشروعًا تعبويًا شاملًا يبدأ من الوعي وينتهي بالموقف.

أراد قائد الثورة أن يُعيد تعريف العلاقة بين الأمة والقدس، بين الشعوب والمقدسات، بين الشعارات والمواقف، بين القرآن والواقع، ونجح في ذلك حين ربط الخذلان بالاختلال التربوي، والموقف السياسي بالانحدار الأخلاقي، وصمت الأنظمة بغياب الوازع الإيماني.

انتهى الخطاب بإطلاق نداء مفتوح نحو محور المقاومة، ودعوة إلى رص الصفوف، والتفاف الشعوب حول جبهات الصمود، كما أعاد تأكيد الوقوف الكامل إلى جانب الشعب الفلسطيني، سياسيًا وميدانيًا، كجزء من معركة الشرف العربي والإسلامي.

قدم قائد الثورة خارطة مواقف لا تقبل التذبذب، وأغلق الباب أمام الحياد، واضعًا كل طرف أمام مسؤوليته، إما أن يكون في جبهة النصرة، أو يُحسب على جبهة الخذلان، دون تجميل أو تزويق، فالمعادلة اليوم واضحة، والميدان لا يحتمل اللون الرمادي.

في مجمله، يعد خطاب السيد القائد وثيقة موقف ترسّخ وضوح الاتجاه، وترسم ملامح المرحلة بمعايير قرآنية وقيمية صارمة، إذ قدم الخطاب رؤية شاملة تنحاز للحق، وتضع الجميع في مواضعهم الحقيقية، وتُحمّل كل طرف تبعات اختياره ومسؤولية صوته، مستعيدًا للمشهد بُعده الديني والتاريخي والسياسي بجرأة واتزان.

سبأ

مقالات مشابهة

  • وقفات في مدارس الأمانة تضامناً مع الشعب الفلسطيني ونصرة لغزة
  • مجلس النواب يبارك مضامين خطاب قائد الثورة ويؤيد المرحلة الرابعة من التصعيد
  • إجتماع لمجلس ادارة مؤسسة موانئ البحر الأحمر برئاسة وزير النقل يناقش الأداء التشغيلي
  • كل سنه وانت الحب .. مها الصغير تهنئ نجلها بعيد ميلاده
  • أغلى حاجة في الدنيا.. أحمد السقا يهنئ نجله بعيد ميلاده
  • قائد الثورة يفضح شبكات التواطؤ .. خطاب يحاكم الأنظمة ويستنفر الشعوب
  • مكون الحراك الجنوبي يبارك مضامين خطاب قائد الثورة
  • نص كلمة قائد الثورة حول آخر مستجدات العدوان على غزة والتطورات الإقليمية والدولية
  • جلالة السلطان يهنئ رئيسة الاتحاد السويسري ورئيس بنين
  • بن حبتور يعزي في وفاة حسن الأعجم