الجيش الإسرائيلي يوجه إنذارًا بإخلاء مبانٍ في الضاحية الجنوبية لبيروت
تاريخ النشر: 5th, June 2025 GMT
وجه المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، تهديدًا إلى السكان المقيمين في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، وتحديدًا في مناطق الحدث، حارة حريك، وبرج البراجنة، مطالبًا بإخلاء عدد من المباني التي تم تحديدها باللون الأحمر على خرائط مرفقة، بالإضافة إلى الأبنية المجاورة لها.
وادّعى أدرعي أن هذه المباني تقع بالقرب من منشآت تابعة لحزب الله، زاعمًا أن السكان مهددون بالخطر ويجب عليهم مغادرتها فورًا والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 300 متر.
وفي وقت سابق، نجحت السلطات السورية في إحباط عملية تهريب أسلحة إلى لبنان، بحسب ماذكرته وكالة الأنباء السورية سانا.
وذكرت الوكالة نقلا عن السلطات السورية : “مديرية الأمن الداخلي في مدينة القصير بريف حمص (وسط) تحبط عملية تهريب شحنة أسلحة عبر شاحنة”.
وأضافت : و صادرت السلطات صواريخ موجهة مضادة للدروع وذخائر من عيار 30 مم كانت معدّة للتهريب إلى الأراضي اللبنانية.
كما جرى إلقاء القبض على سائق الشاحنة، وإحالته إلى القضاء لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقه بحسب الوكالة السورية
وفي أبريل؛ أعلن الجيش اللبناني “توقيف عصابة متورطة بتهريب أسلحة وذخائر من سوريا إلى لبنان” عبر الحدود الشرقية للبلاد.
وبعد سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد في 8 ديسمبر 2024، برزت قضية ضبط الحدود المشتركة على رأس أولويات الجارتين سوريا ولبنان.
وتمتد هذه الحدود لمسافة نحو 375 كيلومترا، وتتسم بتداخل جغرافي معقد، إذ تتكوّن من جبال وأودية وسهول تخلو غالبا من علامات واضحة تحدد الخط الفاصل بين البلدين، اللذين يرتبطان بستة معابر برية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت بيروت حارة حريك حزب الله حزب الله
إقرأ أيضاً:
تصاعد الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت قبيل عيد الأضحى
قال أحمد سنجاب، مراسل "القاهرة الإخبارية" من بيروت، إن الطيران الحربي الإسرائيلي شنّ غارة جوية بصاروخين على أحد المواقع في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية، بعد تحذير مسبق لسكان المنطقة من الاقتراب لمسافة 300 متر من مواقع محددة.
وأضاف سنجاب، خلال مداخلة مع الإعلامية أميمة تمام، أن الغارة استهدفت موقعًا قرب "مسجد القائم"، وسبقتها تسع غارات تحذيرية نفذها الطيران المسيّر، مشيرًا إلى أن الغارات تأتي في توقيت شديد الازدحام في الضاحية، التي تُعد من أكثر مناطق العاصمة كثافة سكانية وتضم مراكز تجارية نشطة.
وأوضح أن هذه الضربات تمثل أكبر موجة تصعيد منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 27 نوفمبر الماضي، مشيرًا إلى أن هناك توقعات بمزيد من الغارات خلال الساعات القادمة، خاصة بعد إعلان جيش الاحتلال تحديده لعدة مواقع في مناطق مثل "حارة حريك" و"الحدث".
وأشار سنجاب إلى أن تصاعد أعمدة الدخان بكثافة من موقع القصف، يدل على استخدام ذخائر شديدة الانفجار، فيما لم تُعرف حتى الآن حصيلة الخسائر البشرية أو المادية نتيجة استمرار الغارات، وصعوبة دخول فرق الدفاع المدني إلى المواقع المستهدفة.
وفيما يتعلق بالبيان الذي أصدره جيش الاحتلال الإسرائيلي، والذي زعم أن وحدة جوية تابعة لحزب الله، تحمل الرقم 127، تعمل على إنتاج آلاف الطائرات المسيّرة بدعم من جهات إيرانية، قال سنجاب إنه لا توجد شواهد ميدانية تؤكد صحة هذه المزاعم، لافتًا إلى أن المناطق المستهدفة هي مناطق مدنية ومزدحمة بالسكان.
وتابع سنجاب قائلاً إن توقيت الغارات يحمل دلالة رمزية، إذ جاءت قبيل ليلة عيد الأضحى، في محاولة – على ما يبدو – لإفساد أجواء العيد، تمامًا كما حدث في عيد الفطر قبل نحو شهرين، كما تتزامن الغارات مع بداية موسم سياحي كان اللبنانيون يأملون أن يكون واعدًا، ومع وصول عدد كبير من المغتربين لقضاء العطلة في لبنان، ما يجعل الرسالة واضحة بأن "لبنان ليس آمناً".
وأضاف أن المواقع المستهدفة لا تبعد سوى كيلومترات قليلة عن مطار رفيق الحريري الدولي، ما يشير إلى نية إسرائيلية لعرقلة الموسم السياحي وضرب الاستقرار الداخلي في لبنان.
وختم سنجاب بالإشارة إلى أن هذا العدوان يأتي بعد لقاء جمع رئيس الحكومة اللبنانية بوفد من "حزب الله"، جرى خلاله تداول ملف نزع سلاح الحزب، كما يأتي بعد يومين من زيارة وزير الخارجية الإيراني إلى بيروت ولقائه بالأمين العام لحزب الله، ما يضيف بعدًا سياسيًا للغارات الحالية.