دبي: محمد إبراهيم

حظيت مكرمة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، بتغطية المستحقات المالية المترتبة على الطلبة المقيمين في الدولة المسجلين في المدارس الحكومية عن سنواتهم الدراسية الماضية بمبلغ حوالي 155 مليون درهم، بإشادة واسعة وتفاعل منقطع النظير في مجتمع التعليم بمختلف فئاته.


ومن المقرر أن يستفيد من المبادرة الطلبة المقيمون في الدولة والمسجلون في المدارس الحكومية كافة، حيث ستسدد جميع مستحقاتهم المتبقية حتى العام الدراسي 2023 - 2024 وذلك بالتنسيق مع مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي كونها الجهة المعنية.
أكد عدد من التربويين والمعلمين وأولياء الأمور في الميدان التربوي لـ«الخليج»، أن المكرمة تشكل لفتة طيبة من صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، في هذه الأيام المباركة، معتبرين أنها «هدية العيد» التي أسعدت جموع الطلبة وأولياء الأمور في مجتمع التعليم، إذ إنها تخفف الأعباء عن العديد من الاسر لاسيما محدودة الدخل.
وأفادوا بأن القيادة الرشيدة لدولة الإمارات أولت للتعليم جل اهتمامها، وجعلته على رأس قائمة أولوياتها، وركزت على التطوير في مختلف النواحي التعليمية، بما يواكب التطلعات لتوفير بنية تحتية تحاكي التطورات في هذا القطاع الحيوي بما يعزز مفاهيم التنمية الشاملة والاستدامة، وركزت على تذليل المعوقات كافة التي تقف حجر عثرة على طريق تعليم الأجيال من المواطنين والمقيمين.
«الخليج» رصدت ردود فعل الميدان التربوي، وشاركت أهل مجتمع التعليم تفاعلاتهم وسعادتهم واحتفالاتهم بهذه المكرمة الطيبة لصاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، في أيام شهر رمضان الفضيل الذي أوشك على الرحيل.
صناعة المستقبل
البداية كانت مع سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة دولة للتعليم العام والتكنولوجيا المتقدمة رئيسة مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي التي تقدمت بجزيل الشكر والتقدير لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» على مبادرته الكريمة بتغطية المستحقات المالية المتبقية على الطلبة المقيمين المسجلين في المدارس الحكومية والتي بلغت 155 مليون درهم.
وقالت إن مكرمة سموه تعد تجسيداً لاهتمامه الكبير بقطاع التعليم وإيمانه بضرورة رفد الأجيال المقبلة بأدوات تقدمها لتكون قادرة على صناعة المستقبل وترك بصمة لها نحو التطور والتقدم والتصدر على المستوى العالمي.
قيمة مضافة
وأكدت المستشارة التربوية أمنة المازمي، أن مكرمة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» بتغطية المستحقات المالية للطلبة المقيمين المسجلين في جميع مدارس الدولة الحكومية، تشكل قيمة مضافة لمقومات التعليم الوطني الذي يحظى باهتمام القيادة الرشيدة التي تحرص في رؤيتها على بناء الأجيال ولا تفرق بين مواطن ومقيم.
وقالت، إن المبادرة تؤدي دوراً كبيراً في رفع الروح المعنوية للطلبة وإسعاد أولياء الأمور، مما ينعكس على أدائهم التعليمي وتقدمهم العلمي، وبذل المزيد من الجهود لتحقيق التميز والدافعية لتطوير وتعزيز تقدمهم في عملية التعليم والتعلم.
معاني العطاء
وأكد عدد من المعلمين إيمان فؤاد، وإبراهيم القباني، وريبال غسان العطا، أن مبادرة صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، تجسد كل معاني العطاء والإنسانية في هذه الأيام المباركة، مشيرين الى أن المبادرة تحمل في طياتها آثاراً إيجابية كبير تنعكس على أداء الطلبة وتميزهم التعليمي، وكذلك الأسر لاسيما محدودة الدخل ومن لديه أكثر من طالب في مراحل التعليم المختلفة.
وقالوا إن المبادرة تشكل ملامح المرحلة المقبلة التي تركز على تنمية مهارات الطلاب وتوجيههم نحو مجالات معرفية ومهنية ناجحة، من خلال برامج متطورة ومتخصصة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وتشجعهم على التفكير الإبداعي وحل المشكلات.
هدية العيد
وفي لقاء عدد من أولياء الأمور محمد طه، وإيهاب عامر، وسميحة مهران، ووفاء جمال، استهلوا حديثهم مع «الخليج» بـ«شكراً محمد بن زايد»، مؤكدين أن صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، القائد والأب والسند، معتبرين أن مبادرة سموه «هدية العيد» التي أسعدت الآباء والأبناء، في الأيام الأخيرة لشهر رمضان الفضيل.
وقالوا إن مبادرة صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله، تجسد جميع القيم والمعاني الإنسانية التي تعد ركائز أساسية في مجتمع الإمارات الذي احتوى الجميع ولم يشعر فيه أحد بالغربة، فالرعاية والاهتمام والحب والمودة تشمل الجميع ولا تستثني أحداً.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان سارة الأميري صاحب السمو رئیس الدولة محمد بن زاید حفظه الله

إقرأ أيضاً:

كيف أنقذ محمد بن راشد القارة الإفريقية من المجاعة قبل 40 عاماً؟

دبي - الخليج
صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، قائد يمثل قصة حياة متفردة الجوانب، فإنسانية سموه منقطعة النظير، حيث المواقف بلا عدد، والعطايا متواصلة، والمساندة لا تتوقف، والدعم يتوالى، في أعلى درجات رهافة الحسّ، وجياشة المشاعر الحنونة، وطيب الخلق الرفيع، وأصالة المنبت الرفيع.
لهذ لم يكن غريباً أن يكون للقائد الإنسان دور في إنقاذ القارة الأفريقية من المجاعة قبل 40 عاماً في عام 1985، وأثناء بث حفلة «Live Aid» لمواجهة المجاعة في إثيوبيا.
كان الحدث مهدداً بالفشل، إذ لم تتجاوز حجم التبرعات التي جمعها عشرة آلاف جنيه. 

دفعة قوية للحملة


تدخل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، وتبرّع سموه بمليون جنيه استرليني، مما أعطى دفعة قوية للحملة، وأعاد حماس المتبرعين حول العالم.
أدى ذلك إلى ارتفاع التبرعات الإجمالية إلى أكثر من 150 مليون جنيه، لتصبح واحدة من أكبر حملات الإغاثة في التاريخ.
وفقاً لمراسلات دبلوماسية بريطانية، تابع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، الحفل وسموه في مجلسه بلندن، وعندما أعلن عن تبرّع سموه ترك المنظمين في حالة ذهول وشك في البداية، قبل أن يتم تأكيد التبرع من خلال اتصال رسمي مع مكتب سموه في لندن. 
تبرع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله» آنذاك لم يكن مجرد دعم مالي، بل كان موقف قيادي عزز دور دبي والعالم العربي في الساحة الإنسانية الدولية.

مقالات مشابهة

  • كيف أنقذ محمد بن راشد القارة الإفريقية من المجاعة قبل 40 عاماً؟
  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيس جمهورية ساوتومي وبرينسيب الديمقراطية بذكرى استقلال بلاده
  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون الحاكم العام لجزر البهاما بذكرى الاستقلال
  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيس منغوليا بذكرى اليوم الوطني
  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون الحاكم العام لكومنولث جزر البهاما بذكرى استقلال بلادها
  • محمد بن زايد: حريصون على ترسيخ الاستقرار بين أذربيجان وأرمينيا
  • رئيس الدولة ونائباه وسلطان والحكام يعزّون خادم الحرمين
  • محمد بن راشد: بقيادة محمد بن زايد.. الإمارات تعزز دعائم الاستقرار والانفتاح
  • رئيس الدولة ونائباه يعزون خادم الحرمين بوفاة والدة الأمير عبدالله بن سعود
  • سعود بن صقر: التعليم ركيزة أساسية في بناء الإنسان