كتب- محمد شاكر ومحمد أبو بكر:

ترأس أحمد عيسي، وزير السياحة والآثار، اجتماع مجلس إدارة المجلس الأعلى للآثار، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.

وفي مستهل الاجتماع وجه الوزير التهنئة لأعضاء مجلس إدارة المجلس الأعلى للآثار بحلول عيد الفطر المبارك، وحرص على الترحيب بالدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار في أول اجتماع له بمجلس الإدارة بعد توليه مهام منصبه.

وبحسب بيان صادر عن وزارة السياحة والآثار، تمنى وزير السياحة التوفيق للأمين الجديد في مهام عمله، معربًا عن ثقته في أن تشهد الفترة القادمة المزيد من الإنجازات واستكمال مسيرة العمل بالمجلس الأعلى للآثار، لما يتمتع به من مميزات مهنية وعلمية وقيم ومرجعيات ستساهم بشكل كبير في تنفيذ سياسة المجلس الأعلى للآثار؛ لتمكينه من تحقيق رسالته ودوره كمالك للآثار في مصر والتي تعد أهم مجموعة أثرية في العالم وأقيمها على الإطلاق وهو ما يحتاج إلى قدرات خاصة للمحافظة عليها للإنسانية عامة وللمصريين خاصة، وكمُشغل يستطيع تحقيق عوائد مادية للإنفاق على هذه الآثار وحمايتها وترميمها وصيانتها، وكمؤسسة علمية تتابع أعمال الحفائر الأثرية في مصر سواء للبعثات المصرية أو الأجنبية العاملة بالمواقع الأثرية المصرية ونشر رسائلهم العلمية، لافتا إلى أن تحقيق هذه الرسالة يحتاج إلى مؤسسة كاملة قادرة على قيادة وإدارة وتنظيم العمل بحوالى 2000 موقع أثري وأكثر من 40 متحف على مستوى الجمهورية.

وأوضح وزير السياحة، أنه في سبيل نجاح المجلس الأعلى للآثار لابد من التركيز والعمل، خلال الفترة المقبلة، على مجموعة من المهام داخل المجلس الأعلى للآثار بالتنسيق مع كافة القيادات والقطاعات المختلفة بالوزارة والمجلس لتحديد استراتيجية عمل لكل منهم وهي إدارة الموارد البشرية HR، وآليات التشغيل Operation، والتحول الرقمي ونظم المعلومات IT والتي من شأنها رفع كفاءة ونقل قدراتها التنفيذية لمستويات أكبر وأعلى، والمحاسبة المالية Accounting & Finance والتسويق.

ومن جانبه، وجه الدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، الشكر للوزير على ثقته الكبيرة، معرباً عن سعادته بتولي هذا المنصب وخدمة المجلس الأعلى للآثار كونه واحدًا من أبنائه، مؤكداً على التعاون مع كل قيادات المجلس الأعلى للآثار لإنجاح كافة الخطط والاستراتيجيات الخاصة به، لاسيما في ضوء التحديات التي تواجهه، بالإضافة إلى الاهتمام بالعنصر البشري والعمل على رفع كفاءته العملية والعلمية.

وخلال الاجتماع قام الدكتور محمد إسماعيل خالد، باستعراض انجازات المجلس الأعلى للآثار خلال شهر مارس بجميع قطاعاته، فعلي صعيد الآثار المصرية قد تم إزاحة الستار عن عدد من الاكتشافات الأثرية، بالإضافة إلى أعمال الترميم بالمواقع الأثرية والتي تعد واحدة من أولويات العمل بالمجلس وهي الحفاظ على الآثار وترميمها حيث تم الإنتهاء من ترميم قواعد الأعمدة في صالة الأعمدة الكبرى بمعبد الكرنك شرق الأقصر بنسبة 95%، وتركيب وإعادة بناء مقاصير الأميرات بمعبد هابو، الإنتهاء من ترميم 26 عمود من أصل 32 عمود من صالة أمنحتب الثالث بمعبد الأقصر، الانتهاء من أعمال درء الخطورة داخل هرم ميدوم، كما إنه جاري أعمال الترميم ودرء الخطورة داخل هرم اللاهون بالفيوم.

وأكد الدكتور محمد إسماعيل خالد، على أنه في إطار تحقيق دور المجلس كمؤسسة علمية، ستشهد الفترة القادمة أعمال توثيق وتسجيل أثري وفوتوغرافي للمقابر غير الموثقة علمياً، حيث بدأ قطاع حفظ وتسجيل الآثار في أعمال التسجيل والتوثيق الأثري والفوتوغرافي لعدد من المواقع الأثرية حيث تم الإنتهاء من أعمال الرفع المعماري والتصوير الرقمي لمقبرتين من العصر المتأخر بمنطقة العساسيف بالأقصر.

وأشار "إسماعيل"، إلى أنه سيتم تعزيز جهود المجلس في ملف استرداد الآثار المصرية التي ثبت خروجها من مصر بطريقة غير شرعية، بما يعمل على الحفاظ على التراث الإنساني وهوية الشعوب حيث نجحت الإدارة العامة للآثار المستردة في استرداد 60 قطعة أثرية من المملكة المتحدة خلال الفترة الماضية.

وعلى صعيد قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، فقد تم الإنتهاء من عدد من مشروعات الترميم وجاهزيتها للافتتاح.

أما فيما يخص قطاع المتاحف، فقد تم الانتهاء من الأعمال الإنشائية والعرض المتحفي بمتحف قناة السويس بالإسماعيلية، كما إنه جاري الاستمرار في أعمال التطوير الإنشائي للمتحف الخاص بمتحف قصر المنيل وأعمال اختيار القطع الأثرية للعرض به، بالإضافة إلى إقامة الدورات التدريبية المهنية للعاملين بقطاع المتاحف بما يعمل على الارتقاء بالمستوى الفني والمهني لهم.

وعقب الانتهاء من عرض انجازات المجلس الأعلى للآثار حرص السيد الوزير على توجيه الشكر للدكتور مصطفى وزيري على مجهوداته خلال فترة عمله كأمين عام للمجلس الأعلى للآثار، مؤكداً على استعانة الوزارة بخبراته العملية خلال الفترة القادمة.

وتم خلال الاجتماع التصديق على محضر الجلسة السابقة، بالإضافة إلى استعراض الأداء المالي للمجلس الأعلى للآثار منذ بداية العام المالي الحالي في يوليو 2023 وحتى فبراير 2024، حيث انخفض اعتماد المجلس الأعلى للآثار على التمويل من الموازنة العامة للدولة إلى نسبة 90%، مقارنة بالعام المالي المنقضي في 30/06/2022.

وتم مناقشة عدد من الموضوعات الهامة حيث تم الموافقة على غلق مقابر أسرة محمد على بمنطقة الإمام الشافعي أمام الزيارة لحين الانتهاء من ترميمها، بالإضافة إلى اعتماد قرار اللجنة الدائمة للآثار المصرية بشأن الموافقة على رفع المبلغ المستحق لكل من المفتش الأثري والمرمم والباحثين بمركز البحوث والصيانة المرافق للبعثات الأجنبية في حالة الاستعانة بهم ليصبح 7000 جنيه شهرياً بدلاً من 4000 جنيه شهرياً.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: حفل تنصيب الرئيس السيسي رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 الطقس أسعار الذهب سعر الدولار سعر الفائدة رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان أحمد عيسي وزير السياحة والآثار المجلس الأعلى للآثار وزارة السياحة بريطانيا المجلس الأعلى للآثار للمجلس الأعلى للآثار محمد إسماعیل خالد بالإضافة إلى الإنتهاء من الانتهاء من

إقرأ أيضاً:

السياسي الأعلى يستعرض التصعيد الأمريكي على المستويين العسكري والاقتصادي

الوحدة نيوز/ استعرض المجلس السياسي الأعلى في اجتماعه اليوم برئاسة فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس، التصعيد الأمريكي على المستويين العسكري والاقتصادي بعد أن فشل في ثني اليمن عن مواقفه المناصرة والمساندة للشعب الفلسطيني في غزة.

واعتبر المجلس في الاجتماع، هذا التصعيد توجهاً خطيراً سيواجه برد حازم ورادع من قبل اليمن، مؤكداً أن الشعب اليمني لن يقف مكتوف الأيدي أمام الاستهداف الأمريكي البريطاني لأبناء الشعب ومقدراته.

وأكد المجلس أن العدوان الأمريكي البريطاني الصهيوني الأخير الذي طال الأعيان المدنية وأدى إلى استشهاد وإصابة العشرات من المديين في عدة محافظات يمنية لن يمر دون عقاب، وأن قواتنا المسلحة مقتدرة على تأديبة تجاه أي عدوان على بلدنا، مشيراً إلى ثبات الجمهورية اليمنية في دعمها وإسنادها للشعب الفلسطيني المظلوم في غزة بكل الوسائل المتاحة حتى توقف العدوان ورفض الحصار.

ودعا كل أحرار العالم لإدانة العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن، معتبراً أن هذا العدوان الغير مبرر يعد عدواناً على القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.

وجدّد التأكيد على استمرار الشعب اليمني في التعبئة والاستنفار بكل همة وعزيمة ومواصلة الفعاليات المتنوعة والمسيرات الكبرى وملئ ميادين التدريب والتأهيل.

وأشار إلى أن زخم المرحلة الرابعة في تصاعد مستمر والأحرى بالأمريكي والبريطاني إيقاف المجازر الصهيونية في رفح وكل قطاع غزة، مثمناً عمليات القوات المسلحة وآخرها استهداف حاملة الطائرات الأمريكية “إيزنهاور” في البحر الأحمر.

وأوضح المجلس أن الحضور المليوني لأبناء الشعب اليمني أمس في ميدان السبعين بصنعاء وبقية المحافظات بعد ساعات من الغارات العدوانية للأمريكي والبريطاني، يؤكد ثبات الموقف اليمني المساند لغزة مهما كانت التحديات.. لافتاً إلى أن ذلك الموقف لا تراجع عنه إلا بوقف العدوان الصهيوني ورفع الحصار عن قطاع غزة.

وأكد المجلس التأييد والدعم لكل قرارات القيادة في مواجهة التصعيد الأمريكي البريطاني الصهيوني.
وحيا المجلس كل أحرار العالم الرافضين للعدوان الصهيوني الأمريكي على غزة، وعلى رأسهم المجاهدون في غزة، ومن ورائهم جبهات الدعم والإسناد في العراق ولبنان.

وعلى المستوى الاقتصادي، أكد المجلس السياسي الأعلى أن تصعيد الأمريكي في حربه الاقتصادية على اليمن ستبوء بالفشل، وعلى السعودي أن ينأى بنفسه عن التورط فيما تمليه أمريكا دعماً لإسرائيل، كاللعب بالورقة الاقتصادية التي تمس قوت المواطن اليمني في الشمال والجنوب على السواء.
وأهاب المجلس بكافة المؤسسات المالية المحلية والخارجية والأفراد بالالتزام الكامل بتعليمات البنك المركزي اليمني بصنعاء وتنفيذ قراراته.

وعدّ الموقف الصادر عن البنك المركزي الذي يديره مرتزقة العدوان يأتي في سياق الضغط على اليمن لثنيه عن مواقفه المناصرة لمظلومية الشعب الفلسطيني، في إطار الدعم الأمريكي للكيان المحتل، وهو إعلان حرب اقتصادية لا تختلف عن العسكرية هدفها نهب ممتلكات المواطنين والمودعين والاستحواذ عليها، مشيراً إلى أن ذلك يأتي نتيجة للفشل الذريع لحكومة المرتزقة ومحاولة تصدير أزمتهم إلى صنعاء بعد فشلهم على كل الأصعدة وفي مقدمتها الفشل الاقتصادي.

وأكد المجلس لكل أبناء الشعب اليمني أن لديه حزمة من الخيارات والإجراءات التي من شأنها إفشال كل مؤامرات الأعداء الاقتصادية التي تستهدف شعبنا في قوت يومه.

وأثنى المجلس السياسي الأعلى على الجهود الإيجابية للمؤسسات المالية في صنعاء لحماية الاقتصاد .. منوهاً بدور البنوك الوطنية والقطاع الخاص البارز المصطف إلى جانب الوطن في مواجهة كل المؤامرات وإحباطها.

وكان المجلس السياسي الأعلى ناقش موضوع فترة رئاسته التي تنتهي في 30 ذو الحجة 1445هـ حسب اللائحة الداخلية، وأقر استمرار رئاسته الحالية حتى صدور قرار آخر.

مقالات مشابهة

  • برئاسة أحمد بن سعيد.. الأعلى للطاقة يستعرض استراتيجية التنقل الأخضر في دبي
  • عرض جماجم مصرية أثرية للبيع.. زاهي حواس يكشف تفاصيل مثيرة
  • المزاد اتلغى.. الصور الأولى للجماجم المصرية المعروضة للبيع في بريطانيا
  • القبض على أكثر من 300 أجنبي في مديرية واحدة دخلوا اليمن بطريقة غير شرعية
  • عالم آثار مصري شهير يطالب بإغلاق متحف إنجليزي "عرض جماجم مصرية أثرية للبيع"
  • زاهي حواس: عرض جماجم مصرية أثرية للبيع في متحف إنجليزي تصرف استعماري
  • السياسي الأعلى يستعرض التصعيد الأمريكي على المستويين العسكري والاقتصادي
  • المجلس السياسي الأعلى: التصعيد الأمريكي سيواجه برد حازم ورادع من قبل اليمن
  • روجينا تحتفل بتكريمها من المجلس الأعلى للشباب والرياضة في البحرين «صورة»
  • خبير يكشف اخر التطورات في قصة تهريب درع ذهبي يمني