أعراض تخبرك بوجود مشكلة في الكبد.. احذر
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
التهابات الكبد تشكل مجموعة متنوعة ومتشعبة من الأمراض، لكن يبقى التهاب الكبد الحاد من بين أخطرها، حيث يظهر مجموعة من العلامات والأعراض التي تنذر بالإصابة به.
وفقًا لتقرير نُشر في موقع "thesaude"، فإن التهابات الكبد الحادة تنشأ بشكل كبير نتيجة الإصابة بالعدوى، سواء ناتجة عن انتقال فيروس ماء الكبد أو بسبب بعض العوامل الأخرى التي تزيد من فرص الإصابة بها، مثل اضطرابات جهاز المناعة.
تشير الأعراض إلى وجود التهاب كبدي حاد، حيث يجب على المصاب التوجه إلى الطبيب المختص دون تأخير، ومن أهم تلك الأعراض:
1. آلام شديدة في الرأس وصداع مصاحب للمريض المصاب بالتهاب كبدي حاد.
2. الشعور بالرغبة في التقيؤ والغثيان المستمر للمريض.
3. آلام شديدة في الجسم ووخز في العضلات وشعور بالتعب الشديد.
4. الاضطرابات الغذائية وفقدان الشهية المزمن، التي قد تزداد مع تفاقم حالة التهاب الكبد.
5. آلام مبرحة في العضلات والمفاصل والأعصاب.
6. الشعور بالعصبية والضيق والغضب الحاد.
7. القيء المتكرر في بعض الحالات، بالإضافة إلى اضطرابات في درجة حرارة الجسم.
8. بعد مرور فترة من الزمن، قد تظهر حالة من الحكة والرغبة في الهرش، مع تغير في لون البراز واصفرار الجلد.
جدير بالذكر إن تفهم هذه الأعراض والتصرف بسرعة يمكن أن يسهم في الكشف المبكر عن التهاب الكبد الحاد والعلاج المناسب له.
ووفقًا لما ذكره موقع هيلث شوت، يلعب الكبد دورًا رئيسيًا في الحفاظ على عملية التمثيل الغذائي، وتحطيم العناصر الغذائية من الطعام إلى طاقة وتركيب جزيئات مهمة مثل البروتينات والكوليسترول، حيث يقوم بإزالة السموم من الدم عن طريق تصفية السموم واستقلاب الأدوية، وينتج الصفراء، الضرورية لهضم الدهون، ويخزن الجليكوجين لاحتياطيات الطاقة، كما أنه مسؤولًا عن تنظيم مستويات السكر في الدم عن طريق تخزين أو إطلاق الجلوكوز حسب المتطلبات.
وحسبما أفاد الأطباء هناك عدد من العلامات التي تشير إلى أن الكبد في خطر ويحتاج إلى التخلص من السموم، وفيما يلي أبرزها:
التعب
عندما يكون هناك فائض من السموم في الجسم، فإنه يمكن أن يثقل كاهل الكبد، ويمنعه من أداء وظائفه.
مشاكل في الجهاز الهضمي
إذا كان هناك خلل في وظائف الكبد، فيمكن أن يسبب الانتفاخ أو الإمساك أو الإسهال بسبب ضعف إنتاج الصفراء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكبد اعراض التهاب الكبد الاضطرابات الغذائية صداع التهاب الکبد
إقرأ أيضاً:
هل التبرع بفص من الكبد يؤدي للموت؟
التبرع بفص من الكبد هو إجراء جراحي كبير، لكنه آمن نسبيًا إذا تم في مركز طبي متخصص، والمتبرع يظل بحالة صحية جيدة في أغلب الحالات. إليك ما يحدث للجسم بعد التبرع بفص من الكبد:
- ما يحدث للجسم بعد التبرع بفص من الكبد:
1. انكماش الكبد مؤقتًا ثم تجديده:
الكبد لديه قدرة مذهلة على التجدد.
خلال أسبوعين إلى 8 أسابيع بعد التبرع، يبدأ الكبد المتبقي بالنمو مرة أخرى ليصل إلى حجمه الطبيعي تقريبًا.
2. فقدان مؤقت لبعض الوظائف:
خلال الأيام الأولى، قد تتأثر بعض وظائف الكبد جزئيًا، مثل:
إنتاج العصارة الصفراوية.
معالجة السموم.
تخزين الفيتامينات.
لكن الجسم يتكيف سريعًا، وغالبًا ما تعود جميع الوظائف لطبيعتها في غضون شهرين إلى 3 أشهر.
- مراحل ما بعد التبرع:
أول أسبوع بعد العملية:
إقامة في المستشفى لمدة 5–10 أيام.
ألم موضعي في البطن والكتف بسبب الجراحة.
مراقبة لصحة الكبد ومؤشرات الجسم الحيوية.
الشهر الأول:
تعب عام وخمول طبيعي نتيجة الجراحة.
منع ممارسة المجهود البدني العنيف.
قد يحدث:
انتفاخ أو إمساك.
فقدان شهية مؤقت.
تغير في المزاج.
بعد 3 أشهر:
يبدأ الجسم بالعودة إلى حالته الطبيعية.
المتبرع يستطيع العودة للعمل والحياة اليومية العادية.
- هل هناك مضاعفات محتملة
كأي عملية جراحية كبرى، قد تحدث مضاعفات نادرة مثل:
نزيف.
عدوى.
تجلط الدم.
مشاكل في القنوات الصفراوية.
فتق جراحي.
لكن في أغلب الحالات، لا تحدث مضاعفات خطيرة، خاصة إذا تمت العملية في مركز متخصص.
هل تؤثر على العمر أو الصحة مستقبلاً؟
لا تؤثر على متوسط العمر.
لا تمنع الحمل أو الإنجاب مستقبلًا.
معظم المتبرعين يعيشون حياة طبيعية تمامًا بعد التبرع.
المصدر : Very well health