بعد توجيهات رئيس الوزراء.. كيف تتدخل الحكومة بتخفيضات جديدة في الأسعار؟
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
شدد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، على أهمية أن تكون هناك مُوجة انخفاضات أخرى في الأسعار بعد العيد، خاصًة أن الأمور حاليًا مُستقرة من حيث توافر العملة الأجنبية، ويتم تلبية أي مطالب بشأن الإفراج عن السلع من الجهاز المصرفي.
عدة توجيهات أصدرها رئيس مجلس الوزراء خلال اجتماعه الأخيرتتابع الفجر كل جديد حول منظومة الأسعار في مصر، لا سيما بعد عدة توجيهات أصدرها رئيس مجلس الوزراء، خلال اجتماعه الأخير، الذي تناول عددًا من مخرجات ضبط الأسواق وأسعار السلع.
جاءت توجيهات الدكتور مصطفى مدبولي؛ بهدف المتابعة الدورية لحركة الأسواق وأسعار السلع، ورصد لما يحدث من انخفاض في أسعارها خلال الفترة الماضية، اتساقًا مع ما اتخذته الحكومة مؤخرًا من خطوات وإجراءات بالتعاون مع القطاع المصرفى، لتوفير العملة الأجنبية، بما يسهم في زيادة حجم المفرج عنه من سلع وبضائع خلال هذه الفترة.
سنتعامل مع أي تحدٍ.. والمهم أن تنخفض الأسعاروأكَّد رئيس مجلس الوزراء أن الحكومة تتابع وترصد موقف انخفاض الأسعار، مضيفا: "سنتعامل مع أي تحدٍ، والمهم أن تنخفض الأسعار، ويشعر بهذا المواطن، تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية فى هذا الشأن".
قريبًا.. انخفاضات في أسعار السلع بمختلف محال البقالة والسوبر ماركتمن جانبه، عرض الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية قائمة بالانخفاضات التي حدثت في أسعار مجموعة من السلع خلال الفترة الماضية، ومن ذلك أسعار الأرز، والمكرونة، والزيت، والفول، والجبن، والدقيق، وغير ذلك.
الدكتور علي المصيلحي: سنشهد حدوث انخفاضاتواستعرض وزير التموين، خلال الاجتماع، أسعار هذه السلع في عدد من السلاسل التجارية، منوهًا إلى أننا سنشهد تباعًا خلال الفترة المقبلة حدوث انخفاضات في أسعار السلع بمختلف محال البقالة والسوبر ماركت.
ولفت وزير التموين إلى أن حجم ما يتم الإفراج عنه من سلع وبضائع من الموانئ تباعًا، سيسهم وبشكل كبير في زيادة حجم المعروض من السلع بالأسواق وإحداث توازن كبير في الأسعار، مطمئنًا الجميع أن انخفاضات السلع ستزيد بعد العيد.
هالة السعيد: المرحلة القادمة ستشهد استقرارًا كبيرًا في أسعار مختلف السلع لدينا مؤشرات واضحة.. وهذا ما يتعلَّق بمشكلة السكروأشارت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، خلال الاجتماع، إلى أن المرحلة القادمة ستشهد استقرارًا كبيرًا في أسعار مختلف السلع، مضيفةً أنه أصبح لدينا مؤشرات واضحة حاليًا بشأن أسعار عدد كبير من السلع، وسنعمل على زيادة السلع التي تتم متابعتها بشكل دوري.
ومن جانبه، أحمد الوكيل، رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية، أكَّد على انخفاض أسعار عدد كبير من السلع، خاصةً في السلاسل التجارية، مشيرًا إلى أنه فيما يتعلق بمشكلة "السكر" فستنتهي تمامًا مع منتصف الشهر الجاري، وذلك في ظل توافر كميات كبيرة منه، منوهًا إلى أن آليات السوق تعود لطبيعتها حاليًا، وأنه مع المزيد من توافر السلع ستنخفض الأسعار أكثر.
كان الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ترأس اجتماعًا؛ من أجل متابعة مخرجات اللجنة العليا لضبط الأسواق وأسعار السلع، وذلك بحضور كل من الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، والدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والمهندس أحمد سمير، وزير التجارة والصناعة، وحسام هيبة، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار، وأحمد الوكيل، رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية، والمهندس إبراهيم السجيني، رئيس جهاز حماية المستهلك، والمستشار هاني حنا، مساعد وزير العدل لشئون التشريع، والدكتور علاء عز، الأمين العام لاتحاد الغرف التجارية، وأسامة الجوهري، مساعد رئيس مجلس الوزراء، رئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، ومسئولي عدد من الوزارات والجهات المعنية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء اجتماع رئيس مجلس الوزراء مجلس الوزراء وزير التموين مشكلة السكر هالة السعيد الدكتورة هالة السعيد الدكتور على المصيلحي أسعار السلع أخبار أسعار السلع رئیس مجلس الوزراء وزیر التموین أسعار السلع فی أسعار من السلع إلى أن
إقرأ أيضاً:
أوروبا تتدخل جوياً.. نتنياهو يطرح خطة جديدة في غزة
أعلنت كل من ألمانيا وإسبانيا عزمهما إرسال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة عبر عمليات إنزال جوي، رغم الإقرار الرسمي من قادة البلدين بأن هذه المساعدات تظل “قطرة في بحر” مقارنة بحجم الكارثة الإنسانية التي يشهدها القطاع.
المستشار الألماني فريدريش ميرتس أوضح أن وزير الدفاع بوريس بيستوريوس سينسق مع كل من فرنسا والمملكة المتحدة، اللتين أبدتا استعدادهما للمشاركة في إقامة جسور جوية لتوصيل الغذاء والدواء إلى غزة، وأكد ميرتس: “ندرك أن هذه المساعدة بسيطة، لكنها مساهمة إنسانية يسعدنا تقديمها”.
من جانبه، أعلن وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس بوينو أن بلاده تستعد لتنفيذ عمليات إنزال جوي للمساعدات خلال الأيام المقبلة بالتنسيق مع الأردن، مشددًا على أن الهدف هو الوصول إلى نحو 5000 شخص خلال الأسبوعين الأول والثاني من أغسطس.
وأضاف: “الإنزال الجوي لا يكفي، نحتاج إلى فتح الطرق البرية وتوزيع المساعدات من خلال وكالات الأمم المتحدة”.
وفي سياق متصل، كشف المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن 87 شاحنة مساعدات دخلت القطاع يوم الاثنين، لكن غالبيتها تعرضت للنهب والسرقة نتيجة الفوضى التي قال إنها “ممنهجة من قبل الاحتلال الإسرائيلي”.
كما أشار البيان إلى أن عملية الإنزال الجوي المحدودة التي تمت لم تتجاوز نصف شاحنة وسقطت في مناطق قتال لا يمكن الوصول إليها.
وفي تطور خطير، اتهم المكتب الجيش الإسرائيلي بارتكاب مجزرة بحق فرق تأمين المساعدات، أسفرت عن مقتل 11 شخصًا، قبل السماح بدخول الشاحنات التي وقعت لاحقًا في أيدي عصابات تعمل تحت حماية إسرائيلية.
وحمّل المكتب الإعلامي تل أبيب والإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن “الإبادة والتجويع” في غزة، مطالبًا بتدخل دولي عاجل وإطلاق آلية أممية نزيهة لتوزيع المساعدات الإنسانية بشكل آمن وعادل.
وزير الخارجية السعودي يؤكد استحالة التطبيع مع إسرائيل وسط استمرار الحرب في غزة
صرّح وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، الاثنين، أن الحديث عن التطبيع مع إسرائيل غير ممكن في ظل استمرار الحرب في غزة ومعاناة الفلسطينيين، مؤكداً أن “لن تكون هناك مصداقية أو سبب للانخراط في حديث عن التطبيع في ظل استمرار القتل والتدمير في قطاع غزة”.
وأضاف بن فرحان خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الفرنسي جان نويل بارو، عقب مؤتمر الأمم المتحدة بشأن حل الدولتين، أن الحديث عن التطبيع قد يتم “لاحقاً بعد تحقيق إقامة الدولة الفلسطينية”.
وشدد على ضرورة وجود “ممثل واحد للشعب الفلسطيني وهو السلطة الفلسطينية”، مؤيداً الاعتراف بالدولة الفلسطينية دون ربطه بالفيتو الإسرائيلي.
في السياق، طرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خطة سياسية جديدة خلال اجتماع “المنتدى الوزاري المصغر” مساء الاثنين، وصفها بأنها تمثل “تغييراً في النهج” السياسي والاستراتيجي تجاه قطاع غزة.
وبحسب صحيفة معاريف، تنص الخطة على منح الوسطاء الدوليين فرصة إضافية لإقناع حركة حماس بقبول مقترح الصفقة المطروح منذ نحو أسبوعين، والذي سبق أن وافقت عليه إسرائيل، في محاولة لإحياء مفاوضات تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.
ورغم الانفتاح على التحرك الدبلوماسي، أكد نتنياهو أن إسرائيل “لن تنتظر إلى ما لا نهاية”، مشيراً إلى أن فترة زمنية محددة ستُمنح للطرف الآخر لتقديم رد إيجابي.
وفي حال استمرار الرفض أو المماطلة، أعلن نتنياهو نية حكومته اتخاذ خطوات أحادية الجانب، تشمل ضم أراضٍ في قطاع غزة، بالإضافة إلى اقتراح بإنشاء إدارة مدنية وأمنية خاصة لتلك المناطق، في خطوة تُعد تحوّلاً كبيراً من سياسة الضغط إلى فرض واقع ميداني جديد.
واشنطن بوست: نتنياهو يستغل عطلة الكنيست للمناورة السياسية وسط تصاعد الضغوط الداخلية والخارجية بشأن غزة
كشفت صحيفة واشنطن بوست أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يستثمر عطلة الكنيست الصيفية – التي تمتد لثلاثة أشهر – كفرصة للمناورة السياسية بعيداً عن الرقابة البرلمانية، عبر تمرير قرارات حساسة في ظل تصاعد الضغوط المحلية والدولية على حكومته.
وبحسب التقرير، صادق نتنياهو خلال اجتماع “المجلس الوزاري المصغر” السبت الماضي، وبغياب وزيرين يمينيين متشددين بسبب عطلة السبت، على وقف مؤقت لإطلاق النار في ثلاث مناطق بقطاع غزة بهدف تسهيل إدخال المساعدات الإنسانية، وهو ما بدأ تنفيذه فعلياً يوم الأحد.
الصحيفة أوضحت أن هذه الخطوة جاءت في سياق محاولات نتنياهو للرد على الانتقادات المتزايدة بشأن إخفاقات الحكومة في ملف الرهائن وتفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع، وسط غضب من بعض الوزراء مثل إيتمار بن غفير الذين اعتبروا القرار تجاوزاً لصلاحياتهم.
وأظهر استطلاع أجراه “معهد الديمقراطية الإسرائيلي” أن نحو ثلثي اليهود في إسرائيل يعارضون توسيع المساعدات لغزة، رغم تحذيرات دولية متزايدة من مجاعة وكارثة إنسانية وشيكة، وفي المقابل، رحب وزير المالية بتسلئيل سموتريتش بالخطوة، واصفاً إياها بـ”التحرك الاستراتيجي المؤقت”.
وأفاد التقرير أن الإدارة الأميركية بدأت تضغط باتجاه الحسم، حيث طالبت إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب نتنياهو باتخاذ قرار نهائي: إما إبرام صفقة شاملة أو المضي نحو السيطرة الكاملة على القطاع.
وبالتوازي، نقلت الصحيفة عن مصادر عسكرية أن إسرائيل خسرت منذ بداية الحرب 898 جندياً، ما يجعلها إحدى أكثر العمليات تكلفة منذ عقود، في ظل استخدام حماس لتكتيكات الكمائن وحرب العصابات، ما يزيد من الاستنزاف العسكري والسياسي للحكومة.
ستارمر يعقد اجتماعاً طارئاً لبحث خطة سلام في غزة ويؤكد التنسيق مع ترامب وشركاء دوليين
يعقد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، الثلاثاء، اجتماعاً طارئاً لمجلس الوزراء لبحث خارطة طريق تهدف إلى تحقيق السلام في قطاع غزة، في ظل تصاعد الضغوط السياسية والدولية على حكومته للتحرك الفعّال في هذا الملف الحساس.
وذكرت وكالة “بي إيه ميديا” أن ستارمر دعا الوزراء للاجتماع خلال عطلتهم الصيفية، ما يعكس حجم القلق البريطاني من تدهور الأوضاع الإنسانية والميدانية في غزة.
وأكدت رئاسة الوزراء أن ستارمر ناقش ملامح المبادرة مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال لقائهما في أسكتلندا، ويعتزم طرحها على دول عربية وشركاء أوروبيين، بينهم فرنسا وألمانيا، ضمن تحرك دولي أوسع.
وأشار متحدث باسم رئيس الوزراء إلى أن “التركيز حالياً منصب على إيجاد طريق فوري للسلام يضمن إغاثة عاجلة للمدنيين، ويمهد لتسوية دائمة على أساس حل الدولتين”، مضيفاً أن الاعتراف بدولة فلسطين “مسألة وقت” لكنه يجب أن يتم ضمن خطة شاملة تضمن الأمن للطرفين.
فرنسا تدعو الاتحاد الأوروبي للضغط على إسرائيل لقبول حل الدولتين وإنهاء الأزمة في غزة
طالبت فرنسا، الاثنين، الاتحاد الأوروبي بممارسة ضغوط على إسرائيل لقبول حل الدولتين مع الفلسطينيين، في إطار جهود دولية لإنهاء الحرب الدامية في قطاع غزة، عقب تعهد باريس بالاعتراف بدولة فلسطين.
وأكد وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو خلال اجتماع رفيع المستوى في الأمم المتحدة على ضرورة تحويل التوافق الدولي حول الحل السياسي للنزاع الإسرائيلي-الفلسطيني إلى إجراءات عملية. ودعا المفوضية الأوروبية إلى إظهار الوسائل التي تحفز إسرائيل للاستجابة لهذه الدعوات، بما في ذلك رفع الحجز المالي عن 2 مليار يورو مستحقة للسلطة الفلسطينية ووقف بناء المستوطنات.
إصابة 6 جنود إسرائيليين في هجوم فلسطيني بغزة وسط تصاعد عمليات حرب العصابات
أُصيب ستة جنود إسرائيليين، بينهم أحدهم بحالة خطيرة، في هجوم نفذه عناصر فلسطينية في قطاع غزة، بحسب ما أفادت منصة “حدشوت للو تسنزورا”.
وأكد الجيش الإسرائيلي زيادة ملحوظة في محاولات تنفيذ عمليات نوعية من قبل حركة “حماس” ضمن تكتيكات حرب العصابات، بالتزامن مع استمرار المحادثات حول التهدئة في المنطقة.
يأتي ذلك في ظل تدهور حاد في الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، حيث تعاني السكان من مستويات غير مسبوقة من الجوع، وسط تحذيرات منظمات أممية من تفشي المجاعة وارتفاع معدلات الوفيات، لا سيما بين الأطفال والمرضى وذوي الإعاقة.
ومنذ بداية الحرب على غزة في 7 أكتوبر 2023 وحتى يوليو الجاري، أسفرت المواجهات عن مقتل أكثر من 59 ألف فلسطيني، وإصابة نحو 143 ألف آخرين، وفق بيانات وزارة الصحة الفلسطينية، ما يعكس حجم الكارثة الإنسانية المستمرة في القطاع.