وادي المعاول تدشن معرض ليالي رمضان
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
دشنت ولاية وادي المعاول بمحافظة جنوب الباطنة فعاليات معرض ليالي رمضان برعاية سعادة الشيخ أحمد بن حمد بن خالد المعولي والي ثمريت، بحضور سعادة الشيخ محمد بن سعيد بن عاران الشحري والي وادي المعاول والشيخ مهنا بن صالح بن سعود المعولي وعدد من المشايخ والوجهاء والمسؤولين وجمع من المواطنين.
يأتي المعرض بتنظيم مكتب والي وادي المعاول بالتعاون مع مكتب محافظ جنوب الباطنة وبلدية المحافظة ودائرة البلدية بوادي المعاول ويقام بساحة مكتب الوالي في الفترة المسائية، ويشمل العديد من المناشط المتنوعة والأركان المختلفة التي تستهدف كافة فئات المجتمع بمشاركة واسعة.
ويشمل المعرض الذي يستمر ثلاثة أيام عدة أركان منها ركن الأسر المنتجة ورواد الأعمال والمسرح والقرية التراثية والفرق الشعبية، بالإضافة إلى فعاليات ركوب الخيل والرسم على الوجوه والحناء والمسابقات المثرية وألعاب الأطفال وركن الأكلات الشعبية، ويتضمن مجموعة من الهدايا والجوائز للمشاركين والحضور.
كما سيتم خلال إقامة المعرض عرض أبرز المقتنيات التراثية كالأسلحة التقليدية والفضيات وغيرها مما تشتهر به ولاية وادي المعاول ويحافظ عليها أبناؤها، وتبدأ مناشط المعرض الرمضاني من الساعة الرابعة والنصف عصرا وحتى الحادية عشر مساءً.
وقال سعادة الشيخ محمد بن سعيد بن عاران الشحري والي وادي المعاول: لقد شهدت الفعاليات حضورا وتفاعلا كبيرا من مختلف الفئات العمرية بالولاية والولايات المجاورة منذ اليوم الأول، وجاء حفل الافتتاح بحضور رسمي ومشاركة واسعة، مشيرًا إلى أن المناشط والفعاليات في معرض ليالي رمضان تهدف إلى دعم الأسر المنتجة ورواد الأعمال بولاية وادي المعاول، وإحياء الموروثات الشعبية القديمة وإبراز الحرفيين والحرف القديمة والدعوة إلى أهمية الحفاظ عليها وتأصيلها لدى الناشئة، لا سيما إيجاد منافذ تسويقية لرواد الأعمال والأسر المنتجة والتأكيد على مساندتهم والوقوف بجانبهم، وإيجاد جو من المرح والفرح والتآلف بين الجميع وتفعيل المسابقات والمسرحيات الهادفة وإيجاد متنفس لكافة شرائح المجتمع.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: وادی المعاول
إقرأ أيضاً:
افتتاح معرض «الإسكندر الأكبر: العودة إلى مصر» بمكتبة الإسكندرية
شهد الفريق أحمد خالد حسن سعيد، محافظ الإسكندرية، اليوم السبت، افتتاح معرض «الإسكندر الأكبر: العودة إلى مصر»، والذي تستضيفه مكتبة الإسكندرية، ويضم مجموعة من الأعمال الفنية للفنان والمهندس المعماري اليوناني ماكيس ڤارلاميس، المستلهمة من سيرة الإسكندر الأكبر وتأثيره الحضاري و ذلك في إطار دعم محافظة الإسكندرية للأنشطة الثقافية والفنية التي تبرز الهوية التاريخية للمدينة كملتقى للحضارات
جاء الافتتاح بحضور الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية، و الدكتور عبد العزيز قنصوه رئيس جامعة الإسكندرية، والسفير نيكولاوس بابا جورجيو سفير الجمهورية اليونانية بالقاهرة، ويوانيس بيرجاكيس قنصل عام اليونان بالإسكندرية، إلى جانب لفيف من كبار الشخصيات الدبلوماسية والقنصلية والأكاديمية، وقيادات الجاليات، وأساتذة الجامعات وعلماء الآثار والثقافة والفنون.
وفي كلمته، رحّب محافظ الإسكندرية بالحضور على أرض المدينة التي وصفها بعاصمة الفكر والتنوير، مؤكدًا أن الإسكندرية ليست مجرد مدينة، بل ميراث حضاري عالمي ومحور دائم للتواصل بين الشرق والغرب. وأشار إلى أن المعرض يمثل «عودة رمزية ومهمة» للإسكندر الأكبر، الشخصية التاريخية التي تركت أثرًا بالغًا في مسار الحضارة الإنسانية، وجسّدت رسالة السلام والتفاهم والتعايش الخلّاق التي ميّزت الفترة الهلينستية.
وأضاف المحافظ أن الإسكندرية قدمت عبر تاريخها نموذجًا فريدًا للتعايش الإنساني، حيث عاشت بها الجالية اليونانية وأصبحت جزءًا أصيلًا من نسيجها الاجتماعي، معتبرًا أن المعرض يعكس عمق الروابط التاريخية والثقافية بين الشعبين المصري واليوناني.
وأشار الفريق أحمد خالد إلى أنه تنفيذًا لتوجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، شهدت العلاقات المصرية اليونانية خلال السنوات الأخيرة زخماً غير مسبوق على المستويين الثنائي والإقليمي، في مختلف المجالات، بما يتسق مع رؤية مصر 2030، مؤكدًا أن الفن والثقافة يلعبان دورًا محوريًا في فتح آفاق التعاون السياسي والاقتصادي وتعزيز التفاهم بين الشعوب.
وثمّن محافظ الإسكندرية جهود الجهات المنظمة للمعرض، وعلى رأسها السفارة اليونانية بالقاهرة والمؤسسات العلمية والثقافية المشاركة، مشيدًا بالدور الريادي لمكتبة الإسكندرية في استضافة الفعاليات الثقافية الكبرى التي تربط الأجيال الجديدة بتاريخ المدينة، ومؤكدًا دعم المحافظة الكامل لترسيخ مكانة الإسكندرية كمنارة ثقافية عالمية.
ويُقام المعرض بمكتبة الإسكندرية برعاية السفارة اليونانية بالقاهرة، ووزارات الدفاع والخارجية والداخلية اليونانية، وجامعة أرسطو في ثيسالونيكي، والأكاديمية الوطنية للعلوم، وينظم بالتعاون بين مكتبة الإسكندرية، والمختبر التجريبي في فيرجينا، واتحاد البلديات اليونانية، والمركز الهيليني لأبحاث الحضارة السكندرية، والمتحف الفني النمساوي.
ويضم المعرض 53 عملاً فنيًا تشمل لوحات ومنحوتات برونزية وخزفية، إلى جانب نموذج «بيت بندار»، كما يصاحب العرض عدد من الفعاليات الثقافية المتخصصة حول الإسكندر الأكبر والفترة الهلينستية، فضلًا عن أنشطة تعليمية موجهة للأطفال للتعريف بتاريخ تأسيس مدينة الإسكندرية.