أفضل من ٨٤ سنة.. تامر حسني يدعو الجمهور للإكثار من الدعاء في ليلة القدر «صورة»
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
دعا الفنان تامر حسني جمهوره عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك إلى الإكثار من الدعاء في ليلة القدر خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك لفضلها العظيم على الإنسان.
وكتب تامر حسني عبر حسابه الرسمي بموقع «إنستجرام» عن ليلة القدر قائلا: «صباح الهنا على أغلى الناس النهاردة جمعة مباركة و ليلة عظيمة مين عارف جايز تكون ليلة القدر إن شاء الله، ايه رأيكم نكثف الدعاء و ندعي لبعض كتير من أول اليوم لآخره، لفت نظري شرح جميل من الدكتور عمرو خالد عن سورة القدر».
وأضاف: «تحديداً آية ((ليلة القدر خير من ألف شهر)) يعني الليله دي أفضل تقريباً من ٨٤ سنة تخيل ربنا يغفرلك عمرك كله و لو عندك كل السنين دي، يلا يا جماعة مين عارف مش جايز بدعاك النهاردة، ربنا يفرح قلبك العمر كله و يحققلك اللي نفسك توصله و يبدل حالك و حال اللي بتحبهم و يسامحك على كل الذنوب اللي انت متخيل انه مش هيسامحك عليها».
وتابع: «ادعوا يا جماعه ربنا غفور و رحيم، و ندعي جامد اوي اوي اوي لاهل فلسطين الله يسترهم و ينصرهم و يعوض صبرهم و يحفظ كل شعوبنا العربيه و مصرنا الحبيبه … ربنا يتقبل منا جميعاً ان شاء الله».
ليلة القدرومن ناحية أخرى، تبدأ الليلة الوترية الرابعة من العشر الأواخر من شهر رمضان 2024 مع غروب شمس الجمعة 26 رمضان 1445، الموافق 5 أبريل 2024، وتنتهي مع شروق شمس السبت 27 رمضان 1445 الموافق 6 أبريل 2024.
اقرأ أيضاًليلة القدر 27 رمضان.. متى تبدأ وأفضل الأعمال فيها
دعاء ليلة القدر 25 رمضان.. أفضل الأدعية المستحب ترديدها في هذه الليلة
د.مصطفى عبد السلام: ليلة القدر في رضا الوالدين ومساعدة الفقراء والمساكين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: تامر حسني أعمال تامر حسني الفنان تامر حسني ليلة القدر موعد ليلة القدر أدعية ليلة القدر آخر أعمال تامر حسني لیلة القدر
إقرأ أيضاً:
قصة صورة من الحرم.. بياض يُبهج وبكاء يُطمئن
في صورة التقطت لإحدى الصلوات اليوم داخل المسجد الحرام، تتجلى لحظة نادرة تجمع بين البهجة والخضوع في آنٍ واحد. بدا الحرم كما لو أنه قطعة من نور، اكتسى باللون الأبيض من أعلاه إلى أدناه، حيث امتزجت صفوف المصلين بثياب الإحرام، وتوحدت القلوب والوجوه في قبلة واحدة، تحت قبة السكينة والسكوت.
الآلاف سجدوا وركعوا في توقيت واحد، كأنما تماهت أجسادهم مع الدعاء، وتعمّدت أرواحهم بالرضا.
لحظة أظهرت عظمة المكان وقدسيته، وعمق الإيمان حين ينسكب صامتًا في عيون دامعة، وقلوب ترجف خشيةً ورجاء. تتسلل الآية الكريمة إلى هذا المشهد العابق بالسكينة: تراهم ركعًا سجدًا يبتغون فضلًا من الله ورضوانًا، فتبدو الصورة وكأنها تفسير بصري للنص، أو تأكيد حيّ لما تقوله السماء.
اللون الأبيض لم يكن مجرد مظهر، بل دلالة على الطهر والتجرد من الدنيا، وعلى المساواة التي لا تفرق بين غني وفقير، ولا بين جنسية وأخرى.
وفي هذه اللحظات، يبدو أن الأرض تعانق السماء، وأن الدعاء يصل أسرع من المعتاد، لأن النفوس مهيأة، والقلوب خفيفة، والخشوع حاضر بلا استئذان.
المشهد أسرّ الناظرين بالفعل، لكنه أيضًا أيقظ فيهم شعورًا لا يُوصف، كأن من لم يكن حاضرًا هناك، تمنى لو كان. هي لحظات تتكرر كل يوم في الحرم، لكنها لا تتشابه أبدًا.
الحرم
مشاركة
برلماني يطالب بإجراء تعديل تشريعي شامل في قانون الضريبة على العقارات المبنية