شاهد: 120 ألف مصل يؤدون صلاة الجمعة الأخيرة من رمضان في الأقصى رغم التضييق والقيود الإسرائيلية
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
ليلة القدر هي واحدة من أقدس الليالي في التقويم الإسلامي، وهي ليلة يقضي فيها المسلمون الصلاة في المساجد. ولكن يبدو أن عدد المصلين في القدس سجّل انخفاضا ملحوظا حسب الفلسطينيين الذين جاءوا للصلاة.
تجمع الفلسطينيون في المسجد الأقصى لأداء آخر صلاة جمعة خلال شهر رمضان المبارك وسط إجراءات وقيود أمنية مشددة.
ليلة القدر هي واحدة من أقدس الليالي في التقويم الإسلامي، وهي ليلة يقضي فيها المسلمون الصلاة في المساجد. ولكن يبدو أن عدد المصلين في القدس سجّل انخفاضا ملحوظا بحسب الفلسطينيين الذين جاؤوا للصلاة.
أيمن رداد، فلسطيني من طولكرم تحدث بكلّ حزن عن أجواء الجمعة الأخيرة من شهر رمضان خلال السنوات الماضية: "هذا العام حزين، ففي السنوات السابقة كان عدد المصلين يصل إلى نصف مليون. والإجراءات الجديدة صارمة للغاية، وجعلت التنقل صعبا على العديد من المصلين الذين أرادوا القدوم إلى الأقصى لصلاة الجمعة، وصلاة ليلة القدر. نتوقع أن تصادف هذه الليلة ليلة القدر، وعادة في مثل هذه الليلة يكون المسجد الأقصى مكتظا بالمصلين".
شاهد: مسيرة للمسيحيين في شوارع القدس إحياء ليوم الجمعة العظيمةبايدن قلق من تدهور الأوضاع في القدس ويؤكد أن وقف إطلاق النار في غزة قبل رمضان صعب للغايةأمّا عيسى الأزعر، الذي جاء من نابلس فقال: "أنا أقف داخل مجمع الأقصى وقارنت أعداد المصلين بالسنوات الماضية، إنها واحد في المائة، واحد في المائة فقط مما كانت عليه من قبل. أدعو العالم العربي والإسلامي؛ إخوتي وأحبائي، تعالوا إلى الأقصى وصلوا هنا".
بدورة لم يُخفِ حسام ملالحة، الذي جاء من جنين حزنه: "القدس حزينة اليوم، ولم تعد كما كانت سابقا. كانت الأسواق تعج بالزوار والناس سعداء، اليوم القدس والأقصى والسوق كلها حزينة. لم نشعر بالفرح في رمضان هذا العام. كما أن إسرائيل وضعت قيودًا على دخول الفلسطينيين إلى هنا، حيث يجب أن يكون عمر الرجال 55 عامًا والنساء 50 عامًا، ولهذا السبب لم يعد عدد المصلين كما كان في السابق. كان عدد المصلين في المسجد الأقصى سابقا 400 ألف أو نصف مليون، أما اليوم فلا يكاد يصل إلى 80 أو 100 ألف".
وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، أن نحو 120 ألف مصل، أدوا اليوم صلاة آخر جمعة في رمضان، بالمسجد الأقصى.
وعززت إسرائيل الإجراءات الأمنية، ولا تسمح إلا لأشخاص معينين بدخول مجمع الأقصى للصلاة حيث منعت الشباب من التردد على المسجد وجعلت الأمر مقتصرا على الرجال الذين تجاوزوا الـ 55 عاما والنساء اللائي تجاوزن 50 عاما.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: مظاهرات حاشدة في كشمير احتجاجاً على استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة أكسيوس: مدير المخابرات الأمريكية يتوجه إلى القاهرة نهاية الأسبوع لبحث ملف الرهائن في غزة بعد تحقيق في مقتل عمال الإغاثة في غزة: الجيش الإسرائيلي يفصل ضابطين من الخدمة ويوبخ ثلاثة آخرين صوم شهر رمضان إسرائيل المسجد الأقصى القدس صلاة ـ صلواتالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية صوم شهر رمضان إسرائيل المسجد الأقصى القدس صلاة ـ صلوات إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا حركة حماس فلسطين المساعدات الإنسانية ـ إغاثة الصين زلزال الشرق الأوسط السياسة الأوروبية إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة روسيا المساعدات الإنسانية ـ إغاثة الصين السياسة الأوروبية المسجد الأقصى یعرض الآن Next عدد المصلین لیلة القدر فی القدس فی غزة
إقرأ أيضاً:
اندلاع حريق في كنيس حاخام إسرائيلي سابق في مدينة القدس (شاهد)
اندلع حريق في كنيس الحاخام الأكبر السابق للاحتلال الإسرائيلي، يتسحاق يوسف، في مدينة القدس، ما أثار موجة استنكار واسعة في الأوساط السياسية والدينية الإسرائيلية، وسط ترجيحات أمنية بأن الحريق كان متعمداً، وفق ما أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت".
وفي أول تعليق رسمي، وصف رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو الحادث بأنه "عمل إجرامي صادم"، داعياً إلى الكشف عن هوية الجناة في أسرع وقت ممكن، ومشدداً على "ضرورة عدم السماح بعودة مشاهد تذكر بفترات مظلمة في التاريخ اليهودي".
من جهته، اعتبر وزير الداخلية موشيه أربيل أن محاولة إحراق الكنيس تمثل "اعتداءً مخيفاً على رمز وطني"، بينما وصف وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير الحادث بـ"المقلق للغاية"، مشيراً إلى أن "رسم صليب معقوف على الكنيس يُعد دلالة واضحة على كراهية معادية للسامية"، داعياً إلى عدم التساهل مع مثل هذه الأفعال.
חשד להצתה: שריפה פרצה בבית הכנסת של הרב הראשי לשעבר יצחק יוסף בירושלים; כתובות נאצה וצלבים רוססו בסמוךhttps://t.co/RUQkRSEQss@Yossi_eli pic.twitter.com/GMUTzCV32p — חדשות 13 (@newsisrael13) June 8, 2025
تحقيق أمني واستنفار سياسي
وأكدت سلطة الإطفاء والإنقاذ بالاحتلال الإسرائيلي أن الحريق كان متعمداً، وأعلنت أنها تُجري تحقيقاً مشتركاً مع الشرطة في ملابسات الحادث.
وأوضحت في بيان أن "الأدلة التي تم جمعها في موقع الحريق تؤكد بشكل قاطع أن الحادث لم يكن عرضياً".
وعلى الرغم من انتشار مقاطع فيديو من كاميرات المراقبة تُظهر شخصاً مشبوهاً يتجول قرب الكنيس قبل اندلاع النيران، لم تعلن الشرطة حتى الآن عن تنفيذ أي اعتقالات على خلفية الهجوم.
والكنيس المستهدف يرتبط بالحاخام السفاردي الأكبر السابق يتسحاق يوسف، الزعيم الروحي لحزب "شاس" الحريدي.
وأسفر الحريق عن أضرار مادية طفيفة، طالت بعض الكتب ومحتويات داخلية، بينها كرسي خاص بالحاخام يوسف، كما أفاد موقع "واينت" الإسرائيلي.
חשד להצתה: שריפה בבית הכנסת של הרב יצחק יוסף בירושלים | תיעוד@VeredPelman pic.twitter.com/xiLqjWSclJ — כאן חדשות (@kann_news) June 8, 2025
خلفيات سياسية ودينية للهجوم
تأتي هذه الحادثة في خضم توتر داخلي متصاعد بين التيارات العلمانية والدينية في الاحتلال الإسرائيلي، على خلفية الجدل حول تجنيد طلاب المعاهد الدينية في جيش الاحتلال٬ وهو ما يرفضه الحريديم بشدة.
وفي هذا السياق، رأى زعماء التيار الأرثوذكسي المتشدد أن الهجوم هو نتيجة "تحريض مستمر ضد مجتمع الحريديم"، في إشارة إلى تصريحات سياسية وإعلامية تطالب بإلغاء الإعفاءات العسكرية التي يتمتع بها طلاب المدارس التلمودية.
وقال زعيم حزب "شاس" وعضو الائتلاف الحاكم، أرييه درعي، إن "ما جرى هو جريمة كراهية خطيرة لا تستهدف الحاخام يوسف فحسب، بل مجتمعاً كاملاً يحافظ على التقاليد اليهودية"، مؤكداً أن الشاباك يتعامل مع الحادث باعتباره "هجوماً إرهابياً قومياً"، وأنه سيتم تعزيز الحراسة على منزل الحاخام يوسف حتى إشعار آخر.
وأدان رئيس دولة الاحتلال يتسحاق هرتسوغ الحادث ووصفه بـ"جريمة كراهية مدانة"، داعياً إلى فتح تحقيق عاجل لتقديم المتورطين إلى العدالة.
من جانبه، قال زعيم المعارضة يائير لبيد إن "على الشرطة أن تتحرك بسرعة وتقدّم الجناة للعدالة"، فيما أكد رئيس حزب "يسرائيل بيتنو"، أفيغدور ليبرمان، أن "حفنة من المجرمين لا يجب أن يُسمح لها بتقويض وحدة المجتمع الإسرائيلي".
وحذر عضو الكنيست يسرائيل آيخلر، من حزب "يهدوت هتوراة"،من أن الهجوم على الكنيس يُعدّ "تحريضاً على حرب أهلية"، معتبراً أن "الحملة المعادية للتوراة وللمجتمع الحريدي قد تؤدي إلى إراقة الدماء".
ودعا آيخلر إلى وقف ما وصفه بـ"الاضطهاد الإعلامي والحكومي لطلاب التوراة والمتدينين"، مؤكداً أن "عالم التوراة" يُشكّل العمود الفقري للهوية الدينية في الاحتلال الإسرائيلي.
يُذكر أن الحاخام يتسحاق يوسف يُعد من أبرز المعارضين لتجنيد الحريديم في الجيش، وقد أثار جدلاً واسعاً مؤخراً بعد دعوته الحريديم إلى مغادرة الاحتلال الإسرائيلي في حال أُجبروا على أداء الخدمة العسكرية.
كما وصف رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست، يولي إدلشتاين، بـ"الشرير"، بعد دعوته لفرض عقوبات صارمة على رافضي التجنيد من طلاب المعاهد الدينية.