استغلال التربة الرملية في زراعات مفيدة: تحدٍ يتحول إلى فرصة
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
في العديد من المناطق حول العالم، تواجه التربة الرملية تحديات كبيرة فيما يتعلق بالزراعة والإنتاج الزراعي بسبب فقرها في المواد العضوية والعناصر الغذائية، وكذلك قدرتها الضعيفة على احتفاظ بالماء. ومع ذلك، فإن تحويل هذه التحديات إلى فرص يمكن أن يؤدي إلى اكتشاف تقنيات جديدة وطرق مبتكرة للاستفادة من التربة الرملية في زراعات مفيدة ومربحة.
1. تحسين تركيبة التربة:
يمكن تحسين تركيبة التربة الرملية عن طريق إضافة المواد العضوية مثل السماد العضوي والسماد الأخضر. هذه المواد تساعد في زيادة محتوى العناصر الغذائية في التربة وتعزيز قدرتها على احتفاظ بالماء والمغذيات.
2. استخدام تقنيات الري المتقدمة:
تقنيات الري الحديثة مثل الري بالتنقيط والري بالرش يمكن أن تكون فعالة جدًا في توفير المياه بشكل فعال وتقليل التبخر في التربة الرملية. هذا يساعد في الحفاظ على رطوبة التربة وتوفير الظروف الملائمة لنمو النباتات.
3. اختيار النباتات المناسبة:
تختلف قدرة النباتات على النمو في التربة الرملية، ولذلك يجب اختيار النباتات التي تتحمل هذه الظروف القاسية بشكل جيد. يُفضل اختيار النباتات القاطنة في المناطق الجافة أو التي تمتلك جذور قوية تمتد عميقًا في التربة.
4. استخدام التقنيات الحديثة:
يمكن استخدام التقنيات الحديثة مثل الزراعة المائية والزراعة العمودية لزيادة كفاءة استخدام الموارد وزيادة الإنتاجية في التربة الرملية. هذه التقنيات تسمح بزراعة المحاصيل بكثافة عالية دون الحاجة إلى مساحات واسعة من التربة.
على الرغم من التحديات التي تواجه زراعة التربة الرملية، إلا أن استغلال الفرص المتاحة يمكن أن يحقق نتائج ملموسة ويساهم في توفير الغذاء وتحسين معيشة الناس في المناطق ذات التربة الرملية. من خلال توظيف التقنيات الحديثة واستخدام الموارد بشكل فعال، يمكن تحويل هذه التربة الجافة والفقيرة إلى أراضٍ زراعية خصبة ومربحة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التربة الرملية فی التربة
إقرأ أيضاً:
مشاركة 30 مؤسسة في البرنامج التدريبي حول "النظم الجمركية الحديثة"
إبراء- الرؤية
اختتمت المديرية العامة للتجارة والصناعة وترويج الاستثمار بمحافظة شمال الباطنة وكريدت عُمان، الأربعاء، البرنامج التدريبي للشركات العمانية المصدرة حول التعامل مع النظم الجمركية الحديثة ومعرفة القوانين والأنظمة والتشريعات المتعلقة بالتجارة والتصدير بمشاركة ٣٠ مؤسسة بالمحافظة والتي تنشط في مجالات التصدير والاستيراد، واستمر البرنامج لمدة أربعة أيام خلال الفترة من ٢٧ - ٣٠ يوليو الجاري.
وقال سعيد بن راشد البلوشي، مدير دائرة ترويج الاستثمار بالمديرية العامة للتجارة والصناعة وترويج الاستثمار بمحافظة شمال الباطنة: يأتي البرنامج التدريبي ضمن جهود الوزارة الرامية إلى دعم وتمكين المصدرين العُمانيين من خلال رفع الوعي بالجوانب الفنية والإجرائية المرتبطة بالنظام المنسق والتعرفة الجمركية، وهو ما يُعد أحد الأسس المهمة لتسهيل حركة السلع وتعزيز التبادل التجاري.
وأضاف: "سعينا من خلال هذا البرنامج التدريبي إلى تهيئة بيئة داعمة للصادرات العُمانية، وتمكين المؤسسات من الاستفادة من فرص النفاذ إلى الأسواق العالمية، عبر فهم أعمق للأنظمة الجمركية وآليات تأمين الائتمان، بما يُعزز تنافسية المنتجات الوطنية على المستوى الإقليمي والدولي".
من جانبه، قال علي بن خميس الفزاري، الخبير الجمركي والمدرب في البرنامج التدريبي، "إن الجمارك تلعب دورًا أساسيًا في تنظيم وتسهيل حركة التجارة الدولية، حيث قمنا بتزويد المشاركين بالمعرفة اللازمة لفهم النظام المنسق، وهو أحد الأدوات الحاسمة في التجارة الدولية التي تعمل على تحديد التصنيفات الجمركية للسلع بوضوح، مما يُسهل تنفيذ العمليات الجمركية بشكل أكثر كفاءة".
وتضمن البرنامج الذي استمر على مدى أربعة أيام محاور عديدة تناولت الجوانب والتشريعات والقوانين الجمركية والتي تلعب دورًا أساسيًا في تنظيم وتسهيل حركة التجارة الدولية، إضافة للتعرف على النظم الجمركية المُعتمد التي تُعد من أهم العوامل التي تُسهم في تسريع الإجراءات وتسهيل حركة السلع عبر الحدود. كما تطرق البرنامج إلى دور الجمارك الذي لا يقتصر على تحصيل الرسوم، بل يشمل ضمان تسهيل حركة البضائع بين الدول والذي ينعكس بشكل إيجابي على تنافسية المنتجات العُمانية في الأسواق العالمية. وقد تمَّ تعريف المشاركين على المخاطر التجارية المتعلقة بالتصدير وأهمية الحصول على الحماية الائتمانية التي تمكن من تقليل الخسائر المالية المحتملة، حيث يُعتبر تأمين الائتمان أداة حيوية لحماية الشركات من المخاطر المالية الناتجة عن عدم سداد العملاء مما يُسهم في تعزيز استقرار العمليات التجارية.
كما يساعد التأمين في تعزيز الثقة بين المصدرين والمستوردين مما يسهل إبرام الصفقات التجارية ويسهم في نمو العلاقات التجارية كما يتيح للشركات التخطيط المالي بشكل أفضل حيث يقلل من التكاليف المرتبطة بالمخاطر غير المتوقعة.