والي الخرطوم يثني على انتصارات ام درمان
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
قدم السيد أحمد عثمان حمزة، والي ولاية الخرطوم، إشادته بالدور البطولي لمتحركات تحرير أم درمان وانتصاراتها المذهلة التي هزت العدو وألحقت به خسائر جسيمة في الأرواح والعتاد. خلال إفطار رمضاني لمتحرك عزم الرجال، أكد الوالي على أهمية تجديد العهد، بحضور العديد من القيادات العسكرية والأمنية.
وجدد الوالي تقديره لتضحيات الشهداء وتمنى الشفاء العاجل للجرحى والمصابين، مؤكدًا على تكاتف جميع الجهود لتأمين الأحياء وعودة المواطنين بأمان إلى منازلهم، وتقديم الخدمات الأساسية التي تعرضت لانقطاع في بعض المناطق.
من جانبه، أكد العميد ركن أنور الزبير، قائد متحرك عزم الرجال، على استمرار القوات المسلحة في التنسيق الكامل مع المتحركات، مع تقدمها في ساحة المعركة، معدًا لتحقيق انتصار يعتز به أهل السودان.
سونا
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يقترب من إعلان السيطرة على الخرطوم بشكل كامل
رام الله - دنيا الوطن
أفادت مصادر صحفية ، صباح الثلاثاء، بوقوع انفجارات وتصاعد أعمدة دخان من محيط كلية التربية بجامعة الخرطوم في مدينة أم درمان، نقلاً عن شهود عيان في المنطقة.
في غضون ذلك، واصل الجيش السوداني تقدمه الميداني جنوب أم درمان، حيث نفّذ عمليات تمشيط واسعة في أحياء منطقة الصالحة، التي كانت تُعد آخر معقل رئيسي لقوات الدعم السريع في ولاية الخرطوم.
وأكد المتحدث باسم القوات المسلحة، العميد نبيل عبد الله، في بيان رسمي، أن الجيش ينفذ عملية عسكرية واسعة النطاق في جنوب وغرب أم درمان، مشيراً إلى أن قواته باتت قريبة من إعلان السيطرة الكاملة على العاصمة الخرطوم.
وكان الجيش قد أعلن، في وقت سابق، استعادة السيطرة على منطقة الصالحة، بعد معارك عنيفة مع قوات الدعم السريع، أسفرت عن طرد الأخيرة من مواقع استراتيجية داخل المنطقة.
وبثت وحدات من الجيش والقوات المساندة مقاطع فيديو تُظهر انتشارها في مواقع قالت إنها كانت تابعة لقوات الدعم السريع داخل الصالحة، وفي الطرق المحيطة بها جنوب مدينة أم درمان.
وذكرت مصادر محلية لموقع "سودان تربيون" أن الجيش استعاد السيطرة على محطة "ود بكراوي"، ومنطقة "القيعة"، وسوق الصالحة الرئيسي، إضافة إلى معسكر تابع لقوات الدعم السريع في المنطقة، والذي يُعد آخر قاعدة عسكرية للدعم السريع في الخرطوم.
ويُقاتل الجيش السوداني قوات الدعم السريع منذ اندلاع النزاع بين الطرفين في أبريل 2023، وسط معارك متواصلة للسيطرة على العاصمة والمناطق الاستراتيجية في البلاد.