أعلن المركز الإعلامي لهيئة موانئ البحر الاحمر أن إجمالي عدد السفن المتواجدة على أرصفة موانئ الهيئة 8 سفن وتم تداول 28000 طن بضائع عامة ومتنوعة، 888 شاحنة و141 سيارة، وشملت حركة الواردات 19000 طن بضائع، 471 شاحنة و133 سيارة فيما شملت حركة الصادرات 9000 طن بضائع، 417 شاحنة و8 سيارة. 
واستقبل ميناء سفاجا السفينة IMPERATOR وعلى متنها 18 ألف طن فحم بترولي اخضر قادمة من جورجيا لغرض التحميص لإنتاج البلوكات واستخلاص الالومنيوم حيث تم رفع درجة الاستعداد بالميناء لاستقبال الشحنة وتم إلزام الشركة المستوردة باتباع الضوابط والاشتراطات والمعايير الخاصة باستخدام وتداول الفحم البترولي والحجري مع ضرورة تواجد ممثل من جهاز شئون البيئة لمتابعة اعمال التفريغ والتخزين واعداد تقرير بعد الانتهاء من كافة الاعمال.


كما يستعد الميناء اليوم لاستقبال ثلاث سفن وهي بوسيدون اكسبريس، الحرية ودليلة بينما تغادر العبارة امل فيما استقبل الميناء بالأمس السفينتين امل ودليلة وغادرت السفينة بوسيدون اكسبريس، كما شهد ميناء نويبع تداول 3400 طن بضائع و475 شاحنة من خلال رحلات مكوكية (وصول وسفر) لأربع سفن وهي بريدج، كوين نفرتيتى، اور وسينا.
وسجلت مواني الهيئة وصول وسفر 1982 راكب بموانيها.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: بضائع عامة ومتنوعة رفع درجة الاستعداد ميناء سفاجا طن بضائع

إقرأ أيضاً:

طلاء أخضر وهجمات معادية.. إسرائيل وفرنسا على إيقاع خصومة دبلوماسية جديدة

في ظل تصاعد التوترات السياسية والدبلوماسية بين باريس وتل أبيب، تفجّرت أزمة جديدة أضفت مزيدًا من التعقيد على العلاقات بين فرنسا وإسرائيل، بعد أن أعلنت السفارة الإسرائيلية في باريس عن تعرض عدد من المؤسسات اليهودية لهجمات، اعتبرتها "معادية للسامية ومروّعة"، ووضعتها في سياق "الخصومة الإشكالية" التي تشهدها العلاقات بين الجانبين مؤخرًا.

السفارة الإسرائيلية تدين هجمات "معادية للسامية" في باريس

أصدرت السفارة الإسرائيلية في فرنسا، يوم السبت، بيانًا نددت فيه بما وصفته بـ"هجمات معادية للسامية منسّقة" استهدفت عددًا من المواقع ذات الطابع اليهودي في العاصمة الفرنسية باريس، من بينها ثلاثة كنس، ومطعم يهودي، ونصب تذكاري لضحايا الهولوكوست.

ووصف البيان هذه الهجمات بأنها "مروّعة"، مشيرًا إلى أن هذه الاعتداءات لا يمكن فصلها عن التوترات الأخيرة بين مسؤولين فرنسيين وإسرائيليين.

تحذير من تداعيات الخطاب السياسي

أشار بيان السفارة الإسرائيلية إلى أن ما يحدث "يأتي في سياق من التنافر بين بعض المسؤولين الفرنسيين والإسرائيليين"، في إشارة مباشرة إلى تصاعد الخلافات السياسية بين البلدين على خلفية الموقف الفرنسي من الحرب في غزة.

وأكد البيان: "نحن متضامنون مع المجتمع اليهودي ونثق تماما في السلطات الفرنسية التي ستتمكن من العثور على الجناة وسوقهم إلى العدالة".

وأضاف محذرًا: "في الوقت نفسه، لا يمكننا أن نتجاهل الخصومة الإشكالية التي شهدناها في الأسبوعين الأخيرين".

وشدّد على أن "الكلام له تأثيره"، مشيرًا إلى أن "المواقف التي أُطلقت ضد الدولة اليهودية ليست بلا تداعيات، ليس فقط على إسرائيل، بل أيضًا على المجتمعات اليهودية في العالم أجمع".

الاعتراف بفلسطين وتعليق الشراكة الأوروبية

تشهد العلاقات الفرنسية الإسرائيلية توترًا متزايدًا، خاصة بعد إعلان فرنسا نيتها الاعتراف بدولة فلسطينية، وطرحها إمكانية تعليق اتفاق الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، في خطوة أثارت غضب الحكومة الإسرائيلية.

وفي تصعيد جديد، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، يوم الجمعة، إلى "تشديد الموقف الجماعي" ضد إسرائيل إذا لم تظهر استجابة فورية "ترقى إلى مستوى الوضع الإنساني" في قطاع غزة، الذي يشهد حربًا مدمّرة مستمرة منذ عشرين شهرًا.

اتهام لماكرون بشن حملة “صليبية”

ردًا على تصريحات ماكرون، اتّهمت وزارة الخارجية الإسرائيلية الرئيس الفرنسي بأنه "يخوض حملة صليبية ضد الدولة اليهودية"، في لهجة تصعيدية تكشف عمق التوتر بين الجانبين.

وفي خضم هذه التوترات، تعرّضت مؤسسات يهودية لهجمات ليلية، حيث تم إلقاء طلاء أخضر على نصب تذكاري لضحايا الهولوكوست، إضافة إلى ثلاثة كنس في العاصمة باريس، بحسب ما أفادت به تقارير صحفية فرنسية.

وأكدت النيابة العامة في باريس أنها فتحت تحقيقًا رسميًا في هذه الحوادث، وكلّفت السلطات الأمنية المحلية بمتابعة القضية تحت بند "إلحاق أضرار تم ارتكابها بدافع ديني"، بحسب ما نقلته وكالة فرانس برس.

ومن جهته، أعرب الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ، مساء السبت، عن "استيائه الشديد" من الهجمات التي استهدفت مؤسسات يهودية في باريس، مشيرًا في بيان صدر عن مكتبه إلى أن جده الأكبر كان أول حاخام لأحد الكنس التي تم استهدافها.

وجاء في البيان الرئاسي: "أدعو السلطات الفرنسية إلى التحرك بسرعة وحزم لسوق الجناة إلى العدالة، ولحماية المجتمع اليهودي من الكراهية ومن كل أنواع الهجمات".

وتعكس هذه الأحداث المتلاحقة تدهورًا غير مسبوق في العلاقات الفرنسية الإسرائيلية، حيث تداخلت الاعتبارات السياسية والدبلوماسية مع أبعاد دينية ومجتمعية حساسة. وبينما تؤكد باريس التزامها بموقف إنساني تجاه غزة، ترى إسرائيل في ذلك تهديدًا مباشرًا، وتربط التصعيد الميداني ضد اليهود في فرنسا بالسياقات السياسية الجارية.

في الوقت ذاته، يضع المجتمع الدولي أنظاره على كيفية تعامل السلطات الفرنسية مع الاعتداءات الأخيرة، في ظل الدعوات المتزايدة لحماية المجتمعات اليهودية وملاحقة الجناة.

ويبقى السؤال مفتوحًا حول مستقبل العلاقات بين الجانبين، في ظل اتساع الفجوة بين مواقفهما بشأن الحرب في غزة وملف الاعتراف بالدولة الفلسطينية.

طباعة شارك فرنسا إسرائيل فرنسا وإسرائيل باريس فلسطين الاعتراف بفلسطين ماكرون

مقالات مشابهة

  • تعويضات ضخمة.. القصة الكاملة لمحاكمة مالك وربان سفينة بضائع دمرت الشعاب المرجانية بالقصير
  • تداول 13 ألف طن بضائع عامة ومتنوعة بمواني البحر الأحمر
  • مجازر البحر الاحمر تواصل ذبح العجول لتسويقها بالمحافظات وتوفير اللحوم بأسعار مخفضة
  • «موانئ أبوظبي» تفتتح مركز تبليسي متعدد الوسائط في جورجيا
  • البشر سيحولون المريخ إلى كوكب أخضر.. دراسة تؤكد
  • بحمولة تتجاوز 188 ألف طن.. الهيئة العامة لميناء الإسكندرية تستقبل أكبر سفينة حاويات
  • رويترز: ضوء أخضر أميركي لسوريا لضم مقاتلين أجانب للجيش
  • ضوء أخضر أمريكي لضم مقاتلين أجانب للجيش السوري الجديد
  • تداول 13 ألف طن بضائع عامة ومتنوعة و738 شاحنة بموانئ البحر الأحمر
  • طلاء أخضر وهجمات معادية.. إسرائيل وفرنسا على إيقاع خصومة دبلوماسية جديدة