صحة غزة: ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي إلى 33137 قتيلا و75815 إصابة
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم السبت، ارتفاع عدد قتلى القصف الإسرائيلي لقطاع غزة إلى 33137، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ السابع من أكتوبر.
وأضافت الوزارة في تقريرها الإحصائي اليومي، أن "حصيلة الإصابات في القطاع ارتفعت إلى 75815 منذ بدء العدوان".
وقالت الوزارة إن "قوات الاحتلال ارتكبت 4 مجازر بحق العائلات في غزة، أسفرت عن استشهاد 46 مواطنا، وإصابة 65 آخرين، خلال الساعات الـ24 ساعة الماضية".
وأشارت إلى أنه: "لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".
ولا يزال الجيش الإسرائيلي مستمرا في قصفه على مناطق مختلفة في القطاع لليوم 183 على التوالي، رغم قرار مجلس الأمن الدولي الداعي إلى وقف فوري لإطلاق.
في وقت سابق، واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت استهداف قرى وبلدات جنوب لبنان.
وذكرت الوكالة اللبنانية للإعلام ، أن الطيران الإسرائيلي نفذ منذ دقائق عدوانا، وشن غارة على محيط "قلعة ارنون الشقيف" بصاروخين أحدث انفجارهما دويا كبيرا تردد صداه في أرجاء النبطية؛ حيث استهدفت منزلا، وتحركت فرق الإسعاف باتجاه المنطقة المستهدفة.
كما شن طيران الاحتلال غارة جوية على بلدة "عيتا الشعب" بجنوب لبنان، ما أدى إلى أضرار جسيمة بممتلكات وبنى تحتية ومنازل.
وتعرض الحي الجنوبي في بلدة الخيام فجرا لقصف مدفعي وفوسفوري عنيف، وتعرضت تلة حمامص وسهل مرجعيون لقصف مدفعي أيضا؛ حيث كان ليل أبناء قضاء مرجعيون قاسياً من حيث الاعتداءات الإسرائيلية على القرى والبلدات، فالغارة على جديدة مرجعيون أمس هي المرة الأولى التي تتعرض فيها البلدة لغارة.
وأشارت الوكالة إلى أن جبهة الجنوب مع إسرائيل اشتعلت مساء أمس بعد تعدياتها وغاراتها على مرجعيون وميس الجبل وسقوط عدد من القتلى، فتواصلت الاعتداءات وقصفت المدفعية أطراف بلدات البستان والضهيرة وعلما الشعب، مما أدى إلى شل المنطقة في القطاعين الغربي والأوسط.
وحتى صباح اليوم وطيلة الليل حلق الطيران الاستطلاعي الإسرائيلي فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط وصولا حتى مشارف مدينة صور وأطلقت إسرائيل طيلة الليل القنابل الضوئية فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الأزرق في القطاعين الغربي والأوسط.
وفجر اليوم أطلق الجيش الإسرائيلي نيران أسلحته الرشاشة الثقيلة باتجاه أطراف بلدات رامية وعيتا الشعب من مواقعه المحاذية لبلدة عيتا الشعب.
وفي سياق متصل أعلن "حزب الله" اللبناني في بيانٍ له عن ملخص عملياته التي استهدف فيها 7 مواقع للجيش الإسرائيلي في القطاعين الشرقي والغربي من جنوب لبنان.
وأوضح "حزب الله في بياناته، اليوم السبت، أنه قصف أمس الجمعة في القطاع الشرقي من جنوب لبنان، آلية عسكرية عند بوابة موقع المطلة بصاروخ موجه، وأصابها إصابة مباشرة، مما أدى إلى تدميرها وإيقاع طاقمها بين قتيلٍ وجريح، وقصف انتشاراً لجنود الجيش الإسرائيلي في محيط موقع المنارة بقذائف المدفعية، وموقع السماقة في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية وإصابته إصابة مباشرة.
ولفت البيان، أن" حزب الله" استهدف في القطاع الغربي من جنوب لبنان، تحرك لجنود وآليات الجيش الإسرائيلي في موقع المالكية بقذائف المدفعية والأسلحة الصاروخية، وقصفوا التجهيزات التجسسية في ثكنة زرعيت، واستهدفوا مجموعة لجنود الجيش الإسرائيلي تتموضع في مبنى في مستعمرة أدميت بالأسلحة المناسبة، وقصفوا موقع حدب يارون بقذائف المدفعية وإصابته إصابة مباشرة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صحة غزة ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي القصف الاسرائيلى قطاع غزة الجیش الإسرائیلی جنوب لبنان فی القطاع
إقرأ أيضاً:
تقرير حقوقي: 325 شهيدًا و3000 جريح ضحايا القصف الإسرائيلي على نقاط توزيع المساعدات بغزة
أدانت الهيئة الدولية لدعم حقوق الإنسان الفلسطيني بشدة الجرائم المتكررة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بالتنسيق مع شركات أمنية أمريكية.
وتشمل هذه الجرائم الاستهداف المتعمد للمدنيين الذين ينتظرون المساعدات في مراكز توزيع المساعدات الأمريكية الأربعة في وسط وجنوب قطاع غزة.
وقد أدت هذه الهجمات إلى استشهاد 51 مدنيًا صباح اليوم وفجر الأحد 15 يونيو. وبذلك، يرتفع إجمالي عدد القتلى جراء الهجمات على مراكز توزيع المساعدات الأمريكية إلى 325 شهيدًا وأكثر من 3000 جريح.
تأتي هذه الهجمات في ظل نظام توزيع مساعدات مميت ومهين، إلى جانب فرض سياسة تجويع جماعي وحصار شامل على أكثر من 2.3 مليون فلسطيني. وقد أعاق هذا بشدة دخول المساعدات الإنسانية، مما تسبب في نقص حاد في الغذاء وترك السكان في خضم مجاعة مدمرة. أصبحت العائلات الآن غير قادرة على الحصول على الغذاء، مما يعرض حياة آلاف الأطفال والمرضى وكبار السن للخطر.
وبحسب رصد المركز الدولي لدراسات السلام، فإن هذه الجرائم ليست معزولة أو عشوائية، بل هي جزء من سياسة متعمدة ومنهجية ومتواصلة تنتهجها سلطات الاحتلال الإسرائيلي منذ أكثر من 100 يوم. وتشمل هذه السياسة إغلاق جميع المعابر الحدودية، ومنع دخول المساعدات الإنسانية، والتحكم في كمياتها. وقد سُمح لعدد محدود من شاحنات المساعدات بالدخول إلى مناطق متفرقة من غزة، مما أجبر المدنيين فعليًا على التوجه إلى مراكز التوزيع الأمريكية-الإسرائيلية.
علاوة على ذلك، حتى قوافل المساعدات المحدودة التي سُمح لها بالدخول لم تكن كافية، وكثيرًا ما أصبحت هي نفسها أهدافًا - إما من خلال الهجمات العسكرية الإسرائيلية المباشرة أو عمليات النهب التي تقوم بها الجماعات المسلحة العاملة تحت حماية الاحتلال. وقد أدت هذه الأعمال إلى تعميق الفوضى والمجاعة، كجزء من عملية إبادة جماعية موازية تشمل القتل الجماعي والتهجير القسري واستهداف المدنيين وتدمير البنية التحتية المدنية.
وثّق المركز الدولي للسياسات العامة (ICSPR) حوادث متكررة لقتل المدنيين الجائعين. في كل مرة يتجمع فيها المدنيون في طوابير طويلة أمام مراكز الإغاثة الأمريكية الإسرائيلية، تُطلق طائرات الاحتلال الإسرائيلي المسيرة - وخاصةً الطائرات الرباعية المروحيات - نيرانًا كثيفة ومباشرة على الحشود.وقد خلّفت هذه الهجمات مئات القتلى والجرحى. وأصبحت هذه الجرائم روتينًا مُريعًا، تُرتكب على مرأى ومسمع من المجتمع الدولي، الذي لم يتخذ بعد خطوات جادة أو فعّالة لوقف المجاعة أو ضمان التدفق الآمن والمستمر للمساعدات الإنسانية.
يهدف الاحتلال الإسرائيلي إلى نشر الفوضى، وتفكيك البنية الاجتماعية في غزة، والسيطرة على سكانها، واستخدام المساعدات والتجويع كأدوات في استراتيجيته لجعل غزة غير صالحة للسكن. يواجه القطاع الدمار والمجازر والعطش وتفشي الأمراض والفوضى والجوع، وعسكرة المساعدات، وقمع المنظمات الإنسانية الدولية، وهي أفعال تُمثل انتهاكًا صارخًا لجميع القوانين والأعراف الدولية.
وحملت الهيئة الدولية لدعم حقوق الإنسان الفلسطيني الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية القانونية والجنائية الكاملة عن هذه الجرائم التي ترقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية. كما تُدين استمرار إغلاق جميع المعابر، ومنع دخول الغذاء والدواء والمياه، وعرقلة عمل المنظمات الإنسانية، وخاصةً وكالة الأونروا.
وتشكل هذه الأفعال جرائم حرب بموجب نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، وانتهاكات واضحة لاتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949، وخاصة المادتين (55) و(59)، اللتين تلزمان القوة المحتلة بضمان توفير الغذاء والإغاثة للسكان المدنيين في الأراضي المحتلة، وتحظر استخدام الحصار والتجويع كأسلحة.
وعليه، تنص اللجنة الدولية للسياسات الاجتماعية على ما يلي:
- تدعو اللجنة الدولية للصليب الأحمر المجتمع الدولي والأمم المتحدة والأطراف السامية المتعاقدة في اتفاقيات جنيف والمحكمة الجنائية الدولية إلى التحرك العاجل لوقف الإبادة الجماعية التي ترتكب ضد المدنيين في قطاع غزة وضمان فتح الممرات الإنسانية لتدفق المساعدات.
- تطالب الحملة بالضغط الدولي الفوري على الاحتلال الإسرائيلي لوقف آلية توزيع المساعدات الحالية المدعومة أميركياً، وضمان حرية المنظمات الإنسانية الدولية في العمل وتقديم المساعدات بكرامة من خلال وكالات الأمم المتحدة والهيئات الدولية المختصة.
- تدعو الهيئة الدولية لحقوق الإنسان إلى توفير الحماية الدولية العاجلة للمدنيين الفلسطينيين في غزة، وفرض العقوبات والمقاطعة على دولة الاحتلال الإسرائيلي، ومحاكمة قادتها وشركائها أمام المحاكم الدولية.
اقرأ أيضاًارتفاع حصيلة الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 55 ألفا و432 فلسطينيا
«قلبه كان حزينا على أهل غزة».. لطيفة تكشف تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة شقيقها
«كأن الله ينتقم لأهل غزة».. مصطفى بكري: المدن الإسرائيلية تحترق والرعب يدفع الآلاف نحو الهروب