اليوم.. جنايات بورسعيد تنظر ثانى جلسات محاكمة قاتل الشاب عادل قشطة
تاريخ النشر: 15th, October 2025 GMT
تنظر محكمة جنايات بورسعيد، اليوم الأربعاء، ثاني جلسات محاكمة المتهم مختار أنسي، المتهم بقتل الشاب عادل أشرف قشطة عمدًا باستخدام خنجر بشارع طرح البحر بمحافظة بورسعيد.
كانت الجلسة الأولى قد شهدت مواجهة رئيس المحكمة لـ المتهم بتفاصيل الواقعة، كما شهدت حضور أسرة المجني عليه التي ادعت بالحق المدني، وقررت المحكمة حينها تأجيل القضية للاستجابة لطلبات دفاع المتهم والاستعداد للمرافعة.
ومن المنتظر أن تشهد جلسة اليوم مرافعة الدفاع عن المتهم، وسط ترقب من أسرة المجني عليه، فيما تشير التوقعات إلى إمكانية صدور الحكم في نهاية الجلسة، بعد أن أصبحت القضية حديث الرأي العام في بورسعيد التي تطالب بالقصاص العادل.
تعود أحداث الجريمة إلى يوم الحادث، حين خرج الشاب عادل أشرف قشطة لشراء هدية لخطيبته، وأثناء سيره بشارع طرح البحر السياحي، باغته المتهم بخنجر كان أعده مسبقًا، وطعنه طعنة واحدة نافذة قطعت أحشاءه الداخلية بالكامل، وتسببت في نزيف حاد، نُقل على إثره إلى المستشفى، لكنه فارق الحياة متأثرًا بإصابته رغم محاولات الأطباء لإنقاذه.
وقبل ساعات من انعقاد الجلسة، أكدت والدة المجني عليه أنها على ثقة كاملة في عدالة القضاء المصري، وقالت إنها ارتدت الأبيض — لون الكفن — إيمانًا منها بأن الحكم سيعيد حق ابنها، كما قال والد الضحية إن المتهم يحاول قتل نجله للمرة الثانية بادعاءات باطلة وتشويه سمعته، مشددًا على ثقته في قضاة مصر وقضاة بورسعيد، وأن العدالة ستأخذ مجراها.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: بورسعيد أخبار بورسعيد محافظة بورسعيد أخبار محافظة بورسعيد أخبار المحافظات
إقرأ أيضاً:
جنايات بورسعيد تقضى بالسجن المشدد 15 سنة لقاتل شاب طعنا بحى الزهور
قضت محكمة جنايات المستأنف ببورسعيد، برئاسة المستشار عادل نافع، وعضوية المستشارين أسامة محمود أبو زيد وياسر عبد المنعم أحمد، وسكرتارية إسماعيل عوكل وسمير رضا، بمعاقبة المتهم "ي . ل. م"، البالغ من العمر 19 عامًا، بالسجن المشدد 15 سنة، لاتهامه بقتل المجني عليه محمد أحمد البيلي أحمد رضوان عمدًا مع سبق الإصرار، مستخدمًا سلاحًا أبيض "مطواة"، وذلك في القضية رقم 5534 لسنة 2024 جنايات قسم الزهور والمقيدة برقم 1015 لسنة 2024 كلي بورسعيد.
وجاء في أمر الإحالة أن المتهم، في يوم 2024/4/23 بدائرة قسم الزهور بمحافظة بورسعيد، قتل المجني عليه عمدًا مع سبق الإصرار، بعد أن بيت النية وعقد العزم على ذلك، وأعد لهذا الغرض سلاحًا أبيض "مطواة"، وما أن ظفر به حتى عاجله بعدة طعنات استقرت في أنحاء متفرقة من جسده، فأحدثت إصاباته الموصوفة بالتقرير الطبي الشرعي، والتي أودت بحياته، كما أحرز المتهم السلاح الأبيض دون مسوغ قانوني أو مبرر من الضرورة المهنية أو الحرفية.
وأثبتت أقوال الشهود صحة الواقعة، حيث قرر الشاهد الأول، أنه أثناء وجوده رفقة المجني عليه فوجئ بالمتهم يشهر في مواجهته مطواة، وينهال عليه طعنًا في مواضع متفرقة من جسده إثر خلافات سابقة، مما أدى إلى وفاته، وأكد الشاهد الثاني مضمون أقوال الأول، مشيرًا إلى أن المتهم تربص بالمجني عليه على خلفية خصومة قديمة، وما أن ظفر به حتى سدد له عدة طعنات قاتلة.
وتوالت شهادات باقي الشهود التي تؤكد جميعها أن المتهم هو من سدد الطعنات للمجني عليه مستخدمًا سلاحًا أبيض "مطواة"، وأن الدافع كان خلافًا سابقًا جمعهما.