اشتباكات بعد خروج مسيرة داعمة لفلسطين في إيطاليا
تاريخ النشر: 15th, October 2025 GMT
صراحة نيوز-خرج آلاف المحتجين المؤيدين للفلسطينيين الثلاثاء، في مسيرة بمدينة أوديني في شمال إيطاليا قبل مباراة منتخب بلادهم أمام إسرائيل في تصفيات كأس العالم لكرة القدم.
لكنهم اختتموا احتجاجهم الذي كان سلميا إلى حد بعيد باشتباكات مع الشرطة.
وتشير تقديرات أولية للشرطة إلى أن المسيرة شارك فيها أكثر من خمسة آلاف شخص شقوا طريقهم عبر وسط المدينة منذ عصر الثلاثاء، قبل انطلاق المباراة على ملعب فريولي في الساعة 20:45 (1845 بتوقيت غرينتش).
وتمكنت إيطاليا من الفوز على إسرائيل 3-صفر في المباراة.
ودعت “لجنة من أجل فلسطين-أوديني” المنظمة للمسيرة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) إلى حظر إسرائيل من جميع المسابقات، قائلة إن الفريق يدعم “سياسات الاحتلال” في الأراضي الفلسطينية.
وحمل المتظاهرون علما فلسطينيا طوله 18 مترا ولافتة حمراء كبيرة كُتب عليها شعار التظاهرة “استخدم البطاقة الحمراء في وجه إسرائيل”. وكان هناك تمثال معدني يرمز إلى العدالة يحمل ميزانا في يد وبطاقة حمراء في الأخرى.
وقالت المتظاهرة فالنتينا بيانكي “هناك وقف طلاق نار وليس سلام. ومثلما كتبت على لافتتي، لا سلام بدون عدالة”.
وفي نهاية المسيرة، ألقى بعض المتظاهرين مفرقعات نارية وحواجز للسيطرة على الحشود على قوات الأمن التي ردت بمدافع المياه والغاز المسيل للدموع.
وذكرت هيئة البث العامة الإيطالية (راي) أن أحد صحفييها أصيب بعد قذفه بحجر ونُقل إلى المستشفى.
وقالت وكالة الأنباء الإيطالية (أنسا) إن صحفيا آخر أصيب في الاشتباكات وإن بعض أفراد الشرطة تلقوا العلاج أيضا.
وقال ألبرتو فيليتشه دي توني، رئيس بلدية أوديني “ما حدث الليلة أمر غير مقبول. تستنكر مدينتنا بشدة أعمال العنف التي وقعت في الشوارع في نهاية التظاهرة”.
وأصر المنظمون على المضي قدما في الاحتجاج حتى بعد موافقة حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحماس على اتفاق وقف إطلاق النار الذي تضمن إطلاق سراح الإسرائيليين الأحياء المتبقين وعودة أسرى فلسطينيين إلى ديارهم.
إجراءات أمنية
قال الاتحاد الإيطالي لكرة القدم إنه باع ما يزيد قليلا على تسعة آلاف تذكرة للمباراة أمام إسرائيل، أي أقل بكثير من العدد المخفض للحضور والبالغ 16 ألفا.
وطبقت السلطات المحلية مجموعة قيود منها إغلاق الطرق والحد من وقوف السيارات، ونصبت حواجز خرسانية حول الملعب لإنشاء مناطق أمنية.
وحظرت السلطات تقديم الطعام والشراب في عبوات من الزجاج أو الخزف أو الصفيح في يوم المباراة.
وقرر بعض أصحاب المحال التجارية إبقاء أبوابها مغلقة طوال اليوم، في حين أغلق البعض الآخر في فترة ما بعد الظهر فقط مع بدء الاحتجاج.
وعبر سكان عن استيائهم من الأجواء الأمنية المشددة في المدينة الهادئة عادة.
وقال باولو ليتسي الذي يقطن المدينة “رأيت طائرات مروحية تحلق على ارتفاع منخفض. أعتقد أن مثل هذا الانتشار للقوات من أجل مباراة كرة قدم يجب ألا يحدث أبدا”.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن الشباب والرياضة الشباب والرياضة الشباب والرياضة الشباب والرياضة الشباب والرياضة الشباب والرياضة الشباب والرياضة الشباب والرياضة الشباب والرياضة الشباب والرياضة
إقرأ أيضاً:
وقفات شعبية في إب تأكيدًا على ثبات الموقف المناصر لفلسطين
الثورة نت /..
شهدت محافظة إب وقفات شعبية عقب صلاة الجمعة في عدد من القرى والمناطق بمختلف المديريات، تحت شعار: “جهوزية واستعداد.. والتعبئة مستمرة”، تأكيدًا على ثبات الموقف المناصر لأبناء الشعب الفلسطيني.
وأكد المشاركون في الوقفات استمرارهم في مواصلة التعبئة والاستنفار الشعبي، والالتحاق بدورات “طوفان الأقصى” استعدادًا لمواجهة أعداء الأمة واليمن وفلسطين.
وأدانت بيانات الوقفات استمرار التصعيد الصهيوني وجرائمه في غزة، والصمت الدولي إزاءها، مؤكدةً أن الشعب اليمني، إلى جانب قواته المسلحة، مستعد لتقديم كل ما يلزم دفاعًا عن المستضعفين والمقدسات.
ودعت البيانات أبناء وقبائل اليمن إلى التحلي بالحذر واليقظة، والتسلح بالوعي، والإبلاغ عن أي اشتباه في أعمال عدائية، إضافة إلى مواصلة التعبئة والمقاطعة الاقتصادية لمنتجات العدو الإسرائيلي.
واستنكرت البيانات استمرار منع إدخال مواد الإيواء إلى غزة وإغلاق معبر رفح، إضافة إلى الجرائم المتواصلة بحق أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية، وتكرار اقتحامات المسجد الأقصى من قبل المستوطنين الصهاينة.
ونبهت من الحرب الناعمة التضليلية التي تقودها الصهيونية العالمية، وخطورتها في تطويع بعض الأنظمة وإخضاعها وتفريغ الشعوب من محتواها القيمي والأخلاقي والإسلامي.
وجددت التأكيد على الوقوف خلف قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي دفاعًا عن البلد ونصرةً للمستضعفين في غزة وشعوب الأمة، مشددةً على أهمية الاقتداء بأعلام الهدى من آل البيت عليهم السلام، وتوعية المرأة المسلمة بالاقتداء بالسيدة فاطمة الزهراء عليها السلام.