فوائد الزبيب.. يُحسّن من ضغط الدم ويكافح الأنيميا
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
ويُعتبر الزبيب من المصادر الغنيّة بالحديد للتعافي من فقر الدم “الانميا”، بحسب ما ذكره الموقع الإلكتروني “Cleveland Clinic”
التغيير: وكالات
هل تعلم أن الزبيب، وهو عنب مجفف، يمدّ الجسم بالعديد من العناصر الغذائية الضرورية لجسم الإنسان؟
أوضح الموقع الإلكتروني الرسمي لـ”مكتبة الطب الوطنية” في أمريكا أن الزبيب يحتوي على الألياف والمواد الكيميائية النباتية، أبرزها مادة البوليفينول.
وتتواجد هذه المادة الكيميائية بشكل طبيعي في العنب، وهي عبارة عن نوع من مضادات الأكسدة التي تتمتع بفوائد كبيرة.
وتُساعد بدورها على استرخاء الأوعية الدموية، ما يُحسّن من ضغط الدم وتدفقه.
وثَبُتَ أن المؤشر الغلايسيمي في الزبيب يتراوح بين منخفض ومتوسط، ما يجعله وجبة خفيفة صحية، تُساهم في تقليل الشهية وتحسين جودة النظام الغذائي.
كما يُقلّل بدوره من بعض عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
ويُعتبر الزبيب من المصادر الغنيّة بالحديد للتعافي من فقر الدم “الانميا”، بحسب ما ذكره الموقع الإلكتروني “Cleveland Clinic”.
وأوضح مجلس الصحة الخليجي، عبر حسابه الرسمي على منصة “إنستغرام”، أن الحديد يُعزز من الجهاز المناعي، وإنتاج خلايا الدم الحمراء، وكفاءة نقل الأكسجين إلى أعضاء أخرى في الجسم.
عنبٌ مجفف
ومن المعروف أن استخدام العنب يعود تاريخه إلى العصر الحجري الحديث. وفي السابق، آمن الفلاسفة اليونانيون بالقوى العلاجية للعنب الكامل والمنتجات المشتقة من العنب، بحسب ما ذكره الموقع الإلكتروني الرسمي لـ”المكتبة الوطنية للطب” في أمريكا.
وتتمتع الفاكهة، التي تحتوي على كمية كبيرة من المركبات النشطة بيولوجيًا، بأنشطة مضادة للأكسدة، والميكروبات، والالتهابات، والأورام.
استخدامات الزبيب في الطبخ
ويدخل الزبيب في الكثير من المأكولات بسبب مذاقه اللذيذ، مثل الكوكيز، والكعك، والشوكولاتة، وغيرها من أنواع الحلوى، ربما أشهرها طبق “أم علي”، التي يغمرها الحليب والزبيب.
ويُضاف أيضًا إلى الحبوب الصباحية، والخبز، والعديد من أطباق الأرز، والسلطات.
الوسومالحديد الزبيب ضغط الدم فقر الدم
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الحديد الزبيب ضغط الدم فقر الدم
إقرأ أيضاً:
موسم العنب.. يعزز الاقتصاد الزراعي والسياحي في نجران
تُعد بساتين العنب في منطقة نجران، من المصادر المهمة في الاقتصاد الزراعي والسياحي، وتمتد تلك البساتين على نحو 67 هكتارًا، وتنتج قرابة 3000 طن من العنب سنويًا.
وتأتي هذه الأيام متزامنة مع قرب نهاية الموسم لقطف محصول العنب في آخر شهر أغسطس، الذي يُشكل مؤشرًا إيجابيًا على تطور القطاع الزراعي في نجران، ويعزز مكانة المنتج المحلي في الأسواق.
ويُعد موسم حصاد العنب في الصيف كل عام، من أكثر المواسم شعبية بين السكان والزوار، إذ يمكنهم الاستمتاع بالتسوق والترفيه بين بساتين العنب بمزارع قرية الحضن، وقرى غرب مدينة نجران الزراعية، التي تشتهر بجمال طبيعتها وتنوع محاصيلها الزراعية.
يأتي ذلك لخصوبة أراضيها واعتدال مناخها على مدار السنة، فضلًا عن وفرة المياه، ما يجعلها مصدرًا اقتصاديًا زراعيًا، وكذلك مسارات سياحية ريفية تجذب الكثير من الزوار والسكان المحليين.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } موسم العنب يعزز الاقتصاد الزراعي والسياحي في نجران - واس
وينتشر في المزارع المنتشرة على ضفاف وادي نجران، وخصوصا مزارع العنب، جني المزارعين لعناقيد العنب المتدلية من الأغصان، التي تحظى بشعبية كبيرة بين المستهلكين خلال فصل الصيف، نظرًا إلى جودته العالية، نظير العناية التي يحصل عليها منذ البداية، والاهتمام الكبير من المزارعين بالمحافظة على هذا المنتج المميز، ما جعله موروثًا زراعيًا ملهما للأجيال الحالية.