تأثير صادم لارتفاع الكوليسترول على الجسم
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
يحذر الأطباء من إن ارتفاع الكوليسترول الضار يسبب تلف الشرايين بشدة، وبالتالي الإصابة بأمراض القلب، لذا يجب الخضوع للفحص بانتظام ليبقى تحت السيطرة.
ووفقًا لما ذكره موقع "ذا صن"، قد يتراكم كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة في الشرايين ، مما يؤدي إلى انسدادها وتقليل مرونتها ، عندما يفرز الجسم الكثير منه.
وقد يؤدي تراكم الكثير من الكوليسترول إلى تفاقم أمراض القلب مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية.
وعندما يكون مستوى الكوليسترول في الدم أكثر من المعتاد في الدم فهناك دائمًا احتمال أن يدخل إلى جدار الشرايين ويسبب الدهون، وبالتالي تبدأ عملية تصلب الشرايين.
كما أن الكثير من الكوليسترول السيئ قد يضر بالجهاز الهضمي، حيث أن إنتاج الصفراء وهو سائل يساعد في الهضم وامتصاص العناصر الغذائية في الأمعاء ، يتطلب الكوليسترول في الجهاز الهضمي، ومع ذلك ، إذا كانت العصارة الصفراوية تحتوي على الكثير من الكوليسترول ، فإن الفائض يتبلور إلى حصوات صلبة في المرارة .
على صعيد اخر، أوصي طبيب تغذية بضرورة تناول خمسة نباتات صحية لتقليل مستويات الكوليسترول الضار بشكل طبيعي، من دون الحاجة للأدوية.
ووفقًا لما نشره موقع "express" الطبي، أوضح الطبيب إن وجود مستويات عالية من الكولسترول LDL، المعروف أيضًا بالنوع الضار، يمثل مشكلة صحية خطيرة لأنه يسد الشرايين، ولحسن الحظ يمكن لتغيير نمط الحياة البسيطة أن تقطع شوطا طويلا عندما تحاول ترويض المستويات العالية.
ويمكن لـ5 نباتات أن تقلل مستويات المادة الدهنية لديك بسهولة، حيث أن النباتات كلها مفيدة لاحتياجاتنا الغذائية، حيث ينصح بتناول الزنجبيل والتوت والتوت البرى والثوم والجينسنج، موضحة أن الثوم يخفض نسبة الكوليسترول والدهون الأخرى فى الدم، في حين أن مكملات الثوم خفضت إجمالى الكوليسترول بنسبة تصل إلى 29.8 ملجم / ديسيلتر.
في الوقت نفسه، أثبتت دراسة حديثة أن الزنجبيل قد يساعد فى تقليل نسبة الكوليسترول عند تناوله بمقدار 1600 ملجم يوميًا لمدة 12 أسبوعًا، كما كشفت تجربة عشوائية أجريت على 30 شخصًا مصابًا بداء السكري أن التوت البري قد يحسن أيضًا مستويات الدهون، بينما أظهرت تجربة أخرى أن فاكهة التوت البري (9 جرامات يوميًا) قد يقلل نسبة الكوليسترول السيئ، عندما يتعلق الأمر بالجينسنج.
كما أوصى طبيب التغذية بدمج هذه النباتات الخمسة في نظام غذائي صحي إما كغذاء أو مكملات غذائية، حيث إن تناول نظام غذائي يشبه "قوس قزح" والتى تشمل الكثير من الفواكه، والخضروات، والتوت البري والثوم والجينسنج، تساعد على التمتع بصحة جيدة إذا تم تناولها بانتظام، حيث إن هناك نقصًا فى الفيتامينات والمعادن بجميع المجالات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكوليسترول ارتفاع الكوليسترول اضرار ارتفاع الكوليسترول ذا صن المرارة الکثیر من
إقرأ أيضاً:
حفنة يومية من اللوز تدعم المناعة وتقلل الكوليسترول الضار
أظهرت دراسة حديثة أجرتها جامعة كاليفورنيا أن تناول حفنة صغيرة من اللوز يوميًا يمكن أن يكون له تأثير كبير على تعزيز جهاز المناعة وتحسين صحة القلب، بالإضافة إلى دوره في خفض مستويات الكوليسترول الضار في الدم، وأكد الباحثون أن اللوز يحتوي على مجموعة من العناصر الغذائية الأساسية، بما في ذلك فيتامين E، والمغنيسيوم، والأحماض الدهنية الصحية، التي تجعل منه وجبة خفيفة مثالية لدعم الصحة اليومية.
وأشار التقرير إلى أن اللوز يلعب دورًا مهمًا في مكافحة الالتهابات داخل الجسم، بفضل محتواه الغني بمضادات الأكسدة. وأوضحت التجارب أن الأشخاص الذين يدمجون اللوز في نظامهم الغذائي بانتظام يظهر لديهم نشاط أكبر للجهاز المناعي، وقدرة أفضل على مقاومة الأمراض الموسمية، مثل نزلات البرد والتهابات الجهاز التنفسي العلوي.
وبحسب الباحثين، فإن اللوز يساعد أيضًا في تحسين مستويات الكوليسترول في الدم، فقد تبين أن الأحماض الدهنية غير المشبعة التي يحتويها اللوز تعمل على تقليل الكوليسترول الضار (LDL) وزيادة الكوليسترول الجيد (HDL)، ما ينعكس على صحة القلب والأوعية الدموية ويقلل من خطر الإصابة بأمراض تصلب الشرايين والنوبات القلبية على المدى الطويل.
وأوضحت الدراسة أن اللوز يحتوي على نسبة جيدة من البروتين والألياف، مما يجعله خيارًا ممتازًا للتحكم في الوزن والشعور بالشبع لفترات أطول. كما أن الألياف الغذائية الموجودة فيه تساعد على تحسين صحة الجهاز الهضمي، وتسهيل حركة الأمعاء، وتقليل الانتفاخ والغازات، وهو ما يعزز الراحة الهضمية بشكل يومي.
وأشار الخبراء إلى أن أفضل طريقة للاستفادة من فوائد اللوز هي تناوله نيئًا أو محمصًا قليلًا دون إضافة الملح أو السكر، مع الالتزام بالكمية اليومية المعتدلة التي تتراوح بين 20 إلى 30 غرامًا، أي ما يعادل حفنة صغيرة. كما نصحوا بدمجه في الوجبات الخفيفة أو السلطات لزيادة القيمة الغذائية دون زيادة السعرات الحرارية بشكل كبير.
واختتم التقرير بالتأكيد على أن اللوز ليس مجرد وجبة خفيفة لذيذة، بل عنصر غذائي مهم يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا في الصحة العامة، من تعزيز المناعة، تحسين صحة القلب، دعم الجهاز الهضمي، إلى الوقاية من الكوليسترول الضار، مما يجعله خيارًا مثاليًا للعناية بالجسم بشكل يومي.