لليوم الـ14.. أردنيون يواصلون التظاهر أمام سفارة الاحتلال للمطالبة بغلقها (شاهد)
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
تظاهر آلاف الأردنيين لليوم الـ14 على التوالي في مسيرة أمام سفارة الاحتلال، في العاصمة عمان، دعما قطاع غزة، وللمطالبة بإغلاقها وإنهاء معاهدة وادي عربة.
وردد المشاركون هتافات، أدانوا فيها معاهدة وادي عربة، وطالبوا بإنهاء اتفاقية شراء الغاز مع الاحتلال، ووقف الجسر البري لنقل البضائع من دول الخليج إلى الاحتلال، وحظر تصدير الخضار إليه.
وأكدت الهتافات دعم المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، ضد الاحتلال، وطالبوا بإسنادها، كما طالبوا بإغلاق سفارة الاحتلال، ووقف التجارة مع "إسرائيل".
كما هتف المتظاهرون ضد محاولات إجهاض الحراك، وحملة الاعتقالات التي طالت المتظاهرين خلال الوقفات الماضية أمام سفارة دولة الاحتلال.
عاش النفس! بدء توافد الأردنيين لمظاهرات حصار السفارة الصهيونية والهتاف:
"هذا الأردن أردننا .. وفلسطين قضيتنا".
????عمان || 06-04-2024 pic.twitter.com/Bg0RewvqpS — Sameer Mashhour ???????????????? (@sameermashhour) April 6, 2024
وتأتي التظاهرة ضمن أعلنت عنها روابط وتكتلات شبابية، في العالمين العربي والإسلامي، لإسناد الشعب الفلسطينيين وقطاع غزة، والمقاومة ضد الاحتلال.
كلمة وهتاف الشباب #الأردني الآن من الاعتصام المستمر منذ أربعة عشر يوماً عند سفارة الكيان؛ توضيحاً لغايتهم ومطلبهم. pic.twitter.com/jjkco4GwRU — شباب لأجل القدس - الأردن (@4jerusalem) April 6, 2024 يتساءل الشباب الأردنيّ خلال اعتصامهم عند سفارة الاحتلال..
"ايش ذنب المعتقلين؟!"#الحرية_لمعتقلي_دعم_غزة pic.twitter.com/hBoV7tw33x — شباب لأجل القدس - الأردن (@4jerusalem) April 6, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سفارة الاحتلال غزة الاردن مظاهرات غزة سفارة الاحتلال المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة سفارة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
ناشطون أمريكيون يحتجّون على تغطية وسائل الإعلام للعدوان على غزة (شاهد)
نظّم ناشطون أمريكيون، مساء الاثنين الماضي، وقفة احتجاجية أمام مقار عدد من كبرى وسائل الإعلام الأمريكية في العاصمة واشنطن، للتنديد بما وصفوه بـ"الانحياز الفاضح" في تغطية العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، و"المشاركة في تبرير الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين".
وتجمّع العشرات من المحتجين أمام مقار شبكات "فوكس نيوز" (Fox News)، و"إن بي سي نيوز" (NBC)، و"إم إس إن بي سي" (MSNBC)، و"سي-سبان" (C-SPAN)، القريبة من مبنى الكونغرس الأمريكي، رافعين لافتات وصوراً مؤثرة لأطفال فلسطينيين يعانون من المجاعة في غزة، بفعل الحصار الإسرائيلي ومنع دخول المساعدات الإنسانية.
ورفع المشاركون صوراً لأطفال ظهرت عظامهم تحت الجلد، كُتب عليها: "إسرائيل صنعت هذا بالأطفال".
???????? ABD’nin Washington DC kentinde yaşayan aktivistler, NBC News ve FOX News genel merkezlerinin önünde toplanarak Gazze’de derinleşen açlık krizine dikkat çekmeye çalıştı. pic.twitter.com/AVZi0Y5pxl — A Haber (@ahaber) July 29, 2025
كما حملوا لافتات كُتب عليها: "أوقفوا مشاركة الإعلام في الإبادة الجماعية" و"وسائل الإعلام الأمريكية تبرّر جرائم إسرائيل". ورددوا شعارات غاضبة، منها: "الإعلام يكذب.. غزة تموت"، "فوكس نيوز عار عليكم"، "سي إن إن عار عليكم"، "واشنطن بوست عار عليكم"، و"إن بي آر عار عليكم".
وأعلن النشطاء نيتهم التخييم أمام المبنى الذي يضم هذه المؤسسات الإعلامية، وتنظيم وقفات احتجاجية يومية، للضغط من أجل تغيير سياسات التغطية الإعلامية.
"الإعلام يشرعن الإبادة"
وقالت الناشطة حزامي برمدا، إحدى منظمات الفعالية، في كلمة خلال الوقفة، إن وسائل الإعلام الأمريكية "شاركت بشكل مباشر في شرعنة الجرائم الإسرائيلية من خلال تحريف الرواية وتجاهل صوت الضحايا الفلسطينيين".
وأضافت: "بدلاً من فضح سياسة التجويع القسري ومنع دخول المساعدات، أسهم الإعلام الأمريكي في تبريرها، وقلّل من شأن الجرائم، وتجنّب استخدام المصطلحات القانونية التي تصف الحقيقة كما هي، مثل الإبادة الجماعية وجرائم الحرب".
وأشارت برمدا إلى أن المؤسسات الإعلامية الأمريكية "ساهمت بشكل مباشر في إفلات الاحتلال الإسرائيلي من العقاب، وساعدت على استمرار الدعم السياسي والعسكري الأمريكي له"، مؤكدة أن "لو قام الإعلام بواجبه المهني، لكان الضغط العالمي قادراً على إنقاذ حياة آلاف الأطفال في غزة".
تضليل متواصل رغم الكارثة
ويأتي هذا التحرك الشعبي في ظل تزايد الانتقادات لتغطية وسائل الإعلام الغربية، وبخاصة الأمريكية، للعدوان على غزة منذ اندلاعه في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، حيث تُتهم هذه الوسائل بتجاهل المجازر، وتبني الرواية الإسرائيلية بشكل كامل، وتغييب المعاناة الإنسانية للفلسطينيين، خاصة في ظل الحصار الخانق والمجاعة المتفشية.
وكانت منظمات حقوقية وصحفية قد وثّقت مقتل العشرات من الصحفيين الفلسطينيين بنيران الاحتلال خلال تغطيتهم للحرب في غزة، في ظل منع تام لدخول وسائل الإعلام الأجنبية إلى القطاع، ما جعل مصادر المعلومات محدودة، وأفسح المجال أمام التلاعب بالرواية من قبل الاحتلال.
وخلّف العدوان الإسرائيلي على غزة أكثر من 205 آلاف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى آلاف المفقودين ومئات آلاف النازحين، وسط تحذيرات أممية من تفاقم المجاعة والأوضاع الإنسانية الكارثية.