محافظ الغربية يكرم 30 من حفظة كتاب الله وأهالي الشهداء ببسيون
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
شهد الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، الاحتفالية التي أقامها النائب محمد فايد بمركز شباب قرية صالحجر بمركز ومدينة بسيون، لتكريم عدد من النماذج المتميزة والملهمة في المجتمع من حفظة القرآن الكريم وأسر الشهداء والموظفين المثاليين بقرية صالحجر بمركز بسيون، بحضور النائب محمد فايد عضو مجلس النواب، يسري الديب وكيل وزارة الشباب والرياضة، الأستاذ ممدوح النجار رئيس حي أول طنطا، الدكتور ايهاب الكومي عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم، الكابتن وليد مهدي مدير الاستثمار بالاتحاد المصري، الكابتن معتز إينو لاعب الأهلي والزمالك السابق، ولفيف من القيادات التنفيذية والشعبية.
وخلال كلمته هنأ محافظ الغربية الحضور بعيد الفطر المبارك معبرا عن سعادته البالغة بدعوة النائب محمد فايد للمشاركة في تكريم هذه النماذج المتميزة من حفظة كتاب الله، مشيرا إلى اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي ببناء وتنمية الإنسان والذي يأتي كمحور أول في رؤية مصر ٢٠٣٠، حيث يعتبر الإنسان هو القوة المحركة لكل شيء ولا يوجد وسيلة لبناء الإنسان أفضل من حفظ القرآن مؤكدا أن لا شيء أفضل من القرآن الكريم يمكن أن يبني عليه الإنسان ويعلم أبنائنا الأخلاق الحميدة وتعاليم الدين الذي من خلاله سيصبحون أفرادا قادرين على التحدي
ومشاركة الدولة في عجلة التنمية والبناء.
وكرم محافظ الغربية ١٠ من حفظة كتاب الله، ١٠ من أسر الشهداء، ١٠ من الموظفين المثالين بمركز ومدينة بسيون.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اتحاد المصري لكرة القدم الشهداء الشباب والرياضة الرئيس عبد الفتاح السيسي ب الرئيس عبد الفتاح السيسي القيادات التنفيذية والشعبية القيادات التنفيذية الفطر المبارك محافظ الغربیة من حفظة IMG 20240406
إقرأ أيضاً:
هل يجوز ترديد آيات قرآنية في السجود؟.. دار الإفتاء تجيب
أكدت دار الإفتاء المصرية أن الركوع والسجود في الصلاة ليسا محلًا لقراءة القرآن، وإنما موضع لتعظيم الله سبحانه وتعالى بالتسبيح والذكر والدعاء، مشيرة إلى أن هذا هو المقرر شرعًا بإجماع العلماء.
جاء ذلك في ردها على سؤال ورد إلى صفحتها الرسمية حول حكم ترديد آيات قرآنية في السجود، حيث أوضحت دار الإفتاء أن العلماء أجمعوا على عدم جواز قراءة القرآن أثناء الركوع أو السجود، مستشهدة بقول الإمام ابن عبد البر في كتابه الاستذكار، حيث قال: "أما قراءة القرآن في الركوع فجميع العلماء على أن ذلك لا يجوز.. وأجمعوا أن الركوع موضع لتعظيم الله بالتسبيح وأنواع الذكر".
وأوضحت الدار أن هذا الإجماع يستند إلى ما ثبت في حديث صحيح رواه الإمام مسلم، عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما، أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: "إني نُهيت أن أقرأ القرآن راكعًا أو ساجدًا، فأما الركوع فعظموا فيه الرب عز وجل، وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء، فقَمِنٌ أن يُستجاب لكم".
وأضافت الدار أنه لا حرج على المصلي إذا قرأ بعض الآيات التي تشتمل على الدعاء أثناء السجود أو الركوع بنية الدعاء لا التلاوة، موضحة أن ذلك لا يعد من قراءة القرآن، وإنما يدخل في باب الذكر والدعاء والثناء، وهو مشروع في هذين الموضعين من الصلاة.
وضربت دار الإفتاء مثالًا لذلك بقول الله تعالى: ﴿رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا﴾ [الفرقان: 74]، مشيرة إلى أن ترديد مثل هذه الآيات في السجود بنية الدعاء جائز بلا كراهة.
حكم نسيان ركعة وتذكرها بعد التسليم من الصلاة
أوضح الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، حكم من نسي ركعة من صلاته ولم يتذكرها إلا بعد التسليم، مؤكدًا أن الأمر يتوقف على حال المصلي وتوقيت تذكره للركعة المنسية.
جاء ذلك ، خلال تصريحات تلفزيونية ، حيث بين شلبي أن الشخص الذي يعاني من وساوس أو تردد دائم في الصلاة، يبنى في حالته على صحة الصلاة ولا يطلب منه إعادة ركعة أو أداء سجود السهو.
زفي حال كان المصلي لا يعاني من شكوك دائمة، وأمره مستقر، فإن الحكم يختلف باختلاف وقت التذكر.
فإذا تذكر الركعة المنسية بعد التسليم بزمن قريب ولم يكن قد غادر مكانه أو انشغل بشيء آخر، فعليه أن يأتي بالركعة ثم يسجد للسهو ويسلم من جديد.
وأشار شلبي إلى أنه إذا مر وقت طويل على التذكر، وكان المصلي قد فارق موضعه أو انشغل بأمور دنيوية، ففي هذه الحالة يتوجب عليه إعادة الصلاة كاملة، باعتبار أن الفصل الزمني الطويل يُعد مؤثرًا في صحة الإتمام.