شهد الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، الاحتفالية التي أقامها النائب محمد فايد بمركز شباب قرية صالحجر بمركز ومدينة بسيون، لتكريم عدد من النماذج المتميزة والملهمة في المجتمع من حفظة القرآن الكريم وأسر الشهداء والموظفين المثاليين بقرية صالحجر بمركز بسيون، بحضور النائب محمد فايد عضو مجلس النواب، يسري الديب وكيل وزارة الشباب والرياضة، الأستاذ ممدوح النجار رئيس حي أول طنطا، الدكتور  ايهاب الكومي عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم، الكابتن وليد مهدي مدير الاستثمار بالاتحاد المصري، الكابتن معتز إينو لاعب الأهلي والزمالك السابق، ولفيف من القيادات التنفيذية والشعبية.

القباج ومحافظ الغربية يوقعان عقد تمليك مقر لبنك ناصر في طنطا

وخلال كلمته هنأ محافظ الغربية الحضور بعيد الفطر المبارك معبرا عن سعادته البالغة بدعوة النائب محمد فايد للمشاركة في تكريم هذه النماذج المتميزة من حفظة كتاب الله، مشيرا إلى اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي ببناء وتنمية الإنسان والذي يأتي كمحور أول في رؤية مصر ٢٠٣٠، حيث يعتبر الإنسان هو القوة المحركة لكل شيء ولا يوجد وسيلة لبناء الإنسان أفضل من حفظ القرآن مؤكدا أن لا شيء أفضل من القرآن الكريم يمكن أن يبني عليه الإنسان ويعلم أبنائنا الأخلاق الحميدة وتعاليم الدين الذي من خلاله سيصبحون أفرادا قادرين على التحدي 
ومشاركة الدولة في عجلة التنمية والبناء.

وكرم محافظ الغربية ١٠ من حفظة كتاب الله، ١٠ من أسر الشهداء، ١٠ من الموظفين المثالين بمركز ومدينة بسيون.

IMG-20240406-WA0074 IMG-20240406-WA0073 IMG-20240406-WA0072 IMG-20240406-WA0077 IMG-20240406-WA0070 IMG-20240406-WA0062 IMG-20240406-WA0061

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اتحاد المصري لكرة القدم الشهداء الشباب والرياضة الرئيس عبد الفتاح السيسي ب الرئيس عبد الفتاح السيسي القيادات التنفيذية والشعبية القيادات التنفيذية الفطر المبارك محافظ الغربیة من حفظة IMG 20240406

إقرأ أيضاً:

وَفَدَيْنَـٰهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ.. قصة إسماعيل والأضحية بالدليل من القرآن والسنة

قصة إسماعيل والأضحية.. تعتبر قصة  إبراهيم عليه السلام وابنه إسماعيل عليه السلام هي واحدة من أعظم القصص التي تتجسد فيها معاني الطاعة والإيمان والتضحية في الإسلام. تتجلى هذه القصة في السياق القرآني والنبوي، وتعد أساس شعيرة الأضحية التي يقوم بها المسلمون خلال عيد الأضحى.

القصة في القرآن الكريم

تتجلى قصة النبي إبراهيم وابنه إسماعيل في القرآن الكريم في سورة الصافات. قال الله تعالى:

"فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَىٰ فِي ٱلْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَٱنظُرْ مَاذَا تَرَىٰ ۚ قَالَ يَآ أَبَتِ فْعَلْ مَا تُؤْمَرُ ۖ سَتَجِدُنِيٓ إِن شَآءَ ٱللَّهُ مِنَ ٱلصَّـٰبِرِينَ * فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُۥ لِلْجَبِينِ * وَنَـٰدَيْنَـٰهُ أَنْ يَـٰٓإِبْرَٰهِيمُ * قَدْ صَدَّقْتَ ٱلرُّءْيَآ ۚ إِنَّا كَذَٰلِكَ نَجْزِى ٱلْمُحْسِنِينَ * إِنَّ هَـٰذَا لَهُوَ ٱلْبَلَـٰٓؤُا۟ ٱلْمُبِينُ * وَفَدَيْنَـٰهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ"** (سورة الصافات: 102-107).

في هذه الآيات، يخبر الله تعالى عن رؤية إبراهيم عليه السلام في المنام بأنه يذبح ابنه إسماعيل. وعندما أخبر إبراهيم ابنه إسماعيل بهذه الرؤية، كان رد إسماعيل مليئًا بالإيمان والصبر، حيث طلب من والده تنفيذ ما أمره الله به، ووعده بأنه سيكون من الصابرين. وعندما امتثل إبراهيم للأمر وتهيأ لتنفيذه، نادى الله إبراهيم بأن رؤياه قد صُدقت، وأنه قد فداه بذبح عظيم.

القصة في السنة النبوية

تؤكد السنة النبوية قصة إبراهيم وإسماعيل وأهمية الأضحية. روى الإمام البخاري في صحيحه عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال:

"إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ضَحَّى بِكَسْرَى بِيْدَايِهِ وَهُوَ عَلَى الْقَصْبَةِ، وَقَالَ: هَذَا مِنْ سُنَّةِ أَبِينَا إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ".

هذا الحديث يؤكد أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان يضحي في عيد الأضحى، مشيرًا إلى أن هذه الشعيرة هي جزء من سنة النبي إبراهيم عليه السلام، مما يوضح أهمية الاقتداء بهذا الفعل النبوي وتأكيد على ارتباط الأضحية بقصة إبراهيم.

معاني القصة وأهميتها

1. الطاعة المطلقة لأوامر الله: قصة إبراهيم وإسماعيل تجسد معنى الطاعة الكاملة لله دون تردد. فقد كان إبراهيم مستعدًا لتنفيذ أمر الله حتى لو كان في ذلك ذبح ابنه الوحيد الذي رزق به بعد طول انتظار.

2. الإيمان والصبر: رد إسماعيل على أبيه يعكس مستوى عاليًا من الإيمان والصبر والرضا بأمر الله. هذه القيم تعتبر أساسية في العقيدة الإسلامية.

3. الرحمة والفداء: النهاية السعيدة للقصة، حيث فدى الله إسماعيل بذبح عظيم، تعكس رحمة الله ورأفته بعباده المؤمنين.

وَفَدَيْنَـٰهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ.. قصة إسماعيل والأضحية بالدليل من القرآن والسنةالأضحية كتطبيق عملي

من خلال الأضحية، يحيي المسلمون ذكرى هذا الحدث العظيم ويجسدون تلك القيم النبيلة في حياتهم. يقوم المسلمون بذبح الأضاحي في عيد الأضحى اتباعًا لسنة النبي إبراهيم واستجابة لأمر الله. تُوزع لحوم الأضاحي على الفقراء والمحتاجين، مما يعزز التكافل الاجتماعي والتضامن بين المسلمين.

خاتمة

قصة إسماعيل والأضحية هي من أعظم القصص التي تحوي معاني عميقة من الطاعة والإيمان والصبر. تمثل الأضحية في الإسلام تذكيرًا دائمًا بهذه القيم وتجسيدًا عمليًا لتعاليم الدين الحنيف. من خلال إحياء هذه الشعيرة، يجدد المسلمون ارتباطهم بإيمانهم وتقاليدهم الدينية، ويعززون الروابط الإنسانية والاجتماعية بينهم.

مقالات مشابهة

  • أمانة العاصمة.. مدرسة تعليم القرآن الكريم تنظم حفل اختتام العام الدراسي 1445هـ
  • «القومي لحقوق الإنسان» يكرم 5 أعمال درامية داعمة لمبادئ المساواة والكرامة
  • جامعة حلوان الأهلية تكرم أبناءها من حفظة القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة
  • للمعلومية
  • محافظ الغربية يتابع أعمال تأهيل ورصف طريق كفور بلشاي
  • وَفَدَيْنَـٰهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ.. قصة إسماعيل والأضحية بالدليل من القرآن والسنة
  • بعد نجاحها في «بدون سابق إنذار».. المجلس القومي لحقوق الإنسان يكرم نهال عنبر
  • المجلس القومي لحقوق الإنسان يكرم يوسف عمر عن "أعلى نسبة مشاهدة"
  • المجلس القومي لحقوق الإنسان يكرم يسرا اللوزي
  • جامعة حلوان الأهلية تكرّم حفظة القرآن الكريم والأحاديث النبوية