مصر.. ماذا كشف "إمبراطور الذهب" في أول ظهور له بعد إخلاء سبيله؟ (صور + فيديو)
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
كشف روماني عيسى المعروف بـ"إمبراطور الذهب" بمصر في أول ظهور له بعد إخلاء سبيله تفاصيل تورطه في "قضية الذهب الكبرى" وحقيقة اختلاس كميات من الذهب غير المختوم والتلاعب بأسعار السوق.
والقضية المذكورة متهم فيها رجل الأعمال هشام الحاذق ورجل الأعمال عبد الباسط حمزة السوداني.
إقرأ المزيدوقال "إمبراطور الذهب" في لقاء مع "القاهرة 24" إن منجم "حمش" تم اكتشافه منذ عام 1999 إلى عام 2019 كما أن الدولة شريكة في ذلك المنجم مع دولة أجنبية ونسبة الدولة فيها 51 في المئة، والشركاء الأجانب نسبتهم 49 في المئة.
وأضاف روماني عيسى أن المنجم طوال فترة عمله لم ينتج سوى 39 كغ من الذهب الخالص.
وتابع قائلا "في الفترة التي كنت فيها شريكا بالمنجم استطاع استخراج نحو 630 كغ من الذهب في عام ونصف العام فقط لاستعماله طرقا حديثة في التنقيب وإحضار خبراء أجانب لمساعدته.
وأوضح "إمبراطور الذهب" أنه كان شريكا في منجم "حمش" للذهب مع رجل الأعمال المصري هشام الحاذق واستطاعوا استخلاص كميات كبيرة من الذهب بسبب التنقيب بمادة سيانيد الصوديوم السامة والتي يتم التعامل معها بحذر شديد خلال فترة شراكتهما بالمنجم.
وأفاد بأن هشام الحاذق تركهم بسبب خلافات حدثت بينهما وأن الخلافات امتدت إلى نزاعات قضائية لم تنته إلى حد الآن.
وصرح روماني عيسى بأنه منذ تركه للمنجم حدثت مخالفات كثيرة بسبب تسرب للمادة السامة (سيانيد الصوديوم) لما لها من خطورة على التربة والمياه الجوفية.
وكانت وسائل إعلام مصرية قد قالت إن جهات التحقيق أفرجت عن روماني عيسى المعروف إعلاميا بـ"إمبراطور الذهب" على ذمة التحقيقات في "قضية الذهب الكبرى".
ويمتلك روماني عيسى محلات صاغة بمنطقة الجمالية كما يعد أحد أكبر التجار في السوق، وأحد الشركاء في مناجم الذهب، وتم القبض عليه بعد أن عثر بحوزته على عشرات الكيلوغرامات من الذهب غير المختوم.
وكانت مصادر قد قالت لموقع "القاهرة 24" إن عيسى متهم بـ"ارتكاب عمليات تهريب للذهب" خلال الفترة الأخيرة لصالحه.
المصدر: "القاهرة 24" المصري
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم أسعار الذهب والفضة السلطة القضائية القاهرة شرطة صحافيون وسائل الاعلام إمبراطور الذهب من الذهب
إقرأ أيضاً:
ما حقيقة ظهور محتجة متوفاة في فيديو لقاء ترامب وستارمر
في لحظة خاطفة، تحولت جلسة رسمية بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إلى مشهد أثار ضجة واسعة على منصات التواصل.
"ترامب تحت ضغط شعبي"، و"امرأة تتحدى الرئيس بلافتة حادة"؛ هكذا جاءت العناوين، تسبقها لقطات لامرأة تقف في الخلفية، ترفع لافتة مكتوبا عليها شعار لاذع ضد ترامب، بينما تجمدت الكاميرات على وجهه المتجهم.
اقرأ أيضا list of 1 itemlist 1 of 1حيتان على الشواطئ وتسونامي يجرف المنازل.. مشاهد مضللة عن زلزال كامتشاتكاend of listالمقطع بدا لوهلة حقيقيا: "اجتماع رسمي، وإضاءة متقنة، وامرأة جريئة، ودراما سياسية تتفجر في قلب الحدث"، كما لو أن لحظة احتجاج نادرة اخترقت الطوق الأمني الصارم ووصلت إلى موائد القرار.
سرعان ما غصت التعليقات بموجات من التفاعل، تصف الفيديو بأنه "صرخة أسكتلندية" ضد سياسات ترامب، وتجسيد حي للغضب الشعبي.
لكن خلف هذه اللقطة، بدأت التساؤلات تتصاعد: من تلك المرأة؟ وهل كانت حقا في مكان الحدث؟ وأين حراسة الأمن؟ وهل المشهد حقيقي، أم مجرد تركيب بصري لخداع المشاهد؟
امرأة تقتحم اجتماعا رسمياالبداية كانت مع انتشار مقطع فيديو نشر عبر "إنستغرام"، وحقق تفاعلا واسعا بعدما زعم أنه يوثق لحظة اقتحام سيدة تحمل لافتة مناهضة لترامب خلال اجتماع رسمي جمعه برئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في أسكتلندا.
ظهرت المرأة في خلفية المشهد، مما أوحى بأنها اخترقت دائرة الأمن واحتجت داخل القاعة.
View this post on InstagramA post shared by LOREM (activism only) (@loremresists)
تحقق بصري وتقني
أجرت وكالة "سند" للرصد والتحقق الإخباري بشبكة الجزيرة تحليلا دقيقا للمقطع، وتبين أنه مثال على الفبركة السياقية، حيث جرى دمج مشهد من الاجتماع الفعلي بين ترامب وستارمر، والذي عُقد بتاريخ 28 يوليو/تموز 2025، وصورة قديمة تعود إلى عام 2016، وتُظهر الكوميدية الأسكتلندية جيني غودلي خلال احتجاج فردي أمام ملعب تيرنبيري للغولف الذي كان يملكه ترامب في أسكتلندا.
من صاحبة اللافتة؟بالبحث عن المرأة الظاهرة في الفيديو، تبين أنها الممثلة الكوميدية الأسكتلندية جيني غودلي (Janey Godley) التي نظمت احتجاجا فرديا ضد ترامب في عام 2016 أثناء زيارته لأسكتلندا آنذاك، ورفعت حينها اللافتة المسيئة التي تظهر في الفيديو.
إعلانالصورة التي التقطت لغودلي في ذلك الوقت انتشرت على نطاق واسع وظهرت لاحقا في تقارير إعلامية تناولت زيارة ترامب في 2025، لكنها ليست حديثة.
وبحسب أرشيف منشوراتها الشخصية، فإن غودلي نشرت صورة الاحتجاج عبر مدونتها عام 2016.
كما أنها توفيت في نوفمبر/تشرين الثاني 2024، أي قبل زيارة ترامب إلى أسكتلندا في يوليو/تموز 2025، وذلك يؤكد استحالة مشاركتها في أي احتجاج خلال هذه الزيارة.
View this post on Instagram
A post shared by Janey Godley (@janeygodley)
الفيديو الأصلي
بالرجوع إلى البث المباشر عبر قناة البيت الأبيض، لاجتماع ترامب وستارمر، لم تظهر أي محتجة في الخلفية، وذلك يعزز فرضية التلاعب الرقمي عبر تركيب اللقطة القديمة داخل المشهد الجديد لإيهام الجمهور بأن الاحتجاج وقع خلال الاجتماع.