حذر البنك الأهلي المصري عملائه عبر الموقع الرسمي من مشاركة البيانات الخاصة بالبطاقة البنكية أو الرقم السري (OTP) مع أي شخص.

الأهلي يحذر من مشاركة بيانات البطاقات البنكية

وذكر البنك الأهلي المصري نصًا: «متديش بياناتك الشخصية أو بيانات حساباتك أو كارتك أو رقمك السري (كلمة السر، كلمة السر لمرة واحدة (OTP)، الأرقام السرية خلف الكارت البنكي) لأي شخص أو أي جهة واحذر من أي حد يطلبهم منك».

ونرصد في السطور التالية أهم النصائح لعدم التعرض للسرقة أو مشكلة، ولحماية بيانات البطاقة البنكية الخاصة بالعميل بحسب البنك الأهلي المصري.

نصائح للحفاظ على حماية بيانات البطاقة البنكية

1- يجب الحفاظ على البيانات السرية وعدم مشاركتها مع أي شخص يحاول طلبها منك سواء عبر الهاتف أو عن طريق البريد الإلكتروني، وإذا تعرض العميل لمثل هذه المكالمات وخاصة التي تدعي أنّها تابعة للبنك يجب إبلاغ خدمة عملاء البنك فورًا.

2- عدم مشاركة رقم البطاقة أو تاريخ انتهاء الصلاحية أو الثلاثة أرقام السرية المتواجدة خلف البطاقة مع أي شخص.

3- في حال الشراء من خلال الإنترنت، يجب عدم مشاركة كلمة السر (OTP) ذات الاستخدام الواحد التي يتمّ إرسالها من خلال البنك على الهاتف العميل في رسالة نصية، مع أي شخص.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: البطاقات البنكية البطاقات الأهلي المصري البنك الأهلي المصري بطاقة بنكية البنک الأهلی مع أی شخص

إقرأ أيضاً:

محمد عفيفي: فصل 30 يونيو عن بيان 3 يوليو يعكس قراءة خاطئة للتاريخ

قال الدكتور محمد عفيفي، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بجامعة القاهرة، إن جميع التحركات الكبرى في تاريخ مصر- من ثورة 1919 وثورة 23 يوليو  1952، إلى 25 يناير 2011 و30 يونيو 2013- تمثل حلقات متصلة في مسار نضال الشعب المصري، وليست حوادث منفصلة تُنسب لأفراد أو نُخب بعينها.

وزير الشباب: 30 يونيو نقطة انطلاق لبناء دولة راسخة بمؤسساتهاجمال شقرة: 30 يونيو تصيب الإخوان بحالة من الفزع والانهيار فصل 30 يونيو عن بيان 3 يوليو

وشدّد أستاذ التاريخ الحديث خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج «نظرة» المذاع على قناة «صدى البلد»، على أن محاولات «فصل» 30 يونيو عن بيان 3 يوليو، أو عزل أي ثورة عن الأخرى، تعكس «قراءة خاطئة للتاريخ»، لأن كل تلك اللحظات الحاسمة جاءت استجابة لإرادة شعبية تطالب بالتغيير وتدعمها المؤسسة العسكرية حين تقتضي الضرورة.

وأوضح المؤرخ أن الرئيسين الراحلين جمال عبد الناصر وأنور السادات استلهما روح ثورة 1919 في شبابهما، مستشهدًا برواية «عودة الروح» لتوفيق الحكيم التي أثّرت في جيل الضباط الأحرار.


أحداث 25 يناير و30 يونيو

وبيّن أن الجيش المصري وقف إلى جوار إرادة الجماهير مرارًا، من الثورة العربية الكبرى إلى أحداث 25 يناير و30 يونيو، مؤكدًا أن «الدور الشعبي هو حجر الزاوية في كل هذه التحركات».

وأشار عفيفي إلى أن جماعة الإخوان كرّرت أخطاءها التاريخية بعدم قراءة اللحظة السياسية، موضحًا أنها لو امتلكت قدرًا من «الذكاء السياسي» وأعلنت انتخابات رئاسية مبكرة استجابة لمطالب 30 يونيو؛ لكان المسار مختلفًا.

وأوضح أن غياب فهم السياق التاريخي؛ أوقع الجماعة في أزمات مماثلة عامي 1948 و1954.

ولفت أستاذ التاريخ، إلى أن بيان 3 يوليو، «نتيجة طبيعية» لمطالب الحركة الجماهيرية، مستدلًا بحضور شيخ الأزهر، وبابا الكنيسة، وممثلين للقوى المدنية، وحتى بعض التيارات السلفية أثناء إعلان خارطة الطريق.

وختم بقوله: «التاريخ يُكتب بإرادة الشعوب لا بقرارات الأفراد، ومن يتجاهل هذا الدرس؛ يكرر أخطاءه بلا نهاية».

طباعة شارك بيان 3 يوليو 3 يوليو التاريخ الحديث جامعة القاهرة ثورة 1919 25 يناير 30 يونيو

مقالات مشابهة

  • قبل اجتماع المركزي لتحديد الفائدة.. شهادات الادخار في البنك الأهلي وبنك مصر
  • وفقا لآخر تحديث.. أسعار العملات العربية في البنك الأهلي اليوم الإثنين
  • الزمالك يقترب من ضم أحمد ربيع لاعب البنك الأهلي
  • مرتبات الخرطوم.. عبر الحسابات البنكية فقط  
  • سعر الدولار في البنك الأهلي اليوم الأحد 6 يوليو 2025
  • نصائح مهمة للحفاظ على بشرة نضرة في جو الخليج الجاف
  • البطاقة الزرقاء للاتحاد الأوروبي.. هل تنجح في جذب العمالة الماهرة رغم التحديات؟
  • «اتقرصت؟ اعرف مين اللي قرصك واعمل إيه».. نصائح مهمة من نجل د. هاني الناظر
  • البنك المركزي:البطاقة الوطنيّة الإلكترونية لاتلغي” الفيزا والماستر كارد”
  • محمد عفيفي: فصل 30 يونيو عن بيان 3 يوليو يعكس قراءة خاطئة للتاريخ