أوكرانيا: تسجيل 57 اشتباكا قتاليا مع الجيش الروسي خلال 24 ساعة
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
أعلنت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية صباح اليوم الأحد عن وقوع 57 اشتباكا قتاليا في 7 قطاعات من خطوط المواجهة الأمامية مع الجيش الروسي خلال الـ 24 ساعة الماضية، معظمها في قطاع نوفوباليفكا.
ونقلت وكالة أنباء (يوكرينفورم) الأوكرانية عن الهيئة قولها - في بيان لها - "إن الجيش الروسي شن إجمالي 10 ضربات صاروخية و88 غارة جوية و71 هجوما باستخدام قاذفات الصواريخ المتعددة على مواقع قواتنا وبلداتنا.
وأضاف البيان أن الجيش الروسي هاجم أوكرانيا مرة أخرى الليلة الماضية، باستخدام 17 طائرة بدون طيار من طراز "شاهد" بينما أسقطت الدفاعات الجوية الأوكرانية جميع الطائرات بدون طيار. في الوقت نفسه، قصفت الطائرات الأوكرانية 14 منطقة لتجمع القوى البشرية والأسلحة والمعدات العسكرية للجيش الروسي ونظام صاروخي مضاد للطائرات.
وتابع البيان أن الطيران الأوكراني نفذ 13 غارة على مناطق تمركز للقوات الروسية، كما أصابت قوات الصواريخ الأوكرانية 6 تجمعات للقوات والأسلحة والمعدات العسكرية و8 أنظمة مدفعية ونظام مضاد للدبابات في نفس الفترة.
وعلى صعيد متصل، أعلنت البحرية الأوكرانية - في بيان لها اليوم - أنه لا توجد سفن حربية روسية في مياه بحر آزوف والبحر الأسود.
وذكر البيان - الذي نقلته (يوكرينفورم) - أن روسيا تمتلك حاملة صواريخ كروز من طراز "كاليبر" في البحر المتوسط بإجمالي ما يصل إلى 8 صواريخ.
وكان المتحدث باسم البحرية الأوكرانية دميترو بليتينشوك، قد ذكر في وقت سابق أن روسيا تسعى لحماية سفنها من الطائرات البحرية المسيرة عن طريق إخفائها في خليج تم إغلاق مدخله بواسطة الصنادل المغمورة بالمياه.
وفي سياق متصل أعلن الجيش الأوكراني، اليوم الأحد، ارتفاع عدد قتلى الجنود الروس إلى 447 ألفا و510 جنود، منذ بدء العملية العسكرية الروسية.
ونقلت وكالة أنباء (يوكرين فورم) الأوكرانية عن هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية قولها "إنه خلال هذه الفترة خسرت روسيا أيضا 7 آلاف و74 دبابة و13 ألفا و551 من المركبات المدرعة و11 ألفا و316 من النظم المدفعية و1036 من أنظمة راجمات الصواريخ متعددة الإطلاق و749 من أنظمة الدفاع الجوي و347 طائرة مقاتلة و325 مروحية و26 سفينة حربية، فضلا عن 1864 من المعدات الخاصة و8 آلاف و956 طائرة مسيرة وغواصة واحدة و15 ألفا و71 من المركبات وخزانات الوقود".
وعلى صعيد متصل، أعلن رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية في خاركيف أوليه سينيهوبوف اليوم، إصابة ثلاثة أشخاص في هجوم بطائرة روسية بدون طيار على خاركيف.
ونقلت (يوكرينفورم) عن سينيفوبوف قوله "ضرب الروس خاركيف بطائرات بدون طيار، مما أدى إلى إلحاق أضرار بمنزل خاص.. وأصيب ثلاثة أشخاص".
وأضاف "أن القوات الروسية قصفت منطقة لوزوفا بطائرات شاهد بدون طيار. ولم يتم تسجيل أي إصابات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أوكرانيا خطوط المواجهة الجيش الروسي الدفاعات الجوية الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
اقتل بدون تصوير.. تسجيل منسوب لقائد الأمن بالسويداء فما صحته؟
في محافظة السويداء السورية التي لم تهدأ أنفاسها بعد أسبوع من الاشتباكات بين مجموعات درزية وعشائر بدوية، انفتحت جبهة جديدة، ولكن هذه المرة على الشاشات وصفحات منصات التواصل.
في قلب هذه العاصفة الرقمية، وُضع العميد أحمد الدالاتي، قائد الأمن الداخلي في السويداء، في مرمى النيران، إذ اجتاح مقطع صوتي منسوب له مواقع التواصل.
وكان الصوت يتحدث بلهجة حمصية واضحة، يوجه -كما زُعم- أوامر صريحة إلى أفراد وزارتي الدفاع والداخلية بضرورة "عدم تصوير عمليات القتل" خلال فض الاشتباكات الأخيرة في المحافظة، بحجة أن الدولة والعشائر "تستعيد السيطرة".
الإرهاbي أحمد الدالاتي قائد الامن العام في محافظة #السويداء في تسجيل له :
قطع_وا رؤوسهم، لا ترحموهم، ولكن لا تنشروا شي إلا بعد انتهاء المعركة .#الساحل_الغربي pic.twitter.com/yf6o9apwly
— salsabeela ⛲️ سلسبيلا (@SyrianEagle313) July 27, 2025
صخب الغضب الإلكتروني لم يتأخر، والاتهامات تدفقت كالسيل، وتحول المقطع إلى مادة ترويجية لرواية تقول إن "القتل صار بلا شهود".
لكن، هل الصوت حقيقي؟ هل الكلمات التي سجلت قيلت فعلا على لسان القائد الأمني في لحظة حاسمة من تاريخ المدينة؟
التحققفريق "سند" للرصد والتحقق الإخباري بشبكة الجزيرة أجرى تحليلا صوتيا دقيقا، استند إلى تسجيلات سابقة موثوقة للعميد أحمد الدالاتي، منها خطاب باللغة الفصحى وآخر بالعامية.
والنتيجة؟ اختلاف واضح في نبرة الصوت، الإيقاع، التشكيل الصوتي، وحتى في النفس.
التحليل لم يتوقف عند الملاحظة السمعية فحسب، بل استخدم أدوات مطابقة تقنية، أثبتت أن الصوت المنسوب في التسجيل لا يتطابق مع صوت العميد.
حصار خانق
لم تكن الاتهامات محصورة في التسجيل الصوتي، فحسب لكن حسابات محلية، بينها حساب "الساعة 25″، زعمت أن الدالاتي فرض حصارا محكما على المدينة، مانعا دخول الوقود والمواد الأساسية، واصفة ذلك بأنه "جريمة حرب".
إعلانلكن في ميدان الحقيقة، لم نعثر على أدلة بصرية أو وثائق رسمية تدعم هذه المزاعم، فلا صور أقمار صناعية، ولا شهادات محلية موثوقة، ولا حتى تصريح رسمي يؤكد رواية الحصار.
بل على العكس، ظهرت مشاهد مباشرة لوصول قوافل الهلال الأحمر والدفاع المدني، تنقل مساعدات وتجلي عائلات من مناطق التوتر، في مشهد يصعب التوفيق بينه وبين مزاعم "الحصار الخانق".
وفي السياق نشر وزير الإعلام السوري، حمزة المصطفى، عبر فيسبوك تدوينة قال فيها: "منذ بداية الأحداث المؤسفة، لم تتوقف قوافل المساعدات الإنسانية عن محاولة الوصول إلى أهلنا في السويداء، يحملها الأمل بأن تصل إلى كل من ينتظر الدعم في هذا الوقت العصيب".
كما ذكرت الإخبارية السورية عبر تليغرام، أن قافلة المساعدات الإنسانية محملة بمواد طبية وغذائية وطحين تتجه إلى السويداء اليوم الاثنين 28 يوليو/تموز برفقة الأمن الداخلي ضمن إطار الاستجابة الإنسانية لأهالي المحافظة.
وأضافت أن قافلة المساعدات تضم 27 شاحنة تحوي مواد غذائية وطبية متنوعة، تشمل 200 طن من الطحين وألفي سلة إيواء وألف سلة غذائية إضافة إلى مواد طبية متنوعة.