لا تنخدع بالحيل التي تعدك بخسارة الوزن بسرعة عبر الإنترنت.. خبير يقدم 5 نصائح بدلاً من ذلك
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أصبح الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي مليئًا بالحيل التسويقية.
وتبدو هذه الحيل شرسة بشكلٍ خاص إذا كنت تبحث عن طرق لـ"إنقاص الوزن"، أو "تناول الطعام الصحي"، أو تشاهد أي مقاطع فيديو، وما إلى ذلك.
وفي بعض الأحيان، يبدو ما تَعِد به هذه النصائح وكأنّها ستنجح، ولكن كيف يمكنك معرفة ما إذا كانت حقيقية أم لا؟ ومن هم الأشخاص الذين يجب عليك اتباع مشورتهم؟
الدكتور ميخائيل فارشافسكي، المعروف بالدكتور مايك، جعل من مهمته فضح المعلومات الطبية الخاطئة وتثقيف الأشخاص.
وهو طبيب ممارس لطب الأسرة في مدينة نيوجيرسي الأمريكية، ويشارك خبرته مع الملايين من متابعيه عبر موقع "يوتيوب"، ووسائل التواصل الاجتماعي.
ويرى فارشافسكي أنّ هؤلاء التجار وعلاجات المعجزة المريبة خاصتهم ليست ظاهرة جديدة، وأشار إليهم الطبيب بخبراء "أنا أعرف كل شيء"، وهو مصطلح صاغه خلال محادثة "تيد" (TED Talk) ألقاها في عام 2017.
وخلال حديث مع كبير المراسلين الطبيين لشبكة CNN، الدكتور سانجاي جوبتا، في بودكاست بعنوان Chasing Life، قال فارشافسكي مؤخرًا: "أعتقد أنّ الاستراتيجيات تغيرت فحسب لأنّنا نتمتع بأداة جديدة وهي وسائل التواصل الاجتماعي، والتي يتجنبها الأطباء الذين يعتمدون على الأدلة عادةً".
ويرى الطبيب أنّ هؤلاء الخبراء ومنتجاتهم التي تُعد أروع من أن تُصدَّق يزدهرون في المنطقة الرمادية، حيث لا يملك العِلم إجابات واضحة بعد، وتقوم وسائل التواصل الاجتماعي والإنترنت بتضخيم أصواتهم.
وفي ظل انتشار المعلومات الخاطئة عبر الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، خاصةً فيما يتعلق بفقدان الوزن، ما الذي يمكنك فعله للتأكد من أنّك لن تقع ضحية لتلك الحيل؟ إليك 5 نصائح من فارشافسكي.
لا تصدق الضجيج المتعلق بفقدان الوزن بسرعةوقال فارشافسكي: "لا تثق بـ99% ممّا تراه عبر وسائل التواصل الاجتماعي".
كما أشار إلى وجود العديد من مصادر المعلومات الجديرة بالثقة، ومنها الحكومية (مثل موقع FoodSafety.gov التابع للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها)، والأكاديمية (مثل الموقع الذي تديره كلية الطب بجامعة "هارفارد").
وتنتهي المواقع هذه عادةً بـgov، وedu، وorg.
عزّز فرص نجاحك من خلال زيارات الطبيب السنويةأعط الأولوية لبناء علاقة وطيدة مع أخصائي طبي جيد.
وأفاد فارشافسكي: "هذه أهم نصيحة أود تقديمها، أي إنشاء علاقة طويلة الأمد مع طبيب الرعاية الأولية"، مضيفًا أنّه يرى أشخاصًا في العشرينيات والثلاثينيات من العمر يستخدمون الرعاية العاجلة كمصدر للرعاية الأولية.
وقال: "ليس هذا هو المقصود بالرعاية العاجلة"، وأوضح أنّها "لن تعطيك نتائج جيدة. وأنت لن تقوم بتكوين علاقة جيدة. ولن تحصل على فوائد بوجود علاقة طويلة مع مزوِّد واحد".
ويرى فارشافسكي أنّ وجود علاقة كهذه مهمة بشكلٍ خاص عندما يتعلق الأمر بإنقاص الوزن، وشرح: "كيف يمكنك مساعدة شخص ما على الحفاظ على ما فقده من الوزن عند انعدام الاستمرارية في الرعاية؟".
تجنب السعي وراء هدف واحدهناك العديد من العوامل المهمة عندما يتعلق الأمر بالوزن أو فقدان الوزن، لذا، لا تقع في فخ الهوس بأحد تلك العوامل، سواء كان ذلك النظام الغذائي الصحيح، أو الطعام المثالي، أو المكملات الغذائية التي يجب تناولها.
وأكّد فارشافسكي أنّ "الحصول على 7 إلى 9 ساعات من النوم كشخصٍ بالغ، وخلال الساعات ذاتها من الليل، سيكون أمرًا مهمًا للتحكم بالوزن بشكلٍ جيد. وسيكون الحصول على 150 دقيقة من النشاط البدني متوسط الشدة أمرًا مهمًا".
ويقترح الطبيب أيضًا إجراء تعديلات بسيطة على عاداتك اليومية، مثل استخدام السلالم بدلاً من المصعد، واختيار المشي بدلاً من ركوب السيارة لاجتياز المسافات القصيرة.
فكر بجسدك وعقلك أيضًاالمصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: نصائح التواصل الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
7 أعراض تُنذر بسرطان العين.. متى يجب زيارة الطبيب؟
يتطوّر سرطان العين نتيجة نمو غير طبيعي للخلايا في داخل العين أو حولها، ويُعد من السرطانات النادرة التي تصيب مناطق مختلفة مثل القزحية أو الشبكية أو الأنسجة المحيطة بمقلة العين. وتندرج تحته ثلاثة أنواع رئيسية، أبرزها الورم الميلانيني داخل العين، الذي يصيب البالغين في الغالب، وورم الشبكية الشائع بين الأطفال، إلى جانب الورم اللمفاوي الذي يظهر غالبًا لدى الأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة.
ورغم بطء تطور الأعراض في أغلب الحالات، فإن الكشف المبكر يلعب دورًا بالغ الأهمية في الوقاية من المضاعفات والحفاظ على البصر. وقد استعرضت صحيفة Times of India أبرز العلامات المبكرة التي قد تُنذر بالإصابة بسرطان العين، والتي ينبغي الانتباه إليها:
اضطرابات في الرؤية: مثل تشوش الصورة، أو رؤية الخطوط المستقيمة بشكل ملتوي، أو ظهور ظلال ومناطق ضبابية في مجال الإبصار. وقد يشعر البعض بانخفاض في حدة الألوان أو بصعوبة التركيز على الأجسام.
ومضات وأجسام عائمة: وهي بقع داكنة أو خطوط متعرجة تظهر فجأة داخل مجال الرؤية، نتيجة وجود أورام أو تكتلات تضغط على شبكية العين.
بقع داكنة على العين: خصوصًا إذا ظهرت على القزحية أو بياض العين، وكانت تتغير في الحجم أو الشكل مع مرور الوقت. البقع غير المنتظمة التي تنمو بسرعة قد تكون مؤشرًا خطيرًا، وتحتاج إلى فحص عاجل.
تغيرات في الحدقة: مثل اختلاف الحجم بين العينين أو الشكل غير الدائري للحدقة، وهو ما قد يشير إلى وجود ورم يؤثر على العضلات المسؤولة عن التحكم في قطر الحدقة.
فقدان الرؤية الجانبية: إذ يجد المصاب صعوبة في رؤية ما يوجد على الجانبين دون تحريك الرأس، ما يزيد من احتمال التعثر أو الاصطدام بالأشياء.
انتفاخ إحدى العينين أو ظهور كتل: وهو عرض قد يكون نتيجة وجود ورم خلف العين يدفع بها إلى الأمام تدريجيًا.
احمرار مستمر وألم غير مبرر: قد يكون علامة على تهيج مزمن ناتج عن الورم، خصوصًا إذا ترافق مع إحساس بالحكة أو الحرقة وتفاقم مع الوقت.
ويُوصي الأطباء بضرورة الخضوع لفحص شامل عند ظهور أي من هذه العلامات، خصوصًا لدى الأشخاص الأكثر عرضة للخطر مثل ذوي العيون الفاتحة، أو من لديهم تاريخ عائلي مع سرطان الجلد، أو أولئك الذين يتعرضون لأشعة الشمس لفترات طويلة، فالعين لا تعوَّض، والكشف المبكر قد يُحدث فارقًا حاسمًا في العلاج والحفاظ على الرؤية.
أخبار السعوديةأخر أخبار السعوديةسرطان العينقد يعجبك أيضاًNo stories found.