دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أصبح الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي مليئًا بالحيل التسويقية.

وتبدو هذه الحيل شرسة بشكلٍ خاص إذا كنت تبحث عن طرق لـ"إنقاص الوزن"، أو "تناول الطعام الصحي"، أو تشاهد أي مقاطع فيديو، وما إلى ذلك.

وفي بعض الأحيان، يبدو ما تَعِد به هذه النصائح وكأنّها ستنجح، ولكن كيف يمكنك معرفة ما إذا كانت حقيقية أم لا؟ ومن هم الأشخاص الذين يجب عليك اتباع مشورتهم؟ 

الدكتور ميخائيل فارشافسكي، المعروف بالدكتور مايك، جعل من مهمته فضح المعلومات الطبية الخاطئة وتثقيف الأشخاص.

 

وهو طبيب ممارس لطب الأسرة في مدينة نيوجيرسي الأمريكية، ويشارك خبرته مع الملايين من متابعيه عبر موقع "يوتيوب"، ووسائل التواصل الاجتماعي. 

الدكتور ميخائيل فارشافسكيCredit: DM Operations Inc.

ويرى فارشافسكي أنّ هؤلاء التجار وعلاجات المعجزة المريبة خاصتهم ليست ظاهرة جديدة، وأشار إليهم الطبيب بخبراء "أنا أعرف كل شيء"، وهو مصطلح صاغه خلال محادثة "تيد" (TED Talk) ألقاها في عام 2017.

وخلال حديث مع كبير المراسلين الطبيين لشبكة CNN، الدكتور سانجاي جوبتا، في بودكاست بعنوان Chasing Life، قال فارشافسكي مؤخرًا: "أعتقد أنّ الاستراتيجيات تغيرت فحسب لأنّنا نتمتع بأداة جديدة وهي وسائل التواصل الاجتماعي، والتي يتجنبها الأطباء الذين يعتمدون على الأدلة عادةً".

ويرى الطبيب أنّ هؤلاء الخبراء ومنتجاتهم التي تُعد أروع من أن تُصدَّق يزدهرون  في المنطقة الرمادية، حيث لا يملك العِلم إجابات واضحة بعد، وتقوم وسائل التواصل الاجتماعي والإنترنت بتضخيم أصواتهم.

وفي ظل انتشار المعلومات الخاطئة عبر الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، خاصةً فيما يتعلق بفقدان الوزن، ما الذي يمكنك فعله للتأكد من أنّك لن تقع ضحية لتلك الحيل؟ إليك 5 نصائح من فارشافسكي.

لا تصدق الضجيج المتعلق بفقدان الوزن بسرعة

وقال فارشافسكي: "لا تثق بـ99% ممّا تراه عبر وسائل التواصل الاجتماعي".

كما أشار إلى وجود العديد من مصادر المعلومات الجديرة بالثقة، ومنها الحكومية (مثل موقع FoodSafety.gov التابع للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها)، والأكاديمية (مثل الموقع الذي تديره كلية الطب بجامعة "هارفارد").

وتنتهي المواقع هذه عادةً بـgov، وedu، وorg.

عزّز فرص نجاحك من خلال زيارات الطبيب السنوية

أعط الأولوية لبناء علاقة وطيدة مع أخصائي طبي جيد.

وأفاد فارشافسكي: "هذه أهم نصيحة أود تقديمها، أي إنشاء علاقة طويلة الأمد مع طبيب الرعاية الأولية"، مضيفًا أنّه يرى أشخاصًا في العشرينيات والثلاثينيات من العمر يستخدمون الرعاية العاجلة كمصدر للرعاية الأولية.

وقال: "ليس هذا هو المقصود بالرعاية العاجلة"، وأوضح أنّها "لن تعطيك نتائج جيدة. وأنت لن تقوم بتكوين علاقة جيدة. ولن تحصل على فوائد بوجود علاقة طويلة مع مزوِّد واحد".

ويرى فارشافسكي أنّ وجود علاقة كهذه مهمة بشكلٍ خاص عندما يتعلق الأمر بإنقاص الوزن، وشرح: "كيف يمكنك مساعدة شخص ما على الحفاظ على ما فقده من الوزن عند انعدام الاستمرارية في الرعاية؟".

تجنب السعي وراء هدف واحد

هناك العديد من العوامل المهمة عندما يتعلق الأمر بالوزن أو فقدان الوزن، لذا، لا تقع في فخ الهوس بأحد تلك العوامل، سواء كان ذلك النظام الغذائي الصحيح، أو الطعام المثالي، أو المكملات الغذائية التي يجب تناولها.

وأكّد فارشافسكي أنّ "الحصول على 7 إلى 9 ساعات من النوم كشخصٍ بالغ، وخلال الساعات ذاتها من الليل، سيكون أمرًا مهمًا للتحكم بالوزن بشكلٍ جيد. وسيكون الحصول على 150 دقيقة من النشاط البدني متوسط ​​الشدة أمرًا مهمًا".

ويقترح الطبيب أيضًا إجراء تعديلات بسيطة على عاداتك اليومية، مثل استخدام السلالم بدلاً من المصعد، واختيار المشي بدلاً من ركوب السيارة لاجتياز المسافات القصيرة.

فكر بجسدك وعقلك أيضًا

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: نصائح التواصل الاجتماعی

إقرأ أيضاً:

تأثير الحزن والاجهاد على الوزن والصحة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

للحزن الذي يشعر به الانسان وللإجهاد أيضا الكثير من التأثير السلبي على الصحة فقد يظهر بداية من وزن الانسان فالحزن يفرز هرمون الكورتيزول ويستجيب الجسم للإجهاد وتزيد الشهية وبالتالي زيادة الوزن ويميل الجسم للأطعمة الغنية بالدهون والسكريات من اجل التخلص من مشاعر الحزن والارهاق ولكن هناك نصائح أخصائي التغذية يمكن اتباعها للتعامل الصحيح مه زيادة الشهية أوقات الحزن والاجهاد.
 

تأثير الحزن والاجهاد على الجسم:

عدم الرغبة في ممارسة الرياضة.

عدم القدرة على بذل الجهد.

الانعزال عن الآخرين.

التقليل من فرص المشاركة في الأنشطة الاجتماعية والبدنية.

قلة النوم.

الشعور بالتعب.

تغير مستويات الهرمونات.

زيادة تخزين الدهون في الجسم.

صعوبة فقدان الوزن.


 نصائح للتخلص من هذا التأثير:

تجربة اكلات صحية يحتاج الجسم السها.

التعامل مع طبيب نفسي اذا احتاج الامر.

تناول الخضروات والفواكه والبروتين.

شرب كميات كبيرة من الماء.

ممارسة الرياضة بشكل منتظم.

معالجة اضطرابات النوم.

ممارسة اليوجا والتأمل يساعدان على التعامل مع التوتر.

مقالات مشابهة

  • تأثير الحزن والاجهاد على الوزن والصحة
  • «الصحة»: طبيب الأسرة هو الركيزة الأساسية في نظام الرعاية الأولية
  • امتحانات الشهادة الاعدادية خارج سيطرة "التربية والتعليم"
  • خبير تربوي يقدم نصائح لمواجهة الخوف من الامتحانات
  • قضاء 7 ساعات يوميا على مواقع التواصل الاجتماعي يزيد خطر التدخين لدى المراهقين والشباب
  • عرض ملابس البحر يثير الجدل في السعودية ويشعل مواقع التواصل الاجتماعي
  • قائمة بأبرز مشاهير العرب الداعمين للاحتلال أو الصامتين عن حرب الإبادة في غزة
  • علاقة صادمة بين مواقع التواصل الاجتماعي وتدخين السجائر الإلكترونية
  • وحوش الإنترنت تتربص بأطفال لبنان.. كيف نحميهم؟
  • 6 نصائح تجعل طفلك العنيد مطيعا.. هينفذ الأوامر بسرعة