هيأت أمانة المنطقة الشرقية، العديد من الخدمات السياحية والبلدية، حيث جهزت 979 من الحدائق العامة والساحات، و 18 متنزه عام، و 14 واجهة بحرية، و 213 مضمار مشي، داخل الأحياء السكنية في مدن ومحافظات المنطقة الشرقية، ووفرت فيها الخدمات اللازمة من مسطحات خضراء وألعاب الأطفال وملاعب للممارسة الرياضات المختلفة، من قبل أهالي المنطقة الشرقية وزوارها، كما هيأت أيضا خلال عيد الفطر المبارك.


وأوضح وكيل الأمين للخدمات الأستاذ محمود بن حسن الرتوعي، بأن الأمانة استعدت منذ وقت مبكر لاستقبال عيد الفطر المبارك، حيث قامت بتهيئة وتجهيز الحدائق والمنتزهات العامة وصيانة المسطحات الخضراء والألعاب الخاصة بالأطفال باعتبارها مُتنفساً للمواطنين والمقيمين، وأماكن لقضاء أوقات ممتعة، لافتًا إلى رفع وتيرة العمل بهذه المرافق، مشيرًا إلى أن ذلك يأتي ضمن برنامج أنسنة المدن وبرامج جودة الحياة، وتحقيق التنمية المستدامة، مشيرا الى أن الأمانة مستمرة في إنشاء الحدائق العامة والساحات البلدية مع تأهيل كافة الحدائق القديمة وتطويرها.
أخبار متعلقة إنذار أحمر.. أمطار غزيرة على الشرقية ومكة المكرمة حتى الـ 11 مساءً"حملة الفجر" تضبط 300 كيلو جرام من الأسماك الفاسدة بسوق الجبيل المركزيونوه مدير عام الحدائق وعمارة البيئة المهندس سلطان بن صالح الشتيوي، بأن جميع أعمال صيانة وتجهيز الحدائق والمتنزهات والساحات اكتملت لاستقبال الأهالي والزوار في عيد الفطر المبارك 1445هـ، وشملت على تكثيف أعمال صيانة المسطحات الخضراء وتنسيق الأشجار، وزراعة أكثر من مليوني زهره وتركيب أكثر من 30 من المجسمات الجمالية وصيانة النوافير وتشغيل 11 نافورة في مدينة الدمام.
وأشار الى أنه تم تركيب لوحات إرشادية في الحدائق والكورنيش تتضمن التعليمات التي يجب التقيد بها للزائرين، وتهدف إلى الحفاظ على سلامتهم وإتاحة الاستمتاع لجميع الزائرين ولغرس مفهوم الذوقيات العامة في الحدائق والمنتزهات.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الدمام المنطقة الشرقية أمانة الشرقية عيد الفطر المبارك

إقرأ أيضاً:

يديعوت أحرنوت: رصد تهديد إيراني على الحدود الشرقية لإسرائيل

كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت عن "رصد تهديد إيراني على الحدود الشرقية لإسرائيل"، مشيرة إلى إن طهران لم تتخل عن خطة قاسم سليماني، قائد فيلق القدس في الحرس الثوري حتى اغتياله في عام 2020، والتي تهدف إلى إحاطة إسرائيل بـ "حلقة مزدوجة من النار".

وجاء في تقرير الصحيفة الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي يقوم حالياً، بإعادة نشر قواته في المنطقة، حيث تقوم بإعادة إشغال المواقع العسكرية التي تم التخلي عنها في السابق، ويتم إنشاء 5 ألوية من جنود الاحتياط.

وأشارت يديعوت أحرونوت إلى أن الجهة المكلفة حاليًا بالقطاع الشمالي من الحدود الشرقية هي "فرقة جلعاد"، التي تأسست مؤخراً وتعمل تحت قيادة المنطقة المركزية، ومهمتها هي حماية القطاع الشمالي من الحدود الشرقية.

وقالت إنه عند اكتمال إنشاء الفرقة، ستعمل تحت قيادتها ألوية إقليمية، مشيرة إلى أنه، في الماضي، كانت معظم هذه المنطقة تحت سيطرة لواء واحد، وهو لواء غور الأردن، بينما مسؤولية القطاع الجنوبي من الحدود مع الأردن فهي لفرقة "إدوم 80"، التي تعمل تحت قيادة المنطقة الجنوبية.

 الخطة التي لم تتخل عنها إيران

وفقا للصحيفة، في أساس مفهوم الدفاع المحدث عن الحدود الشرقية، والذي يُعرف باللغة العسكرية بـ "سيناريو المرجعية"، تكمن رؤيتان استراتيجيتان:

الرؤية الأولى: أن إيران لم تتخل عن خطة قاسم سليماني، قائد فيلق القدس في الحرس الثوري حتى اغتياله في عام 2020، والتي تهدف إلى إحاطة إسرائيل بـ "حلقة مزدوجة من النار" (صواريخ وطائرات مسيرة) وقوات برية متسللة، والتي ستعمل معاً في التوقيت المناسب وتؤدي إلى تدمير دولة إسرائيل بحلول عام 2040. الرؤية الثانية: الهجوم المروع لحماس في أكتوبر 2023 أربك الخطة الإيرانية، وتسبب بشكل غير مباشر في أن يصبح الأردن مسار هجوم محتمل وتهديداً مركزياً لإسرائيل.

 الميليشيات العراقية والحوثيون يهددون بالهجوم عبر الأردن

بحسب الصحيفة فإن القادرين على دفع هجوم على إسرائيل من الأراضي الأردنية وجنوب سوريا هم الميليشيات الشيعية من العراق والحوثيون من اليمن.

أحد السيناريوهات التي يجب أخذها في الاعتبار هو أن المجموعات المسلحة التابعة لهذه الميليشيات يمكن أن تصل، بل وقد تصل، عبر قيادة سريعة في مركبات "بيك أب" في غضون ساعات قليلة من العراق إلى الحدود مع الأردن، أو إلى الجولان السوري، لتفاجئ قوات الأمن الأردنية، وبدون توقف تصل إلى جسور ومعابر الأردن وتحاول شن هجوم مفاجئ على الأراضي الإسرائيلية.

قد يتسلل هؤلاء المسلحون إلى المنطقة الواقعة جنوب بحيرة طبريا، أو إلى وسط غور الأردن، بما في ذلك "جسر اللنبي" و"جسر آدم" اللذان يمكن من خلالهما الانطلاق نحو القدس.

وفي هذا السياق، يجب الإشارة إلى أنه وفقاً لتقرير نشرته صحيفة "الأخبار" اللبنانية، والمقربة من حزب الله، فإن لهاتين القوتين الميليشياويتين غرفة عمليات مشتركة في بغداد والأردن، يتواجد فيها حوالي 8,000 عامل أجنبي يمني، وربما ينتمي عدة مئات منهم إلى الحوثيين.

 الحاجة إلى قوات احتياط جديدة

في ضوء هذا التهديد المرجعي، فإن المهمة الرئيسية والأولى لمنظومة الدفاع التي تتشكل تدريجياً على الحدود الشرقية هي وقف أي هجوم مفاجئ راكب وراجِل يأتي دون سابق إنذار، عبر الأراضي الأردنية.

تم بلورة هذا المفهوم بالفعل في أوائل عام 2024، لكن رئيس الأركان السابق هاليفي أمر بتأجيل تنفيذه على الأرض لسبب بسيط: كان قوام قوات الجيش الإسرائيلي أصغر من اللازم.

مقالات مشابهة

  • أهالي بدر الجديدة يطلقون بيانًا غاضبًا ضد بيع أراضي المنفعة العامة
  • عاجل | إحباط 4 محاولات تهريب مخدرات بالبالونات في المنطقة العسكرية الشرقية
  • يبدأ 10 مساء.. ضباب كثيف على أجزاء من المنطقة الشرقية
  • تبدأ 10 مساء.. ضباب كثيف على أجزاء من المنطقة الشرقية
  • حتى 11 مساء.. أمطار متباينة الغزارة على المنطقة الشرقية
  • صور.. وفد وزاري لضبط إيقاع الرقابة وتطوير الأداء في أمانة الشرقية
  • يديعوت أحرنوت: رصد تهديد إيراني على الحدود الشرقية لإسرائيل
  • متنزه الأمير جلوي بنجران وجهة للباحثين عن الاستجمام
  • العدو الإسرائيلي يقتحم المنطقة الشرقية في نابلس
  • قوات الاحتلال تقتحم المنطقة الشرقية في نابلس