التدخل السريع بالشرقية ترفع 39 ألف طن قمامة ومخلفات مباني خلال مارس الماضي
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
قامت وحدة التدخل السريع بمحافظة الشرقية برفع 39240 طن قمامة ومخلفات خلال شهر مارس الماضي من مراكز أبوكبير والزقازيق وبلبيس وههيا وأبو حماد، بواقع 1962 نقلة بالإضافة الى فتح وتسوية المطالع بالمدفن الصحي بالخطارة.
وكان الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، قد وجه باستمرار شن الحملات المكثفة لرفع القمامة والردش ومخلفات المباني بجميع مراكز ومدن المحافظة، والتعامل الفوري مع بؤر تجمعات القمامة كافة للحد من انتشارها وتحسين الرؤية البصرية، حفاظاً على صحة وسلامة المواطنين، وحفاظاً على المنظر الجمالي والحضاري لمداخل ومخارج المحافظة.
وأوضح المهندس محمد صلاح المشرف العام على وحدة التدخل السريع بالديوان العام، أن وحدة التدخل السريع قامت برفع 39240 طن قمامة ومخلفات مباني، بواقع 1962 نقلة خلال شهر مارس الماضي، وتوصيلها للمدفن الصحي بالخطارة، وذلك باستخدام 10سيارات (تريلا، نقل، قلاب) و٢ لودر.
وشدد محافظ الشرقية بسرعة رفع المقالب العشوائية للقمامة بشكل آمن، حيث يتم مسح ومعالجة المنطقة بالكامل بيئياً بالاستعانة بالخبرات المتخصصة لتفادي وجود أي بقايا أو انبعاثات ضارة بالإضافة لعمل صيانة دورية للمدافن الصحية بالمحافظة.
وفي سياق متصل، أعلن الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، فتح باب التسجيل فى المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية فى دورتها الثالثة لعام ٢٠٢٤ تحت رعاية رئيس الجمهورية، تنفيذاً لرؤية مصر 2030 وتحقيق التنمية المستدامة، والتي أطلقتها وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، بهدف تأكيد الدور الريادي في مجال تعزيز العمل المناخي ودعم المشروعات الخضراء، وذلك على الموقع الرسمي للمبادرة من خلال الرابط التالي :
https://award.sgg.eg/Home/SignUp_EgyGreenInnovation?fbclid=IwAR2fLt_X0IZOpqwPWHuSgIQQI5OGjdSX4DLUTao1tWZpuOuYOJAZMDufvgI
يأتى ذلك في إطار توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بإطلاق المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، والتي تستهدف إيجاد حلول ابتكاربة للمشكلات البيئية من خلال دمج البعد البيئي والتكنولوجي في التخطيط للمشروعات، وتنفيذاً لتوجيهات الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء بضرورة انعقاد المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية بشكل سنوي، لضمان استدامة النجاحات المتحققة خلال الدورتين الأولي والثانية.
وأوضح المحافظ، أن المبادرة تستهدف تلبية معايير الاستدامة البيئية التي تؤدي إلى خفض انبعاثات الكربون وتلوث البيئة، والحفاظ على الموارد الطبيعية والمشروعات التي تعزز كفاءة الطاقه والموارد، وكذا المشروعات التي تتناول حلول قضايا الأمن الغذائي والأمن المائي وخدمات النظم البيئية والتنوع البيولوجي، مما يساعد بدوره فى تخفيف آثار التغيرات المناخية.
وأكد المحافظ، أن الشرقية مستعدة للبدء فى تنفيذ العمل بالدورة الثالثة للمبادرة، واستقبال طلبات المشروعات المقدمة من كافة الجهات طبقاً لفئات المشروعات الـ 6 المتنوعة (مشروعات كبيرة الحجم، مشروعات متوسطة، مشروعات محلية صغيرة "حياة كريمة" والمشروعات المقدمة من الشركات الناشئة والمشاركات المجتمعية غير الهادفة للربح، وكذا المشروعات التنموية المتعلقة بتمكين المرأة والإستدامة).
ودعا المحافظ؛ أصحاب المشروعات من أبناء محافظة الشرقية، للمشاركة بالمشروعات والأفكار التي تلبي المعايير المطلوبة للمشروعات الخضراء الذكية مثل المشروعات الصديقة للبيئة، والتي تستخدم التكنولوجيا الحديثة للحد من الملوثات البيئية المتسببة في ظاهرة الاحتباس الحراري الذي يؤثر سلباً علة تغير المناخ مما يهدد الحياة علي كوكب الأرض.
يشار إلى أن محافظة الشرقية سقوم بعمل ورشة عمل للمتقدمين من أصحاب المشروعات بالمحافظة لتوضيح كيفيه التسجيل على المنصة وكيفية عرض مشروعاتهم بما يتوافق مع معايير المبادرة، وذلك ولمن يرغب في التسجيل على المنصة وحضور ورشة العمل يرجي الانضمام لجروب الواتس التالي (جروب ورشة عمل لمشروعات المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية في محافظة الشرقية)
https://chat.whatsapp.com/JDNh6dMo0MPKYpmTTHIrWu
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سيارات تريلا صحة وسلامة الجمالي والحضاري محافظ الشرقية تحسين الرؤية الحملات المكثفة المدفن الصحى وحدة التدخل السريع التدخل السريع رفع القمامة قمامة ومخلفات مبانى المبادرة الوطنیة للمشروعات الخضراء الذکیة التدخل السریع
إقرأ أيضاً:
مقتل وإصابة 21 مدنياً في حوادث انفجار ألغام بالحديدة خلال 5 أشهر
كشفت إحصائية أممية عن مقتل وإصابة 21 مدنياً في حوادث انفجار ألغام حوثية ومخلفات حربية في محافظة الحديدة (غربي اليمن) خلال الأشهر الخمسة الماضية.
وذكرت البعثة الأممية لدعم اتفاق الحديدة (أونهما) إن محافظة الحديدة شهدت 11 حادثة انفجار ألغام ومخلفات حربية خلال الفترة من 1 يناير حتى 31 مايو الماضي.
وأشارت إلى أن الحوادث تسببت بمقتل 15 مدنياً (10 رجال، و5 أطفال) وإصابة 6 آخرون (2 رجال، و 3 أطفال، وامرأة).
وأوضحت البعثة الأممية في تقاريرها الشهرية، أن استمرار سقوط الضحايا في المحافظة يسلط الضوء على التهديد المستمر والخطير الذي تشكله الألغام الأرضية ومخلفات الحرب القابلة للانفجار. مشددة على الحاجة الملحة إلى تعزيز جهود مكافحة الألغام، بما في ذلك عمليات التطهير والتوعية بمخاطر الذخائر.
وتعد محافظة الحديدة من أكثر المحافظات اليمنية تأثراً بالألغام الحوثية وبحسب إحصائية حكومية حديثة فإن أكثر من 1400 مدني قتل وأصيب في المحافظة منذ بداية الحرب وحتى نهاية العام المنصرم.
وأشارت تقارير حكومية وحقوقية إلى قيام المليشيا بزراعة أكثر من 2 مليون لغم في مناطق واسعة في البلاد.
وتصنف الأمم المتحدة اليمن بأنها واحدة من أكثر بؤر التلوث بالألغام الأرضية على مستوى العالم، ووفقاً لتقرير سابق لمكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع، فإن اليمن تحتل المرتبة الثالثة بين البلدان الأكثر تضررًا بالألغام الأرضية ومخلفات الحرب من المتفجرات.