جامعة بني سويف التكنولوجية تنظم معرضًا للمشغولات اليدوية لدعم المشروعات الصغيرة
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
تحت رعاية الدكتور جان هنري حنا رئيس جامعة بني سويف التكنولوجية، نظمت وحدة تكافؤ الفرص معرضًا للمشغولات اليدوية لطالبات الجامعة وذلك في إطار دعم المشروعات الطلابية الصغيرة بحضور د.علي عبد التواب عميد الكلية المصرية الكورية لتكنولوجيا الصناعة والطاقة، د.بها مصطفى وكيل الكلية لشئون التدريب والصناعة، مصطفى حسن، أمين الجامعة، وعضوات لجنة تكافؤ الفرص، وبمشاركة واسعة من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والطلاب.
ضم المعرض عددًا من أعمال الطالبات اليدوية والابتكارية والتي عبرت عن افكارهن كالمشغولات اليدوية، الأكسسوارات، الحقائب، والمشغولات المتعددة بالخرز وغيرها من الأعمال والمنتجات التي توافقت وأفكار الطالبات اللاتي ترددن على المعرض.
وأشار الدكتور جان إلى قيام المعرض على خامات البيئة البسيطة واستخدامها في أعمال فنية متكاملة وذلك في إطار دعم وتشجيع إدارة الجامعة لتنمية قدرات ومهارات الطلاب المهنية والارتقاء بها، وتبني ما يقدمونه من أفكار وإبداع، وتزكية روح المنافسة بينهم، بجانب دعم مختلف المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر لتحفيز الاقتصاد الوطني، ورفع مستوى الطلاب الاقتصادي والاجتماعي، وتقديم الدعم الفني متمثلاً فى المدربين والدورات التدريبية على مختلف الأنشطة، مؤكدًا على دور الجامعة المجتمعي كجزء لا يتجزأ من المجتمع.
جدير بالذكر أن وحدة تكافؤ الفرص تهدف إلى تمكين المرأة والحفاظ على حقوقها، والتصدي والقضاء على أشكال التمييز ضد المرأة داخل الجامعة، وإزالة الآثار المترتبة عليها سواء اقتصادية أو اجتماعية أو نفسية، بالإضافة إلى دعم ذوي الهمم وحماية حقوقهم ودمجهم في المجتمع وفي نطاق الجامعة، ونشر الوعي والثقافة، وترسيخ قيم المساواة وتكافؤ الفرص وعدم التمييز في هذا المجال.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اخبار بني سويف بني سويف محافظة بني سويف
إقرأ أيضاً:
معرض المدينة المنورة الدولي للكتاب يخصص منطقة للكتب بأسعار رمزية
أكد مدير عام الإدارة العامة للنشر في هيئة الأدب والنشر والترجمة، المهندس بسام البسام، أن النسخة الرابعة من معرض المدينة المنورة الدولي للكتاب 2025، تمثّل نقلة نوعية على مستوى حجم المشاركة وتنوّع الفعاليات.
وأوضح أن المعرض يُعد ثاني محطات سلسلة معارض الهيئة للعام الحالي، بعد معرض جازان، وقد تميّز ببرنامج ثقافي ثري شمل ندوات ثقافية، وأمسيات شعرية وأدبية، وورش عمل متخصصة، بمشاركة كوكبة من المثقفين والكُتّاب والمهتمين، مما أتاح للزوار تجربة تفاعلية متعددة الأبعاد.
وقال: "إن المعرض جاء أكثر نضجًا واتساعًا من النسخ السابقة، سواء في برامجه الثقافية أو أثره المجتمعي، وهذا يُعزّز مكانة المدينة المنورة بوصفها وجهة معرفيّة فاعلة ضمن خريطة الفعاليات الوطنية".
وأشار إلى أن من أبرز الإضافات النوعية لهذا العام تخصيص منطقة مستقلة للكتب المخفّضة، تستقطب أعدادًا كبيرة من الزوار، وتسهم في تعزيز الوصول إلى الكتاب الورقي بأسعار رمزية، دعمًا لثقافة القراءة، وتوسيعًا لدائرة الاقتناء لدى مختلف شرائح المجتمع.
كما لفت إلى التوسّع الملحوظ في الفعاليات الموجّهة للطفل والأسرة، إلى جانب تطوير تجربة الزائر من خلال تحسينات تنظيمية وخدمات تقنية ذكية، وهذا يجعل من المعرض بيئة ثقافية متكاملة تستوعب الاهتمامات المتنوّعة لمختلف فئات الجمهور.
واختتم البسام بالتأكيد أن هذه النسخة من المعرض تُشكّل خطوة إضافية في مسار الهيئة نحو دعم صناعة النشر المحلي، وتحقيق أهدافها في إيصال المعرفة، وتمكين صناعة الكتاب، وترسيخ المدينة المنورة حاضنة حيوية للثقافة والمعرفة.
الكتبمعرض المدينة المنورة الدولي للكتابهيئة الأدب والنشر والترجمة،قد يعجبك أيضاًNo stories found.