أجاب الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية على تساؤل لمتصل قال فيه هل نخرج زكاة الفطر حبوب أم مال، موضحًا أنه بعد أن أخرج زكاة الفطر نقود طبقًا لفتوى دار الإفتاء، خرج أمس منشور من وزير أوقاف السعودية أكد أن المال يعتبر صدقة وليس زكاة للفطر، فهل نتبع أي فتوي.

قيمة زكاة الفطر 2024 بالجنيه وموعد اخراجها لماذا شرعت زكاة الفطر؟ مركز الأزهر للفتوى يجيب

وأكد "الورداني"، خلال تقديمه برنامج "ولا تعسروا" المذاع عبر القناة الأولى، اليوم الأحد، أن زكاة الفطر تخرج نقود، مشددًا على أن أي مواطن في أي دولة يتبع مؤسسات الفتوى في دولته؛ لأن الفتوى تتغير بتغير المكان والزمان والأحوال والأشخاص.

وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن مذهب الشخص هو مذهب مفتيه الذي اجتهد وتنفق عليه الدولة لأداء وظيفته المجتمعية، وطالما أن الجهة المسئولة عن الفتوى أفتت بخروج زكاة الفطر مال، فعلينا أن نتبع دار الإفتاء المصرية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: دار الإفتاء المصرية الإفتاء المصرية أمين الفتوى الدكتور عمرو الورداني فتوى دار الإفتاء أمين الفتوى بدار الإفتاء خروج زكاة الفطر زكاة الفطر حبوب زكاة الفطر نقود زكاة الفطر مال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية زکاة الفطر

إقرأ أيضاً:

هل دُفن النووي الإيراني تحت الأنقاض؟: استخبارات إسرائيل تحسم الجدل

منشأة نطنز الإيرانية (مواقع)

في أول تقييم استخباراتي من نوعه بعد الضربات الأمريكية الإسرائيلية المشتركة على المنشآت النووية الإيرانية، كشف مصدر أمني إسرائيلي لموقع "أكسيوس" الأمريكي أن الهجمات الأخيرة لم تكن مجرد رسائل ردع، بل تسببت في "أضرار ضخمة وغير قابلة للإصلاح على المدى القريب".

الضربة التي طالت منشأة نطنز أدّت إلى تسوية منشآت التخصيب فوق الأرض بالكامل، مع دلائل قوية على انهيار البنية التحتية تحتها. أما في فوردو، التي لطالما وصفت بأنها حصن البرنامج النووي الإيراني داخل الجبل، فقد ضربت القنابل الخارقة للتحصينات—البالغة 30 ألف رطل—أعماق المنشأة، وسط غموض بشأن ما إذا كانت الأنفاق والمخابئ قد انهارت بشكل كلي.

اقرأ أيضاً لأول مرة: إيران تكشف حجم الدمار في منشآتها النووية 25 يونيو، 2025 رفض أمريكي صادم لاتفاق بين صنعاء وعدن.. حول النفط المرتبات 25 يونيو، 2025

المشهد في أصفهان لم يكن أقل تدميرًا؛ فقد دمّرت الضربات منشأة إعادة معالجة اليورانيوم هناك، وهي واحدة من أخطر المواقع المرتبطة بإنتاج القنابل النووية، فيما لا يزال تقييم حجم الدمار في الأنفاق الجوفية مستمرًا.

لكنّ أخطر ما كشفه التقرير الاستخباراتي الإسرائيلي هو أن مخزون إيران من اليورانيوم المخصّب بنسبة 60% و20% قد يكون قد دُفن تحت أنقاض فوردو وأصفهان، وهو ما يطرح تساؤلات خطيرة حول ما إذا كانت طهران ستتمكن من استعادته لاحقًا.

المؤشرات الأولية من هذا التقييم تؤكد أن البرنامج النووي الإيراني تلقى ضربة موجعة، ربما تُعيده سنوات إلى الوراء. لكن ما إذا كان ذلك يعني "نهاية اللعبة" أم مجرد فصل جديد في سباق الظل بين واشنطن وتل أبيب من جهة، وطهران من جهة أخرى، لا يزال محل ترقّب دولي.

مقالات مشابهة

  • ما حكم الزواج العرفي في العصر الحالي؟.. الإفتاء تحسم الجدل
  • دار الإفتاء توضح طريقة حساب زكاة المحاصيل الزراعية والنصاب الشرعي
  • ما الفرق بين الرهن والرهان؟.. أمين الإفتاء يجيب
  • هل دُفن النووي الإيراني تحت الأنقاض؟: استخبارات إسرائيل تحسم الجدل
  • أمين الإفتاء يكشف أعظم حقوق الزوجة على الرجل
  • أمين الإفتاء: وعاشروهن بالمعروف ليست مجرد وصية بل أمر رباني
  • أمين الإفتاء يحذر: الحياة الزوجية ليست شهوة عابرة
  • هل القرض من البنك حلال أم حرام؟.. أمين الإفتاء: يجوز بشرط واحد
  • أمين الفتوى يوضح الفرق بين الشرط والركن فى الصلاة
  • ما حكم سماع الأغاني دون موسيقى؟.. رد مفاجئ من أمين الإفتاء