وزير الزراعة يبحث كيفية الاستفادة من البحث العلمى فى مكافحة الآفات الزراعية
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
عقد السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي اجتماعا لبحث كيفية الاستفادة من البحوث التطبيقية في مكافحة الآفات الزراعية مع د محمود هاشم أستاذ كيمياء الليزر المتفرغ بجامعة القاهرة ورئيس مجلس أمناء الجامعة الأوروبية في مصر.
وخلال الاجتماع أكد القصير أن الوزارة ترحب بالتعاون مع كافة المؤسسات العلمية والمراكز البحثية وذلك للاستفادة بمرحات البحث العلمي التطبيقي في مجال الزراعة.
وقال إن الدولة تقدم كل الدعم للبحوث العلمية التطبيقية وللباحثين المتميزين.
وأضاف القصير أنه في ظل محدودية الموارد الطبيعية خاصة من الأرض الصالحة للزراعة وكذلك المياه فإن البحث العلمى هو الحل السحرى لمواجهة التحديات والازمات وتعظيم أقصى استفادة من وحدتى الأرض والمياه لتحقيق الأمن الغذائى.
ووجه بضرورة تسهيل الإجراءات للاستفادة من البحوث التطبيقية خاصة في مجال تسجيل الأصناف الجديدة من التقاوى والبذور والمبيدات واللقاحات مع الالتزام بالمواصفات والاشتراطات الفنية المطلوبة حفاظا على صحة المواطنين، مشيرا إلى أن مصر تحتاج إلى تعاون وتضافر جهود كل أبنائها الباحثين سواء من الوزارة أو الجامعات والمراكز البحثية والمؤسسات العلمية الحكومية والخاصة.
ومن ناحيته استعرض الدكتور محمود هاشم استاذ علوم الليزر كافة ابحاثه في مجال تحويل الطاقة الضوئية إلى طاقه كيميائية وإمكانية الاستفادة بها في مكافحة الآفات الزراعية حيث يمتلك 4 براءات اختراع بنتائج تطبيقات حقلية لمكافحة الحشرات والافات الزراعية مسجلة في المنظمة الدولية لحقوق الملكية الفكرية واكاديمية البحث العلمى فى مصر.
كما تم مناقشته آفاق وتحديات تطبيق البحث الذي توصل اليه بشأن مكافحة ذبابة الفاكهة من خلال استخدام أشعة الشمس ومستخلصات الكلوروفيل النباتية.
وفي نهاية الاجتماع وزير الزراعة وجه بتشكيل مجموعات عمل للوصول إلى نتائج تطبيقيه للبحث في مجال مكافحة الآفات الحشرية كما وجه بسرعة اتخاذ كافة الاجراءات القانونية والفنية والتجارب المطلوبة لتسجيل المبيد والتأكد من فاعليته ونتائجه قبل تسجيله.
حضر الاجتماع دكتور محمد عبدالمجيد رئيس لجنة المبيدات بالوزارة دكتورة شرين عاصم وكيل مركز البحوث الزراعية والدكتور سعد موسى المشرف على الحجر الزراعى المصري دكتور أحمد عبدالمجيد مدير معهد بحوث وقاية النباتات والدكتور محسن ابو رحاب القائم بعمل مدير معهد أمراض النباتات والدكتور طارق الطيب أستاذ البيولوجيا الضوئية بالمعهد القومى لعلوم الليزر بجامعة القاهرة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مکافحة الآفات فی مجال
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة بنها الأسبق: زيادة الصادرات الزراعية إلى 9 مليارات دولار
أكد الدكتور علي شمس الدين رئيس جامعة بنها الأسبق ، أن الدولة المصرية تضع قضية التنمية الزراعية في مقدمة أولوياتها الإستراتيجية نظرا لدورها في تحقيق الأمن الغذائي، وتوفير فرص العمل ، وتعزيز الدخل القومي ، ودعم التوازن التجاري.
جاء ذلك خلال افتتاح الدكتور نظير عياد مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم والمهندس أيمن عطية محافظ القليوبية ، والدكتور ناصر الجيزاوى رئيس جامعة بنها ، فعاليات الملتقي البيئي الثاني للتنمية المستدامة بعنوان " من الندرة للاستدامة تحديات وحلول " ، وبحضور الدكتور سلامة جمعه داود رئيس جامعة الأزهر ، والدكتور أيمن فريد أبو حديد وزير الزراعة السابق ، والدكتور السيد فودة نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ، والدكتورة جيهان عبد الهادى نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث ، وممثلى جامعات (القاهرة – عين شمس – حلوان ) ، وممثلي الأزهر والأوقاف بالقليوبية والقيادات الأكاديمية والإدارية بالجامعة.
واستعرض " شمس الدين " المشروعات القومية الزراعية الكبري ومنها استصلاح الاراضي والتوسع فى إنشاء الصوب الزراعية ، وتطوير منظومة الري ، وتنمية المحاصيل والثروات الحيوانية ، بالإضافة إلى الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة في الزراعة.
كما استعرض رئيس جامعة بنها الأسبق التحديات والفرص التي تواجه قطاع الزراعة ، مؤكدا علي ضرورة التحول الأخضر في مجال الزراعة في مصر .
وأشار " شمس الدين " إلى أن مصر تسعى لتحقيق صادرات تصل الى 145 مليار دولار بحلول عام 2030 في مختلف القطاعات ، مضيفا انه تم زيادة الصادرات الزراعية خلال الـ 10 سنوات الماضية من ٣ الى 9 مليون طن بما قيمته 9 مليار دولار وزادت المساحة المنزرعة إلى ٩،٧ مليون فدان و المساحة المحصولية إلى ١٧،٥ مليون فدان
كما اكد رئيس جامعة بنها الأسبق على أهمية ان نبدأ فى الاستعداد لآليات حدود الكربون و البصمة الكربونية في الصادرات الزراعية والتوسع فى الزراعه الخضراء المستدامه خلال الفترة المقبلة وزيادة جهود التشجير و إزالة الكربون الموثقة و المنظمة والتي تستهدف التكيف مع التغيرات المناخية والحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية ، بالإضافة إلى أهمية الطاقه الخضراء والتحول الرقمي في الزراعة و إلى الزراعة الدقيقة واستخدام الطاقة الشمسية وطاقة الرياح في تشغيل نظم الري وكذلك الاستثمار في الابتكار الزراعي وريادة الأعمال الخضراء.