الجيش الإسرائيلي ينهي مرحلة من الاستعدادات لاحتمال شن عملية عسكرية على حدود لبنان
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي أنه يقوم بإعداد مستودعات لوجيستية في شمال البلاد في حالة التعبئة الجماعية المحتملة لجنود الاحتياط في مناطق مسؤولية القيادة الشمالية
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه تم الانتهاء قبل أيام قليلة من مرحلة أخرى من الاستعداد للعمليات العسكرية في مناطق مسؤولية القيادة الشمالية للجيش الإسرائيلي.
وأضاف أن التركيز في هذه الاستعدادات كان "على إمدادات الطوارئ التشغيلية لتعبئة واسعة النطاق لقوات جيش الدفاع الإسرائيلي عند الضرورة".
وأكد أن المواد والمعدات التقنية المخزنة في المستودعات يتم الحفاظ عليها باستمرار في حالة الجهوزية من قبل أفراد الخدمات اللوجستية والوحدات الطبية وموظفي الاتصالات لضمان جاهزيتها "للتعبئة الفورية لقوات الاحتياط أثناء حالة الطوارئ ووصولهم إلى خط المواجهة في وقت قصير مع جاهزية جميع المعدات اللازمة للعمليات القتالية".
وأبلغ الجيش الإسرائيلي أن "قادة الوحدات النظامية والاحتياطية على استعداد لاستدعاء وتجهيز جميع الأفراد العسكريين المطلوبين في غضون ساعات قليلة وإرسالهم إلى خط المواجهة للقيام بمهام دفاعية وهجومية".
وأشارت الخدمة الصحفية أيضا على أنه خلال الأشهر القليلة الماضية، قامت قيادة الجيش بعمل تحليلي متعمق، مستفيدة من الخبرة التي اكتسبتها القوات الإسرائيلية خلال العملية في قطاع غزة. وستعمل هذه النتائج على تحسين الاستعداد القتالي على جبهات أخرى.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حزب الله طوفان الأقصى قطاع غزة الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
«أطباء بلا حدود»: التجويع الإسرائيلي يفاقم سوء التغذية بين أطفال غزة
حذرت منظمة أطباء بلا حدود، اليوم الخميس، من تفاقم كارثة سوء التغذية بين الأطفال في قطاع غزة.
وأكدت المنظمة وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، أن عدد الأطفال دون سن الخامسة الذين يعانون سوء تغذية حادًا تضاعف ثلاث مرات خلال الأسابيع الماضية بغزة، مشيرة إلى أن فرقها بقطاع غزة تستقبل يوميا 25 حالة سوء تغذية حاد جراء استمرار الحصار والهجمات الإسرائيلية.
وقالت مسؤولة الاتصالات لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في أطباء بلا حدود، إيناس أبو خلف: إن الوضع في غزة كارثي بكل المقاييس، ويتدهور يوما بعد يوم، استنادا إلى مشاهدات فرق المنظمة العاملة في الميدان.
وكانت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» وصفت الوضع في غزة بأنه أسوأ سيناريو للمجاعة، وأكدت أن الطريقة الوحيدة لوقف هذه الكارثة هي إغراق القطاع بكميات هائلة من المساعدات.
وأضافت أبو خلف: لم نشهد كارثة إنسانية بهذا الحجم من قبل، فرقنا تعمل بغزة منذ 25 عاما دون انقطاع، ولم نر شيئا مماثلا حتى خلال الحروب السابقة.
وتابعت: لا كهرباء، ولا غذاء، ولا مساعدات إنسانية، هناك تجويع ممنهج، وأوامر تهجير جماعي، واقتحامات متواصلة، وإسرائيل تواصل دفع المدنيين في غزة بمن فيهم موظفو المنظمة والمرضى وحتى الرضع، نحو ساحة حرب يومية.
وأشارت إلى أن أحد العاملين في المنظمة وابنه أصيبا بجروح خطيرة إثر قصف إسرائيلي استهدف كنيسة، مؤكدة أنه لا مكان آمنا أو مقدسا في غزة.