استشهاد الأسير وليد دقة في معتقلات الاحتلال جراء الإهمال الطبي المتعمد
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
استشهد الأسير الفلسطيني وليد دقة مساء اليوم في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي جراء سياسة الإهمال الطبي المتعمد بحق الأسرى.
وذكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين أن الأسير دقة استشهد إثر تدهور حالته الصحية نتيجة الاهمال الطبي التي تمارسه سلطات الاحتلال ضد الأسرى الفلسطينيين في معتقلاتها.
يشار إلى أن الأسير دقة يعاني من سرطان في النخاع الشوكي وتعرض خلال الفترة الماضية لعدة انتكاسات صحية خطيرة ومتتالية.
والأسير دقة 61 عاماً من بلدة باقة الغربية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، ويعتقله الاحتلال منذ 39عاماً، ويعد أحد أبرز الأسرى الذين ساهموا في العديد من الخطوات النضالية للحركة الوطنية الأسيرة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
نادي الأسير: الإفراج عن قاتل الهذالين تحريض على قتل المزيد من الفلسطينيين
الثورة نت/
اعتبر نادي الأسير الفلسطيني، قرار محكمة العدو الصهيوني الإفراج عن المستوطن المتهم بقتل الشهيد عودة الهذالين، من مسافر يطا، رسالة تحريض علنية للمستوطنين لقتل المزيد من الفلسطينيين.
وقال النادي، في بيان له،اليوم الأربعاء، إن قرار الإفراج عن المستوطن القاتل، يُعدّ دليلًا إضافيًا على الدور الوظيفي الذي تؤديه المنظومة القضائية الإسرائيلية، كأحد الأذرع الأساسية في ترسيخ منظومة التوحش الإسرائيلية.
وأوضح النادي أنّ هذا القرار يكرّس سياسة الإفلات من العقاب ويوفّر مظلة حماية قانونية لمرتكبي الجرائم بحق الشعب الفلسطيني.
وبيّن أنّ الجهاز القضائي للعدو، بما في ذلك المحاكم العسكرية، شكّل وما يزال إحدى أبرز الأدوات التي يوظفها العدو لشرعنة جرائمه، وتكريس سيطرته على الأرض والإنسان الفلسطيني، واستهداف وجوده وحقوقه الأساسية عبر إجراءات قضائية ظاهرها “قانوني” وجوهرها تمييزي وقمعي وعنصري.
وأضاف نادي الأسير أنّ الإفراج عن القاتل، والمشهد الذي ظهر فيه المستوطن أمام المحكمة، يمثّلان رسالة تحريض علنية للمستوطنين لقتل المزيد من الفلسطينيين.
وأشار إلى أنّ القرار لم يكن مفاجئًا في ضوء عشرات ومئات حالات الإعدام الميداني والقتل المتعمّد التي نفذها جنود العدو والمستوطنون دون أي مساءلة، الأمر الذي يعزّز سياسة الإفلات من العقاب ويوفّر بيئة حاضنة لارتكاب المزيد من الجرائم.
وفي هذا السياق، دعا نادي الأسير مجددًا الحركة الوطنية الفلسطينية إلى السعي جديًا لاتخاذ قرار استراتيجي بمقاطعة منظومة القضاء الإسرائيلي التي كرّست منهج التوحش بشكل غير مسبوق منذ بدء حرب الإبادة.
كما شدّد على ضرورة تعزيز الجهود الحقوقية والقانونية على المستوى الدولي من أجل محاسبة مرتكبي الانتهاكات الجسيمة وإنهاء حالة الحصانة الاستثنائية التي يتمتع بها العدو.
وطالب النادي المجتمع الدولي بفرض عقوبات واضحة على سلطات العدو من شأنها وضعها في حالة عزلة قانونية وسياسية، مؤكّدًا أنّ استمرار الإبادة الجماعية والجرائم واسعة النطاق بحق الشعب الفلسطيني يمثّل تهديدًا مباشرًا للقيم الإنسانية العالمية.