في تصعيد خطير.. فرنسا تنوي الاستثمار وتمويل مشاريع بالمناطق الصحراوية المحتلة
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
أعلنت فرنسا عن نيتها الاستثمار وتمويل مشاريع من خلال الوكالة الفرنسية للتنمية في المناطق الصحراوية المحتلة.
وردا على هذا التصعيد الخطير، قالت وزارة الإعلام الصحراوية إن إعلان فرنسا عن نيتها الاستثمار. وتمويل مشاريع من خلال الوكالة الفرنسية للتنمية في المناطق الصحراوية المحتلة. يعد خطوة استفزازية وتصعيداً خطيراً للموقف الفرنسي العدائي تجاه الشعب الصحراوي وقضيته العادلة.
كما استنكرت الحكومة الصحراوية بشدة هذه الخطوة التي تمثل دعماً صريحاً للاحتلال المغربي اللاشرعي. لأجزاء من التراب الوطني الصحراوي وخرقاً سافراً للقانون الدولي ولالتزامات فرنسا الدولية كعضو دائم في مجلس الأمن.
ودعت الحكومة الصحراوية فرنسا إلى ضرورة احترام الوضع الدولي للصحراء الغربية.
ودعت الحكومة الصحراوية فرنسا إلى أن تكون مساهماً بناءً في البحث عن الحل السلمي والعادل والدائم. لتصفية الاستعمار من الصحراء الغربية وليس داعماً لسياسة التوسع المغربي. التي باتت تهدد بشكل خطير أمن واستقرار جميع بلدان وشعوب المنطقة.
كما دعت الحكومة الصحراوية من جديد جميع بلدان العالم والقطاعين العام والخاص. للامتناع عن القيام بأي نشاط من أي نوع كان في التراب الوطني الصحراوي وتحذر من العواقب التي قد تنجم عن ذلك.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الحکومة الصحراویة
إقرأ أيضاً:
هذا ما قاله سفير الجمهورية الصحراوية عقب استقباله من الرئيس تبون
أشاد سفير الجمهورية الصحراوية، عبد القادر طالب عمر، اليوم الاثنين، بموقف الجزائر الثابت والداعم للقضية الصحراوية ووفائها لروابط الأخوة التي تجمع بين الشعبين الشقيقين.
وفي تصريح له عقب استقباله من طرف رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، نوه السفير الصحراوي بـ “الدعم الواسع والتضامن الكبير الذي لقيه الشعب الصحراوي من شقيقه الشعب الجزائري ومن الدولة الجزائرية عموما، طيلة العقود التي لجأ فيها الشعب الصحراوي الى الأرض الجزائرية, أرض المليون ونصف المليون شهيد. التي وقفت ورافعت عن قضيته العادلة طيلة العقود الماضية”.
وبمناسبة الذكرى الـ 52 لتأسيس جبهة البوليساريو وإعلان الكفاح المسلح. ذكر طالب عمر بأن الجزائر “ظلت صامدة وبقيت وفية لهذه المبادئ ولروابط الأخوة والصداقة. رغم المؤامرات ورغم الضغوطات”.
وأشار الى أن الـ52 سنة التي صمد فيها الشعب الصحراوي “أظهرت أن الحلول التي يقدمها النظام المغربي فاشلة. غير عملية وغير عادلة، كما أسقط محاولات المغرب لتشريع احتلاله للصحراء الغربية. وإخراجها من إطارها القانوني كقضية تصفية استعمار”.
كما برهنت هذه السنوات أيضا - مثلما قال- على “ارادة الشعب الصحراوي وتصميمه على الكفاح”.فضلا عن أنها “غرست في ذاكرة الأجيال المتعاقبة. حب الجزائر وعمقت روابط الأخوة بين الشعبين الجزائري والصحراوي. لتترجم الى الانتصار على الغزاة المحتلين والاستعمار”.