أعلنت فرنسا عن نيتها الاستثمار وتمويل مشاريع من خلال الوكالة الفرنسية للتنمية في المناطق الصحراوية المحتلة.

وردا على هذا التصعيد الخطير، قالت وزارة الإعلام الصحراوية إن إعلان فرنسا عن نيتها الاستثمار. وتمويل مشاريع من خلال الوكالة الفرنسية للتنمية في المناطق الصحراوية المحتلة. يعد خطوة استفزازية وتصعيداً خطيراً للموقف الفرنسي العدائي تجاه الشعب الصحراوي وقضيته العادلة.

كما استنكرت الحكومة الصحراوية بشدة هذه الخطوة التي تمثل دعماً صريحاً للاحتلال المغربي اللاشرعي. لأجزاء من التراب الوطني الصحراوي وخرقاً سافراً للقانون الدولي ولالتزامات فرنسا الدولية كعضو دائم في مجلس الأمن.

ودعت الحكومة الصحراوية فرنسا إلى ضرورة احترام الوضع الدولي للصحراء الغربية.

ودعت الحكومة الصحراوية فرنسا إلى أن تكون مساهماً بناءً في البحث عن الحل السلمي والعادل والدائم. لتصفية الاستعمار من الصحراء الغربية وليس داعماً لسياسة التوسع المغربي. التي باتت تهدد بشكل خطير أمن واستقرار جميع بلدان وشعوب المنطقة.

كما دعت الحكومة الصحراوية من جديد جميع بلدان العالم والقطاعين العام والخاص. للامتناع عن القيام بأي نشاط من أي نوع كان في التراب الوطني الصحراوي وتحذر من العواقب التي قد تنجم عن ذلك.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: الحکومة الصحراویة

إقرأ أيضاً:

مشروع نيوم يتلاشى.. التكلفة العالية توقف أبرز مشاريع 2030 في السعودية

وينقل موقع "بزنس إنسايدر"، إن رؤية السعودية لمشروع "نيوم" الضخم كانت تتجلى في مدينة ضخمة عالية التقنية تضم روبوتات أكثر من البشر ومتنزهات ترفيهية في الصحراء تجمع بين العالمين الافتراضي والمادي، لكن هذا الحلم بدأ ينهار تحت الضغط المالي، وفق العديد من التقارير.

وذكر الموقع، أنه عندما كشف ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لأول مرة عن مشروع التكنولوجيا الفائقة في عام 2017، قوبل ببعض الشكوك. ومنذ ذلك الحين، كانت التفاصيل حول المشروع نادرة نسبيا، حيث ورد أن المخططين ملزمون باتفاقيات صارمة لعدم الإفصاح، مضيفا أنه في الآونة الأخيرة، ظهرت السعودية كبلد بدأ يشعر بضغط طموحاته الضخمة

ونقل الموقع عن كريستيان كوتس أولريخسن، زميل الشرق الأوسط في معهد بيكر للسياسة العامة بجامعة رايس قوله، إن مدينة نيوم عندما أعلن عنها صورت كمدينة خيالية، والآن، تجد السعودية صعوبة أكبر في تحويل هذه الرؤية الخيالية إلى واقع على الأرض.



وأضاف الموقع، أن القضية الرئيسية هي التكلفة الهائلة لنيوم حيث كافحت السعودية لجذب الاستثمار الأجنبي اللازم للمشروع الضخم الذي تزيد كلفته عن 1.5 تريليون دولار، ويقول الخبراء إنه من غير المحتمل تأمينه في أي وقت قريب.

وتابع، أن السعودية كانت تعتمد على الاستثمار الأجنبي لتمويل جزء كبير من نيوم، لكن الأمور لم تسر كما هو مخطط لها بالكامل.

وقال أولريخسن: "عندما تم الإعلان عن رؤية 2030 في عام 2017 ، كان الافتراض هو أن الكثير من التمويل سيأتي من الاستثمار الأجنبي وهذا لم يحدث".

وواجهت حملة البحث عن النقد الأجنبي حجر عثرة مبكر في عام 2017، وبعد 10 أيام فقط من الإعلان عن المدينة الضخمة، تم اعتقال 400 من أبرز السعوديين وأكثرهم نفوذا واحتجازهم في فندق ريتز كارلتون في الرياض، الذي كان استضاف للتو حفل إطلاق نيوم وفق الموقع.

وتصاعدت الاعتقالات الجماعية إلى تطهير كامل وأصبحت الأكثر إثارة للجدل في تاريخ المملكة الحديث.

وأضاف أولريخسن: "أصبح الفندق في الأساس مكان احتجاز لنخب رجال الأعمال السعوديين الذين كان من المتوقع أن يكونوا هم الذين يتشاركون مع المستثمرين الأجانب".

وتابع، "انهارت مستويات الاستثمار الأجنبي السعودي،  التي كانت تتراجع على أي حال بعد ذلك، وكان من الصعب جدا عليهم إعادة البناء".

وفي عام 2018، واجهت السعودية مزيدا من العزلة العالمية بعد القتل الوحشي وتقطيع المعارض جمال خاشقجي، وهي جريمة قالت وكالة المخابرات المركزية إنها ارتكبت على الأرجح بناء على أوامر مباشرة من ولي العهد محمد بن سلمان، وهو الأمر الذي نفته الرياض، بحسب الموقع.



وذكر تقرير الموقع، يقال إن المسؤولين في صندوق الثروة السيادية يشعرون بالقلق إزاء التكاليف المتصاعدة حيث تبلغ التقديرات الرسمية لنيوم 500 مليار دولار، لكن المخططين رفضوا الرقم باعتباره منخفضا بشكل غير واقعي.

وتشير تقديرات أخرى إلى أن التكاليف المتوقعة تصل إلى 1.5 تريليون دولار.

وفي نيسان/ أبريل الماضي، ذكرت وكالة بلومبرغ أن الحقائق المالية لخطة رؤية 2030 في البلاد ، والتي تشمل نيوم كمحور لها، بدأت تسبب القلق داخل الحكومة. وفي فبراير، بدأت السعودية أيضا الاقتراض للمساعدة في تمويل بعض المشروعات العملاقة الطموحة.

في العلن، كان السعوديون يصرون على أن المشروع والتمويل يسيران على الطريق الصحيح. لكن في السر، تشير التقارير الأخيرة إلى أن ولي عهد منفتح على إجراء محادثات صعبة حول طموحات رؤية 2030.



وأشار الموقع في تقريره، إلى أن فاتورة الإنفاق العام في السعودية مرتفعة للغاية، ما يثير تساؤلات حول الإنفاق المسرف على المشاريع العملاقة.

وبحسب أولريخسن "فإن رؤية 2030 تستهلك الكثير من المال، وهناك الكثير من أوجه القصور، خاصة عندما يتعلق الأمر بالشركات الاستشارية الغربية.".

وخفضت السعودية بالفعل تقديرات عدد الأشخاص الذين من المقرر أن يعيشوا في نيوم بحلول عام 2030، مع تأجيل العديد من المواعيد النهائية بالفعل. وتحتاج نيوم إلى توليد ما يكفي من الإثارة لجذب الأموال الأجنبية. 

وختم أولريخسن بالقول، إن فرضية نيوم ذاتها مبنية على مستويات من الاستثمار الأجنبي يبدو الآن من غير المرجح أن تتحقق على الإطلاق.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الفلسطيني: مستعدون لتولي مهام إدارة قطاع غزة مثل الضفة الغربية
  • أخنوش: البناء بدأ في 90% من مشاريع اللجنة الوطنية للاستثمارات في أفق خلق 96 ألف فرصة عمل
  • الزحف السكاني يدخل الحزام الأخضر في النجف ومطالبات باستغلال الصحراء
  • تصعيد خطير على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.. "القاهرة الإخبارية" توضح التفاصيل
  • أخنوش: التزامات الحكومة فتحت الأمل للمغاربة للتشبث بالمستقبل
  • تعرف على.. المبادئ التي تحكم الاستثمار وفقًا للقانون
  • قوات الاحتلال تصعيد في الضفة الغربية.. واندلاع اشتباكات جنوب طوباس
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 22 فلسطينيا من الضفة الغربية
  • مشروع نيوم يتلاشى.. التكلفة العالية توقف أبرز مشاريع 2030 في السعودية
  • مركزية فتح : سنفشل جميع مشاريع التصفية