الفطور في متجر تيفاني بـ 1.5 مليون دولار
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
البلاد ــ وكالات
طُرحت للبيع مقابل 1.5 مليون دولار نسخة فريدة من كتاب «بريكفست آت تيفانيز»، أو «الفطور في متجر تيفاني» بغلاف مرصع بألف ماسة للكاتب الأمريكي ترومان كابوته، الذي ولد قبل قرن، وتوفي في العام 1984.
وغلاف الكتاب مصنوع من الجلد ومغطى بـ 1035 ماسة، وحجر ياقوت واحد، وهو النسخة الوحيدة من رواية «بريكفست آت تيفانيز» 1958، التي تحمل توقيع كابوته.
والكتاب الذي استغرق العمل على غلافه 3 سنوات مع «بنتلي أند سكينر» البريطانية المتخصصة في المجوهرات، وكان مخصصًا لشركة «لوكس مانتيس» الأمريكية، المتخصصة في بيع الكتب النادرة والفاخرة، معروض داخل قفص في المعرض الدولي للكتب النادرة والقديمة في نيويورك. والكتاب معروض بسعر 1.5 مليون دولار، ولن يُطرح للمزايدة عليه، ولن تتم أي مفاوضات في شأن هذا السعر.
وحبات الألماس موضوعة على الغلاف بطريقة تمثل جزءًا من خريطة مانهاتن، أما الياقوت فوُضع على الغلاف عند زاوية شارع 5 وشارع 57، حيث يقع متجر تيفاني الشهير للمجوهرات، الذي أعيد افتتاحه في أبريل 2023.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
"تيسلا" مطالبة بـ 242 مليون دولار كتعويض عن حادث مميت
أمرت هيئة محلفين في فلوريدا، الجمعة، شركة "تيسلا" بدفع تعويض بمئات ملايين الدولارات في قضية حادث مميت وقع في العام 2019 وحمّل المدّعون مسؤوليته جزئيا لتقنية "القيادة الذاتية" للشركة.
وخلصت هيئة المحلّفين إلى أن نظام "تيسلا" مسؤول جزئيا عن حادث وقع في كي لارغو وأدى إلى مقتل نايبل بينافيديس ليون، وإصابة صديقها ديلون أنغولو، وفقا للمحامي دارن جيفري روسو، الشريك في مكتب المحاماة الذي يمثل عائلتي أنغولو وليون.
وقال المدّعون إن خاصية "القيادة الذاتية" (Autopilot) هي المسؤولة عن انحراف سيارة تيسلا كان يقودها جورج مكغي نحو سيارة من نوع شيفروليه، ما أسفر عن مقتل ليون وإصابة أنغولو.
وأقرت هيئة المحلفين تعويضا عقابيا قدره 200 مليون دولار، وتعويضا ماليا قدره 59 مليون دولار لعائلة ليون وآخر قدره 70 مليون دولار لعائلة أنغولو، وفق وثائق للمحكمة.
ونظرا إلى أن هيئة المحلفين حمّلت ثلث المسؤولية لتيسلا، خفّضت التعويضات المالية وفق روسو، ليبلغ إجمالي التعويض المترتب على تيسلا 242 مليون دولار.
وقال روسو " تحقّقت العدالة"، وأضاف "لقد استمعت هيئة المحلفين إلى كل الأدلة وخرجت بحكم عادل ومنصف لعملائنا".
وستستأنف تيسلا القرار، وفق وكيلها القانوني.
وجاء في بيان للفريق القانوني لتيسلا "الحكم الصادر اليوم (الجمعة) خاطئ ولا يؤدي إلا إلى تقويض سلامة قطاع السيارات، ويعرض للخطر جهود التطوير وتطبيق تكنولوجيا إنقاذ الأرواح التي تبذلها تيسلا وقطاع صناعة السيارات برمّته".
وتابع بيان تيسلا "لطالما أظهرت الأدلة أن هذا السائق كان المسؤول الأوحد لأنه كان مسرعا، وكانت قدمه على دواسة السرعة، مما أوقف خاصية القيادة الذاتية، فيما كان يبحث عن هاتفه الذي سقط منه ولم يكن ينظر إلى الطريق".
وأضاف البيان "للتوضيح، ما من سيارة كانت قادرة في العام 2019 على تجنّب هذا الاصطدام، وما من سيارة قادرة اليوم على ذلك. الأمر لا علاقة له بالقيادة الذاتية على الإطلاق".