أبهرت العلماء.. مفاجأة لا تصدق في مقبرة فرعونية بالصعيد
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
يمتد تاريخ مصر إلى آلاف السنين، لتكن أعظم وأقدم الحضارات في العالم، فقد استقر الناس على طول ضفاف نهر النيل الخصبة وجنوبًا منذ عام 6000 قبل الميلاد.
وبمرور الوقت، اندمجت هذه المستوطنات الصغيرة وأصبحت دويلات، وسرعان ما ظهرت مملكتان عظيمتان: مصر السفلى ومصر العليا، ولكل منها تاريخها الخاص الذي يكون فريدًا ومتشابكًا في نفس الوقت، ويستمر في إدهاش علماء الآثار حتى يومنا هذا.
كشف تقرير نشرته صحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية إن أحد الاكتشافات، التي تم العثور عليها في هيراكونبوليس، العاصمة الدينية والسياسية لصعيد مصر في نهاية عصر ما قبل التاريخ، هو أفضل الاكتشافات على الإطلاق.
فهناك عثرت عالمة الآثار رينيه فريدمان وفريقها على العديد من جثث الحيوانات، وتم استكشاف عملهم خلال الفيلم الوثائقي الذي بثته قناة سميثسونيان بعنوان "أسرار: وحوش الفراعنة".
العديد من الحيوانات التي عثروا على عظامها لم تكن من تلك المنطقة، وخلص الباحثون إلى أن من يملكها يجب أن يكون قد سلمها إليه شخصيا.
أوضحت التحقيقات الإضافية أن الحيوانات تم احتجازها في الأسر وإطعامها من قبل البشر، وقالت السيدة فريدمان: "في جوهر الأمر، لدينا هنا أول حديقة حيوان في العالم، ويعود تاريخها إلى أكثر من 6000 سنة مضت".
وأضاف:"كان هذا قبل اختراع الكتابة، وقبل اختراع عجلة الخزاف، وهذا قبل أن تكون الأهرامات مجرد بريق في عين أحد الملوك، ستكون هذه الحيوانات جزءًا لا يتجزأ من الأيقونات الدينية في مصر اللاحقة وتؤثر على كيفية تصوير الفنانين للآلهة".
وأوضحت السيدة فريدمان: "لقد تمكنا الآن من الحصول على التمر لحيواناتنا مما تناولته في وجبتها الأخيرة، وسمح لنا هذا بالحصول على الكربون لمدة 14 تاريخًا، مما أظهر لنا أن العديد من هذه الحيوانات دُفنت جميعها في نفس الوقت لأن التواريخ متطابقة تقريبًا".
وكان كل حيوان يحمل علامة طقوس الذبح وتم العثور عليه مدفونًا حول حاكمه، مما يشير إلى موضوع الملكية بين الحاكم ورعاياه، وقد تم ذلك أيضًا من أجل أن ترافق القوى الغامضة المفترضة للحيوانات الحاكم إلى الحياة الآخرة، وهي ممارسة انتشرت على نطاق واسع في زمن الفراعنة العظماء مثل توت عنخ آمون.
فيما تم العثور على نمر، وقرد بابون، ومها، وتمساح، ونعامة، على الرغم من أنها لم تكن البقايا الوحيدة التي تم استخراجها، بالإضافة إلى العثور على عظام تعود لنساء وأطفال بجانب الحيوانات.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
لقاء للعلماء والخطباء في عمران لمناقشة المستجدات في ظل الجرائم الصهيونية في غزة
الثورة نت/..
عقد في محافظة عمران اليوم، لقاء موسع للعلماء والخطباء والمرشدين، تحث شعار “لاعذر للجميع أمام الله في نصرة غزة ومواجهة المخططات الصهيونية الأمريكية”.
وفي اللقاء أكد محافظ المحافظة الدكتور فيصل جعمان، إلى المسؤولية الملقاة على عاتق العلماء والخطباء خلال المرحلة الراهنة في تعزيز الوعى والصمود المجتمعي.
ونوه بالدور التنويري الذي يضطلع به العلماء تجاه المجتمع، في الإرشاد والتوعية بالمؤامرات التي تستهدف الأمة وعقيدتها وهويتها ووحدتها، ما يتطلب الاضطلاع بالواجب الديني والأخلاقي والإنساني تجاه قضايا الأمة المركزية.
وأشار جعمان إلى أهمية الحشد والتعبئة والتوعية بأهمية التحرك والالتحاق بالدورات العسكرية المفتوحة والاستمرار في الحراك الشعبي لحضور الفعاليات والوقفات والمسيرات الجماهيرية المناصرة للشعب الفلسطيني في غزة.
وفي اللقاء الذي ضم أمين عام محلي المحافظة صالح المخلوس ووكلاء المحافظة عبدالعزيز أبوخرفشة وأمين فراص وحسن الأشقص، ومسؤول التعبئة سجاد حمزة، أكدت كلمات أعضاء رابطة علماء اليمن صالح الخولاني وعبدالواحد الاشقص وقاسم السراجي، إلى ضرورة التكاتف وتلاحم المسلمين لنصرة المجاهدين في غزة لمواجهة أعداء الأمة.
وحذروا من خطورة وتبعات التهاون أو التفريط أوالتثبيط في الدعوة للجهاد في سبيل الله ونصرة الشعب الفلسطيني، داعين كافة العلماء إلى الاضطلاع بواجبهم في الحث على الجهاد ومواجهة العدو الأمريكي، والإسرائيلي الذي يرتكب جريمة إبادة في غزة في ظل صمت عربي إسلامي معيب.
فيما تطرقت كلمتا ممثلي السلفية والدعوة بالمحافظة محمد الريمي وفهد الصعر، إلى خطورة التخاذل عن نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم، وعاقبة ذلك في الدنيا والآخرة.
وأكدتا أنه لا عذر لأحد من أبناء الأمة في بذل الجهد لرفع الظلم عنهم ونصرتهم.
وأشار الريمي والصعر إلى أن ما يجري بأبناء غزة، سببه تخاذل أبناء الأمة وعدم قيامهم بواجبهم.
واستنكرا استمرار المجازر وجرائم الإبادة وحرب التجويع الصهيونية في غزة، واستخدام مراكز توزيع المساعدات التي تديرها شركة أمريكية مصيدة لقتل المُجَوَّعِينَ الفلسطينيين.
وأكد بيان صادر عن اللقاء تلاه عضو رابطة علماء اليمن – مفتي عمران العلامة محمد الماخذي، أهمية انعقاد اللقاء بمشاركة كوكبة من العلماء والخطباء من أبناء محافظة عمران، لتبيين الموقف الشرعي الواجب على المسلمين تجاه الشعب الفلسطيني.
وشدد على أهمية اتخاذ موقف صارم للتصدي للعدو الصهيوني، الأمريكي وإيقاف جرائم الإبادة في قطاع غزة.
وأكد البيان على وجوب اتحاد المسلمين صفاً واحداً لنصرة غزة وكل فلسطين والمسجد الأقصى، مبينا أن الاعتصام بحبل الله فرض عين على جميع المسلمين وخصوصاً في هذه المرحلة التاريخية الاستثنائية، كما قال تعالى: (وَاعتصموا بحبل الله جَمِيعًا ولا تَفَرَّقُوا).
وأدان استمرار المجازر وجرائم الإبادة والتجويع الصهيونية في غزة، واستخدام مراكز توزيع المساعدات التي تديرها شركة أمريكية مصيدة لقتل المُجَوَّعِينَ الفلسطينيين.
وحمل بيان لقاء العلماء والخطباء والمرشدين، دول الطوق العربية وشعوبها حول فلسطين، المسؤولية في المقام الأول أمام الله تعالى إزاء ما تعانيه غزة من حصار وتجويع.
ولفت، إلى أن استمرار وبقاء التطبيع مع الكيان الصهيوني في هذه المرحلة أشدُّ حُرمة، يجب التخلص منها بقطع العلاقات بكل صورها وأشكالها معه، والواجب الشرعي ينبغي أن تتحول تلك العلاقات إلى عداء شديد للعدو الصهيوني.
كما أكد البيان على حرمة وجود القواعد العسكرية الأمريكية، كونها تشكل تهديدا على المنطقة، حيث تعتبر تلك القواعد منطلقاً للعدوان واختراقاً للأمن القومي العربي والإسلامي، مطالبا بإخراجها وتحرير المنطقة منها كواجب شرعي.
ودعا جميع علماء الأمة الإسلامية إلى الاضطلاع بالمسؤولية، في تبيين الموقف لجميع المسلمين أنظمة وشعوباً وجيوشا، بإدانة العدوان الصهيوني والأمريكي على غزة.
وعبر البيان عن الأسف والادانة للمواقف المتراجعة والمخزية لعلماء الأزهر الشريف، مجددا الدعوة لدعاة الفتنة من علماء السوء وخطباء التفرقة إلى تقوى الله، والكف عن إثارة الفتن الطائفية والمذهبية خدمة لأمريكا وإسرائيل.
كما حذر من مغبة المواقف المخزية والفتاوى والبيانات المضللة التي تعتبر اصطفافاً مع العدو، وتفريقاً لكلمة المسلمين، مؤكدا أنه لا نجاة للأمة ولا سبيل لنيل العزة والكرامة والحرية والاستقلال إلا بالجهاد في سبيل الله ضد “أمريكا وإسرائيل”.
وأشاد البيان بالموقف المشرف الميداني والإيماني للشعب اليمني، وقيادته الحكيمة ممثلة بقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي والقوات المسلحة الباسلة المساند لغزة والمتضامنة مع كافة الشعوب المظلومة.
وبارك، بيان القوات المسلحة الذي أعلنت فيه خيارات تصعيدية وتوسيع دائرة الاستهداف لكل ماله علاقة بالكيان الصهيوني المجرم وبداية المرحلة الرابعة لإسناد غزة.
ونوه البيان بالمواقف الإيمانية المشرفة من قبل بعض العلماء كمفتي سلطنة عمان ومفتي ليبيا، وهي مواقف مهمة وشجاعة في زمن الصمت والخذلان.
وأثنى على مواقف النخب الثقافية والسياسية والإعلامية والشعبية، وعلى الدور الإيجابي للناشطين الأحرار في مواقع التواصل الاجتماعي وإسهامهم في إظهار الحقائق وتفنيد الشائعات ومواجهة الحرب النفسية وفضح العملاء والخونة.
ودعا العلماء والخطباء إلى أهمية مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية، ووسائل الإعلام التابعة لهم، والمتماهية معهم، كسلاح فعال لمواجهة العدو والتصدي لمؤامراته ومخططاته.