بيكيه يطالب بتغيير مدة المباريات الاحترافية لتصبح أقل مللاً
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
بيكيه أكد على ضرورة البحث عن طرق لجعل كرة القدم أكثر جاذبية وتسجيل المزيد من الأهداف
طالب جيرارد بيكيه، النجم الإسباني المعتزل والمدافع السابق لبرشلونة، بتطوير كرة القدم عبر تغيير مدة المباريات الاحترافية، معتبراً أن 90 دقيقة باتت غير مثيرة بما يكفي وأن اللعبة تحتاج إلى تطور لتصبح أقل مللاً.
اقرأ أيضاً : بيكيه يشكك في رحيل تشافي عن برشلونة
وفي نوفمبر 2022، أعلن بيكيه اعتزاله وبدأ مشروع "دوري الملوك"، وهو يجمع بين كرة القدم والرياضات الإلكترونية، حيث تلعب المباريات على شوطين، كل منهما 20 دقيقة، في ملعب أصغر ومع أهداف أصغر.
وأشار بيكيه في حديث لصحيفة "صنداي تايمز" إلى أن مشاهدة أطفاله لكرة القدم تنتهي غالباً بعد عشر دقائق لينتقلوا إلى استخدام أجهزتهم الإلكترونية، مما يشير إلى تنافس كرة القدم مع منصات مثل نيتفليكس، أمازون، يوتيوب، وتيك توك للفت انتباه الجمهور، معترفاً بأنه أيضاً لا يشاهد إلا 30 إلى 40 دقيقة من مباريات برشلونة.
وأكد بيكيه على ضرورة البحث عن طرق لجعل كرة القدم أكثر جاذبية وتسجيل المزيد من الأهداف لتجنب انتهاء المباريات بالتعادل، معتبراً أن عدم وجود تغييرات كافية يجعل الأمر مملاً للغاية.
وليس بيكيه الوحيد الذي يطالب بتغييرات، إذ دعا أندريا أنييلي، الرئيس السابق ليوفنتوس، إلى إنشاء دوري السوبر لاستعادة اهتمام "جيل الشباب" بكرة القدم، كما اقترح جاك هنري إيرو، رئيس مرسيليا السابق، قواعد جديدة مثل احتساب الأهداف من خارج منطقة الجزاء بضعف القيمة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الدوري الاسباني برشلونة کرة القدم
إقرأ أيضاً:
سيناريو التأهل المباشر بدوري أبطال أوروبا: برشلونة لا يحتاج للفوز فقط
حقق برشلونة فوزا هاما وبشق الأنفس 2-1 على آينتراخت فرانكفورت في دوري أبطال أوروبا يوم الثلاثاء، وأبقى على آماله في التأهل المباشر، لكنّه لا يزال بحاجة إلى 6 نقاط والكثير من الأهداف لتحقيق ذلك.
انتفاضته ضد آينتراخت فرانكفورت أعادت الأمل لجماهيره، والفريق بات بحاجة إلى 6 نقاط من مباراتيه المتبقيتين أمام سلافيا براج وكوبنهاغن ليكون بين الثمانية الأوائل وضمان التأهل المباشر لدور 16.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لم يسجل منذ 8 أشهر.. ما أسباب الجفاف التهديفي لليفاندوفسكي في أبطال أوروبا؟list 2 of 2ليفربول يهزم إنتر وأتالانتا يطيح بتشلسي وفوز بايرن وأتلتيكو مدريد في دوري أبطال أوروباend of listورفع النادي الكتالوني رصيده إلى 10 نقاط وارتقى إلى المركز الـ14.
هذا الأمر تكرر في الموسم الماضي، حيث تأهل برشلونة في المركز الثاني خلف ليفربول، قبل أن تنتهي رحلته في نصف النهائي ضد إنتر ميلان.
وكانت التوقعات الأولية تشير إلى أن 16 نقطة ستكون كافية لبرشلونة لتحقيق هدفه بالتأهل ليكون من الثمانية الأوائل، ولكن بالنظر إلى النتائج الحالية، يبدو أن الحد الأدنى المطلوب هو 17 نقطة، وهو رقم لم يعد بإمكان البلوغرانا تحقيقه حسابيا.
علاوة على ذلك، للتأهل إلى أحد هذه المراكز، يجب أخذ عدد الأهداف المسجلة في الاعتبار في حال التعادل.
يحتاج برشلونة إلى أن يكون لديه سجل مميز في هذا الصدد حال الاحتكام إلى ذلك الخيار عند تساويه مع أكثر من فريق في النقاط، لتحديد المتأهلين المباشرين.
وهنا يبدأ العمل بالنسبة للمدرب قبل المباراتين القادمتين ضد سلافيا براغ وكوبنهاغن.
لا يحتاج برشلونة إلى تسجيل الأهداف فحسب، بل إلى تسجيل عدد كبير منها.
حاليا، يبلغ فارق أهدافهم +3، وهو من أسوأ المعدلات بين الفرق التي لديها فرصة لإنهاء الموسم ضمن المراكز الثمانية الأولى.
يجب على البلوغرانا تحسين إنهاء الهجمات، ولا يمكنهم تكرار أداء الشوط الأول السيئ أمام آينتراخت فرانكفورت، حيث لم يسددوا سوى تسديدة واحدة على المرمى: تسديدة جيرارد مارتن من مسافة 25 مترا.
إعلانفي المباراتين الأخيرتين، لم يسجل أي من مهاجميهم أي هدف، وهي إحصائية جديرة بالملاحظة. كلا الهدفين اللذين سجلهما مدافعون ضد الفريق الألماني.
ومع ذلك، لا يمكن اعتبار أرقام برشلونة التهديفية سيئة عند مقارنتها بفرق دوري أبطال أوروبا الأخرى، حيث لم يسجل سوى 5 فرق أكثر من 14 هدفا.
وتكمُن المشكلة في أنهم بحاجة إلى تسجيل عدد كبير من الأهداف لضمان مكان بين الأفضل.
وإذا كانت الفعالية أمام المرمى بهذه الأهمية، فإن الأمر نفسه ينطبق على الدفاع، حيث لا يمكن لبرشلونة تحمّل استقبال هذا الكم من الأهداف حتى الآن.
فمن بين الفرق الـ24 المتأهلة للدور التالي، استقبل فريق فليك ثاني أكبر عدد من الأهداف، بواقع 11 هدفا.
ويعد أتلتيكو مدريد الفريق الوحيد الذي استقبل أهدافا أكثر منه، بواقع 12 هدفا.
ولم يحافظ برشلونة على نظافة شباكه في مبارياته الست بدوري أبطال أوروبا حتى الآن، وهذا هو الجانب الذي يحتاج الفريق إلى العمل عليه بجد قبل مباراتيه القادمتين.
خط دفاعه، خاصة فيما يتعلق بتطبيق مصيدة التسلل، ليس بنفس فعالية الموسم الماضي، ويرتكب الفريق العديد من الأخطاء الدفاعية التي تكلفه الأهداف.
يوم الثلاثاء، لم يكن جيرارد مارتن وبالدي حاسمين بما يكفي لإيقاف كناوف، بينما في مباراة تشلسي، سمح طرد أراوخو للفريق الإنجليزي بتسجيل 3 أهداف أثرت بشكل كبير على تأهله.
سيتعين على فليك مواصلة العمل على هذا الجانب في الأسابيع المقبلة.