كشف الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" عن اعتماد نظام جديد للتوقفات خلال مباريات كأس العالم 2026، في خطوة تهدف إلى ضمان سلامة اللاعبين وسط ظروف مناخية متفاوتة في الدول الثلاث المستضيفة، كندا والولايات المتحدة والمكسيك.

صندوق الاستثمارات السعودي: صلاح ليس متقدمًا في العمر 33 عامًا فقط وبإمكانه تقديم المزيد داخل المملكة

ووفقًا للخطة الجديدة، ستتوقف كل مباراة بعد مرور 22 دقيقة من كل شوط لمدة ثلاث دقائق، يمكن خلالها للاعبين تناول الماء واستعادة النشاط، مما سيقسم المباراة إلى أربع مراحل واضحة.

ويعكس هذا التغيير تركيز "فيفا" المتزايد على الصحة البدنية للاعبين، خاصة في ظل الظروف المناخية المتغيرة التي قد تواجه المنتخبات خلال البطولة.

وأكد مانولو زوبيريا، مسؤول البطولات في "فيفا"، أن هذه التعديلات ستطبق على جميع المباريات بغض النظر عن الطقس، مشيرًا إلى أن النظام الجديد يُعد نسخة مبسطة من النظام القديم الذي كان يعتمد على التوقفات بعد مرور 30 دقيقة عند ارتفاع درجات الحرارة فوق حد معين.

ويقول خبراء كرة القدم إن هذا القرار يمكن أن يساهم في رفع مستوى الأداء داخل الملعب، حيث سيتيح للاعبين الحصول على فترات قصيرة لإعادة شحن طاقتهم، كما يمنح المدربين فرصة لمراجعة الخطط والتكتيكات خلال الاستراحة.

وتأتي هذه الخطوة ضمن سلسلة إجراءات صحية اتخذها "فيفا" في السنوات الأخيرة، والتي تشمل مراقبة ضغط اللاعبين، وإجراءات الطوارئ الطبية، إضافة إلى سياسات للوقاية من الإصابات والإرهاق المزمن، خاصة في البطولات التي تتسم بالضغط البدني العالي.

ويُتوقع أن يكون النظام الجديد موضوع اهتمام المتابعين والإعلام الرياضي، حيث ستصبح فترات التوقف جزءًا من تحليل المباريات، مع متابعة كيفية استغلال الفرق لهذه الدقائق القصيرة لصالحها. كما قد يؤدي هذا التغيير إلى تعديل بسيط في استراتيجية اللعب، خصوصًا بالنسبة للفرق التي تعتمد على ضغط مستمر أو على التحمل البدني الكبير خلال الشوط الأول والثاني.

وتؤكد "جارديان" البريطانية أن هذه الخطوة تأتي في إطار رؤية "فيفا" لتقديم نسخة آمنة وصحية من البطولة، مع الحفاظ على روح المنافسة والإثارة التي تشتهر بها كأس العالم. 

ومن المتوقع أن ينعكس هذا النظام الجديد على اللاعبين والمشجعين على حد سواء، بما يعزز من تجربة المشاهدة ويقلل من المخاطر الصحية المحتملة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جارديان كرة القدم درجات الحرارة فيفا الولايات المتحدة

إقرأ أيضاً:

قوة خليجية عظمى في قلب النظام العالمي الجديد

شهدت العلاقات السعودية القطرية شراكة إستراتيجية وانفتاحاً شاملاً وتطوراً كبيراً ، وتكثيفاً للتعاون الثنائي بين البلدين عبر”مجلس التنسيق السعودي-القطري” الذي عقد دورته الثامنة أول أمس الاثنين بالعاصمة الرياض، برئاسة مشتركة بين قائدنا الملهم سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ، وسمو أمير دولة قطر الشقيقة الشيخ تميم بن حمد آل ثاني لتعزيز الشراكة الدفاعية، والشراكات الاقتصادية والثقافية والسياحية والسياسية، وتكثيف الجهود الرامية لصون السلم الدولي، مع التركيز على التنسيق الإقليمي والأمن المشترك، من خلال مرحلة جديدة في مسار التعاون، ومثل مشروع القطار السريع مرحلة جديدة في العلاقات؛ بوصفه أحد مشاريع البنية التحتية الكبرى التي تعكس متانة العلاقات الأخوية بين البلدين، وتدعم مسار التنمية والتكامل الاقتصادي والجغرافي في المنطقة، ويعكس توجهًا ثابتًا نحو تحويل البنية التحتية للنقل إلى رافد اقتصادي وتنموي، يسهم في تسهيل التنقل، وتقليل تكاليف السفر، وربط المدن والمناطق الحيوية اقتصاديًا وسياحيًا، مع تعزيز تدفق الاستثمارات، وتبادل الخبرات، ورفع مستوى الجاذبية السياحية في البلدين ، وسيسهم المشروع في توفير أكثر من 30 ألف وظيفة مباشرة وغير مباشرة، ويمتد القطار السريع على مسافة 785 كيلومترًا، ويربط العاصمتين الرياض والدوحة، مرورًا بمحطات رئيسة تشمل مدينتي الهفوف والدمام السعوديتين، ويربط بين مطار الملك سلمان الدولي في الرياض، ومطار حمد الدولي في الدوحة، ليشكل القطار شرياناً جديداً للتنقل السريع والمستدام، وتحسين تجربة السفر الإقليمي، بسرعة تتجاوز 300 كيلومتر في الساعة، وشدد البلدان على أهمية تعزيز العمل المشترك لتنويع وزيادة التبادل التجاري، وتسهيل تدفق الحركة التجارية، وتذليل أي تحديات قد تواجهها، واستثمار الفرص المتاحة في القطاعات ذات الأولوية في إطار رؤية المملكة 2030، ورؤية قطر الوطنية 2030، ومن المتوقع أن يحقق المشروع بعد اكتماله أثراً اقتصادياً بنحو 115 مليار ريال للناتج المحلي الإجمالي للبلدين؛ ما يجعله أحد أهم المشروعات الإستراتيجية التي تدعم التنمية الإقليمية، وترسخ الترابط والتكامل بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية عبر شبكة سكك حديد متطورة، وسيتم الانتهاء من المشروع بعد 6 سنوات، وفق أعلى المعايير العالمية للجودة والسلامة، وباستخدام أحدث تقنيات السكك الحديدية والهندسة الذكية لضمان تشغيل آمن، بما يحقق الاستدامة البيئية، ويقلل من انبعاثات الكربون، ويعزز الجهود الرامية إلى دعم التحول لأنماط نقل أكثر كفاءة وابتكاراً للتنقل الذكي والمستدام في المنطقة. إن هذا اللقاء الهام بين القائدين الكبيرين شكل قوة خليجية عظمى في قلب النظام العالمي الجديد، وقدم رسالة ثقة واطمئنان للجميع لجذب الاستثمارات، وسيكون له آثار ايجابية كبرى في تنفيذ الرؤى والمشاريع وفي جذب الطاقات الشبابية الفذة وحثهم للعمل والجد والاجتهاد؛ لصنع المستقبل الوارف لمملكتنا الحبيبة وللمنطقة بأسرها.

 

مقالات مشابهة

  • «التقاط الأوتاد» يحصد ذهبيتين في تصفيات مونديال 2026
  • محكمة برازيلية تلزم الفيفا بإعادة النظر في إجراءات سلامة اللاعبين بمونديال 2026
  • الفيفا يعتمد توقفات حرارة الجو في كأس العالم 2026 لضمان سلامة اللاعبين
  • رينارد: الباب مفتوح لجميع اللاعبين لتمثيل المنتخب السعودي بالمونديال
  • قوة خليجية عظمى في قلب النظام العالمي الجديد
  • “6 دقائق”.. “فيفا” يتخذ قرارا تاريخيا في كأس العالم 2026
  • كأس العالم 2026 يوفر استراحات "ترطيب للاعبين" بين أشواط المباريات
  • لميس الحديدي تهاجم “فيفا” بسبب إقامة مباراة إيران ومصر تحت شعار "فخر المثليين"
  • المنتخب الوطني لفروسية التقاط الأوتاد تضعه قرعة تصفيات كأس العالم في ‏المجموعة الرابعة‎ ‎