"فوربس" تختار " كونتكت" ضمن أقوي 50 شركة تكنولوجيا مالية بالشرق الأوسط
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
كشفت مجلة "فوربس الشرق الأوسط" عن أقوي ٥٠ شركة تكنولوجيا مالية بالشرق الأوسط وتصدرت مجموعة "كونتكت المالية القابضة " تصنيف المجلة الأوسع انتشارا حيث سلطت الضوء علي الشركة وأنشطتها، ويُعد هذا التصنيف شهادة على الدور البارز الذي تقوم به الشركة في تقديم حلول مالية مبتكرة وغير تقليدية.
وعقب إعلان القائمة أصدرت " كونتكت " بيانا قالت فيه أنه منذ تأسيسها في عام 2001، أصبحت علامة بارزة في السوق المصري، وخاصة مع توسع شبكة فروعها لتشمل 75 فرعًا و13 نقطة بيع، مما عزز وصول خدماتها لشريحة أوسع من العملاء.
وأضاف بيان "كونتكت " أن الشركة أظهرت قدرة فائقة على الابتكار من خلال إطلاق تطبيق "كونتكت ناو" ، الذي يستخدم الذكاء الاصطناعي لتوفير الموافقات الائتمانية الفورية وإدارة المعاملات المالية بكفاءة، حيث بلغ عدد المستخدمين المسجلين في التطبيق نهاية ديسمبر 2023،أكثر من 600 ألف مستخدم، مع تسجيل 296 ألف مستخدم جديد في عام 2023 وحده هذا بخلاف تلقى التطبيق أكثر من 271 ألف طلب للحصول على تمويل فوري، مما يعكس الثقة العميقة التي يحظى بها بين العملاء.
كما قال البيان أن “Contact Pay”والتي تعد ذراع المدفوعات الإلكترونية أسست تحت مظلة “كونتكت المالية القابضة”، وهي رائدة في تقديم حلول الدفع الرقمية المبتكرة، وتمثل التزام “كونتكت” بالابتكار وتحسين الخدمات المالية، مما يعكس رؤيتها لتكون الخيار الأول للخدمات المالية الرقمية المبتكرة. وتسعى الشركة دائمًا لتقديم تجارب دفع سلسة وآمنة، مما يجعل النقد والبطاقات المادية أمرًا من الماضي، ويدفع بالمعاملات المالية نحو مستقبل رقمي متكامل.
وتعليقاً على تصنيف " فوربس " قال سعيد زعتر الرئيس التنفيذي لشركة " كونتكت المالية القابضة " أن الابتكار هو قلب نجاحنا والتزامنا بالتميز هو روح شركتنا، مشيرا إلي أن تصنيفنا ضمن أفضل 50 شركة تكنولوجيا مالية في الشرق الأوسط لعام 2024' ليس مجرد إنجاز، بل أنه دليل على ثقة عملائنا وتفاني فريقنا.
وكشف زعتر عن تبني الشركة مستقبل التكنولوجيا المالية، وأن كل خطوة نتقدم بها تقربنا أكثر من تحقيق رؤيتنا لتمكين الأفراد والشركات من خلال حلول مالية مبتكرة وموثوقة.
والجدير بالذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تتضمن قوائم فوربس الشرق الأوسط إنجازات شركة "كونتكت" ، حيث صنفت لعامين على التوالي من اقوى 50 شركة مدرجة بالبورصة المصرية كما تم تكريم "كونتكت " كأحد قادة الاستدامة في الشرق الأوسط ذلك بخلاف تصنيف السيد سعيد زعتر الرئيس التنفيذي للمجموعة كأحد أقوى الرؤساء التنفيذيين في الشرق الأوسط للعام 2023.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
فورين أفيرز: كيف يفسد نتنياهو فرصة ترامب للسلام؟
نشرت مجلة "فورين أفيرز" الأمريكية، مقالا، للزميلة الأولى في برنامج الشرق الأوسط بمؤسسة كارنيغي للسلام الدولي، زها حسن، قالت فيه: "إنه وفي أعقاب الهجمات الإسرائيلية والأمريكية على المواقع النووية الإيرانية وما تلاها من وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، بدا أن اتفاقا آخر بات وشيكا، هذه المرة في غزة".
وأضافت حسن، في المقال الذي ترجمته "عربي21": "مع ذلك، في أواخر الأسبوع الماضي، أوقفت كل من الولايات المتحدة وإسرائيل مشاركتهما في المفاوضات، متهمتين حماس بنقص التنسيق وحسن النية".
وتابعت: "إن استمرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في احترام إسرائيل وانسحابه من المحادثات خطأ فادح. فما لم يتم التوصل إلى اتفاق، فإن رغبة ترامب في قيادة سلام إقليمي أوسع يشمل تطبيع العلاقات الدبلوماسية بين إسرائيل والسعودية ستُصبح من الماضي".
وأردفت: "مع ذلك، لم يُظهر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو وائتلافه الحاكم القومي المتطرف، أي مؤشرات على استعدادهم لإعطاء الأولوية لسلام دائم. حتى لو تم إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المتبقين لدى حماس، فقد أكد نتنياهو أن إنهاء الحرب في غزة مستحيل حتى يتم نزع سلاح حماس بالكامل ونفي قادتها".
وأوردت: "حتى في هذه الحالة، يريد أن تحتفظ إسرائيل بالسيطرة الأمنية على غزة والضفة الغربية إلى أجل غير مسمى"، مضيفة: "في أيار/ مايو، قال نتنياهو عن سكان غزة: نحن ندمّر المزيد والمزيد من المنازل، وليس لديهم مكان يعودون إليه. والنتيجة الحتمية الوحيدة هي رغبة سكان غزة في الهجرة خارج قطاع غزة".
واسترسلت: "لكن صيغة نتنياهو لإنهاء الصراع في الشرق الأوسط غير مناسبة. لن تقبل أي حكومة عربية بالتهجير القسري للفلسطينيين. علاوة على ذلك، أوضحت الدول العربية بشكل متزايد أنها لم تعد مستعدة لتعميق علاقاتها أو تطبيع العلاقات مع إسرائيل حتى تقبل إسرائيل بدولة فلسطينية ذات سيادة".
"شكّل نتنياهو عقبة أمام أهداف ترامب في الشرق الأوسط منذ ولايته الأولى في البيت الأبيض. آنذاك، كان ترامب يأمل في أن يجعل من اتفاق سلام كبير في الشرق الأوسط إنجازه الأبرز. لكن بسماحه لنتنياهو بالمشاركة في صياغة خطته لعام 2020 للسلام الإقليمي الشامل، قضى ترامب على أي فرصة كانت لديه للنجاح" وفقا للمقال نفسه.
وأوضح: "إذا كان لأحداث السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 وما تلاها من أحداث أثر بالغ على الدول العربية الرئيسية، فهو أن الحاجة إلى السلام والأمن الإقليميين مُلحّة، وأن السلام بين إسرائيل والفلسطينيين لا ينفصل عن هذا الهدف. لقد أصبح غياب الحل بمثابة حبل مشنقة للأمن القومي يلفّ عنق كل دولة في الشرق الأوسط".
ومضى بالقول: "كان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، واضحا: فبعد ما وصفه بـ"الإبادة الجماعية" التي ارتكبتها إسرائيل في غزة، لا يمكن لبلاده قبول سوى عملية تطبيع تُشبه تلك التي اقترحتها مبادرة السلام العربية لعام 2002، والتي اعتُمدت في قمة جامعة الدول العربية: يجب على إسرائيل أولا قبول دولة فلسطينية عاصمتها القدس. وعندها فقط ستُطبّع السعودية العلاقات".
وتابع: "ينبغي على ترامب أن يسعى إلى اتفاق يحظى بدعم مجموعة واسعة من أصحاب المصلحة في الشرق الأوسط، وفي جميع أنحاء العالم الإسلامي، وفي أوروبا. سيحتاج إلى العديد من الحكومات في تلك المناطق إلى جانبه للمساعدة في توفير مليارات الدولارات اللازمة لتمويل إعادة إعمار غزة".
واسترسل: "فقط عندما تخضع غزة والضفة الغربية لسلطة واحدة، يمكن أن تبدأ المهمة الهائلة المتمثلة في تعافي غزة وإعادة إعمارها. ولا يمكن إلا لقيادة فلسطينية موحدة وشرعية أن تضمن الالتزام بشروط أي اتفاق سياسي مستقبلي مع إسرائيل".
وأبرز: "في نهاية المطاف، وللتوصل إلى سلام حقيقي بين الإسرائيليين والفلسطينيين، سيحتاج ترامب إلى منظمة التحرير الفلسطينية، وهي الجهة المعترف بها دوليا والتي تمتلك الأهلية القانونية لتوقيع اتفاق نيابة عن جميع الفلسطينيين. وبدعمه ضم حماس تحت مظلة المنظمة، سيخفف من احتمالية وجود مفسدين".
واستدرك: "كان ترامب مستعدا بشكل فريد للانفصال عن إسرائيل في العديد من القضايا - على سبيل المثال، من خلال عقد صفقات مع جماعة الحوثي في اليمن وفتح حوار دبلوماسي مع الزعيم السوري الجديد، أحمد الشرع، على الرغم من تحالفه السابق مع تنظيم القاعدة".
وبحسب المقال نفسه، "سيُضطر ترامب إلى الانفصال عن نتنياهو مجددا، بغض النظر عن تداعيات ذلك على مستقبله السياسي. عليه التراجع عن تصريحه السابق الداعم لإعادة توطين الفلسطينيين من غزة، وأن يُوجّه رسالة مباشرة للإسرائيليين مفادها أن أمنهم مرتبط بأمن الفلسطينيين وسائر المنطقة".
واختتم بالقول: "فيما يتعلق بإسرائيل والفلسطينيين، أبدت إدارة ترامب مرونة بالفعل بخروجها عن تقليد واشنطن التقليدي بفتح قنوات اتصال مع حماس لضمان إطلاق سراح مواطن أمريكي محتجز في غزة. والآن، يتطلب وضع المصالح الأمريكية في المقام الأول التوسط لوقف إطلاق نار فوري ودائم في غزة. إذا مضى ترامب قدما، فقد يُحقق إنجازا يُستحق جائزة السلام - ولكن ليس إذا ماتت غزة جوعا".