صلاة العيد.. حكمها وكيفيتها وهل يجوز تركها وماذا يفعل من فاتته؟
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
اختلف الفقهاء حول حكم صلاة العيد فمنهم من قال أنها فرض كفاية إذا قام بها البعض سقط عن الباقين ، وهذا مذهب الحنابلة ، أما فقهاء الحنفية فقالوا بوجوب صلاة العيد ولم يوجبوا خطبتها وذهبوا الى أنها سنة ودليلهم على وجوب صلاة العيد مواظبة النبي صلى الله عليه وسلم علي أداء صلاة العيد ، أما المالكية قالوا أنها سنة مؤكدة ، وصلاة العيد تؤدى ركعتين في الأولى سبع تكبيرات سوى تكبيرة الإحرام وتكبيرة الركوع، وفي الثانية خمسة تكبيرات سوى تكبيرة القيام والركوع مع ملاحظة ان التكبيرات قبل القراءة .
وقت صلاة العيد
وقت صلاة عيد الفطر يبدأ عند ارتفاع الشمس بمقدار رمحين.
ويبدأ وقت صلاة عيد الأضحى عند ارتفاع الشمس في السماء على قدر رمح.
سنن صلاة العيد
من السنة أن تصلى صلاة العيد جماعة، وهي الصفة التي نقلها الخلف عن السلف، فإن حضر وقد سبقه الإمام بالتكبيرات أو ببعضها لم يقض هذه التكبيرات مرة أخرى؛ لأن التكبيرات سنة مثل دعاء الاستفتاح، والسنة أن يرفع يديه مع كل تكبيرة؛ لما روي «أن عمر بن الخطاب-رضي الله عنه- كان يرفع يديه مع كل تكبيرة في العيدين».
ويستحب أن يقف بين كل تكبيرتين بقدر آية يذكر الله تعالى؛ لما روي أن ابن مسعود وأبا موسى وحذيفة خرج إليهم الوليد بن عقبة قبل العيد فقال لهم: إن هذا العيد قد دنا فكيف التكبير فيه؟ فقال عبد الله: تبدأ فتكبر تكبيرة تفتتح بها الصلاة وتحمد ربك وتصلي على النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ثم تدعو وتكبر وتفعل مثل ذلك، ثم تكبر وتفعل مثل ذلك، ثم تكبر وتفعل مثل ذلك، ثم تكبر وتفعل مثل ذلك... الحديث، وفي رواية أخرى: فقال الأشعري وحذيفة-رضي الله عنهما-: «صدق أبو عبد الرحمن».
ويسن أن يقرأ بعد الفاتحة ب"الأعلى" في الأولى و"الغاشية" في الثانية، أو ب"ق" في الأولى و"اقتربت" في الثانية؛ كما كان يفعل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، والسنة أن يجهر فيهما بالقراءة لنقل الخلف عن السلف.
هل تقضى صلاة العيد لمن فاتته
يجوز قضاء صلاة العيد لمن فاتته متى شاء في باقي اليوم أو في الغد وما بعده أو متى اتفق كسائر الرواتب، وإن شاء صلاها على صفة صلاة العيد بتكبير، وإلى ذلك ذهب الإمامان: مالك والشافعي -رضي الله عنهما-؛ لما روي عن أنس-رضي الله عنه-، أنه كان إذا لم يشهد العيد مع الإمام بالبصرة جمع أهله ومواليه، ثم قام عبد الله بن أبي عتبة مولاه فيصلي بهم ركعتين، يكبر فيهما؛ ولأنه قضاء صلاة، فكان على صفتها، كسائر الصلوات، وهو مخير، إن شاء صلاها وحده، وإن شاء في جماعة، وإن شاء مضى إلى المصلى، وإن شاء حيث شاء.
ويجوز ل من فاتته صلاة العيد أن يصلي أربع ركعات، كصلاة التطوع، وإن أحب فصل بسلام بين كل ركعتين؛ وذلك لما روي عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنه قال: «من فاته العيد فليصل أربعا»، وروي عن علي بن أبي طالب-رضي الله عنه- أنه «أمر رجلا أن يصلي بضعفة الناس في المسجد يوم فطر أو يوم أضحى، وأمره أن يصلي أربعا»؛ ولأنه قضاء صلاة عيد، فكان أربعا كصلاة الجمعة، وإن شاء أن يصلي ركعتين كصلاة التطوع فلا بأس؛ لأن ذلك تطوع.
هل يجوز صلاة العيد منفردا
يجوز صلاة العيد منفردا هل يجوز صلاة العيد منفردا .. صلاة العيد سُنة من صلاها أخذ ثوابها ومن لم يصليها فلا وزر عليه، فصلاة العيد يصح أن تصلى جماعة ويصح أن تصلى فرادى، ويجوز أداء صلاة العيد في المنزل، حيث إذا صلى شخص صلاة الفجر، ونام، ولم يلحق بصلاة العيد، فيمكنه أن يؤديها في منزله
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صلاة العيد سنن صلاة العيد وقت صلاة العيد تكبيرات العيد حكم صلاة العيد رضی الله عنه صلاة العید صلاة عید وإن شاء أن یصلی
إقرأ أيضاً:
العشر الأوائل من ذي الحجة.. هل يجوز صيامها متفرقة؟
العشر الأوائل من ذي الحجة.. مع بدأ العشر الأوائل من شهر ذي الحجة، يحاول الكثير من المسلمين اغتنام هذه الأيام المباركة في العديد من العبادات، لما ورد في فضلها من نصوص قرآنية وأحاديث نبوية، ويسأل البعض عن جواز صيام تلك الأيام مفترقة، أم ضرورة صيامها كاملة.
ويوفر موقع «الأسبوع» للزوار والمتابعيه في السطور التالية، هل يجوز صيام العشر الأوائل مفترقة، أم ضرورة صيامها كاملة، ضمن خدمة يقدمها الموقع في مختلف المجالات.
هل يجوز صيام العشر الأوائل متفرقة؟وأكدت دار الإفتاء المصرية، أن صيام العشر الأوائل من ذي الحجة من السنن المؤكدة وليس فرضًا، وبالتالي يجوز للمسلم أن يصوم ما يستطيع منها، سواء كانت متفرقة أو متصلة.
وأوضح أنه من لم يتمكن من صيام جميع الأيام، فليُكثر من الأعمال الصالحة الأخرى كالصلاة والصدقة وقراءة القرآن والذكر، فالثواب فيها مضاعف، والعمل الصالح محبوب إلى الله في هذه الأيام على وجه خاص.
يعتبر صيام العشر الأوائل من ذي الحجة له شأن عظيم، وجاء الحديث الشريف عن النبي صلى الله عليه وسلم: «ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام"، أي العشر الأوائل من ذي الحجة، فسأله الصحابة: »ولا الجهاد في سبيل الله؟» قال: «ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء».
وجاء أيضا في حديث أم سلمة رضي الله عنها: « أن النبي صلى الله عليه وسلم، كان يصوم تسع ذي الحجة، ويوم عاشوراء، وثلاثة أيام من كل شهر، وأول اثنين من الشهر والخميس».
وفي حديث ورد في سنن الترمذي، رغم ضعفه، جاء فيه أن صيام يوم من هذه الأيام يعادل صيام سنة، وقيام ليلة منها يعادل قيام ليلة القدر، وقد اعتمد عليه العلماء في الحث على الاجتهاد في العبادة خلال هذه الأيام المباركة.
اقرأ أيضاً«اجعلها يا رب أيام فرج وتيسير».. دعاء الصباح ثاني أيام ذي الحجة | ردده الآن
تكبيرات عيد الأضحى المبارك.. رددها عقب كل صلاة خلال العشر الاوائل من ذي الحجة
عدد ساعات الصيام أول أيام ذي الحجة 2025.. اعرف فضل العشر الأوائل