حزب المؤتمر: مصر بقيادة الرئيس السيسي لن تتخلى عن القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
أكد حزب المؤتمر، برئاسة الربان عمر المختار صميدة، عضو مجلس الشيوخ، ومؤسس مجلس القبائل العربية، أن لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي ورئيس الاستخبارات الأمريكية لبحث تطورات الأوضاع الإقليمية، ووقف إطلاق النار على غزة، دليل على دور مصر المحوري لتحقيق الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.
القضية الفلسطينيةوأوضح حزب المؤتمر، في بيان له، أن الرئيس السيسي دائما يستغل كل اللقاءات لدعم القضية الفلسطينية ورفض التهجير القسري للفلسطينيين، واستمرار تدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأشار، إلى أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي لن تتخلى عن دورها المحوري في دعم القضية الفلسطينية، والوصول إلى حل عادل وشامل للقضية بحل الدولتين، وإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
المساعدات الإنسانية والإغاثيةوأوضح أن مصر تقوم بملحمة حقيقية من أجل الضغط على إسرائيل للسماح بنفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة المحاصر، والذي يواجه قصفًا صاروخيًا غير مسبوق منذ 7 أكتوبر الماضي، حيث سجلت بيانات حركة استقبال المساعدات بمحافظة شمال سيناء وصول 600 شاحنة تحمل 9000 طن من المساعدات مقدمة من مصر و19 دولة و14 منظمة دولية منذ بداية العدوان، فيما تتواصل بلا توقف الجهود لخدمة الأشقاء الفلسطينيين بقطاع غزة، وتقديم الدعم اللازم لهم من خلال توفير الأطقم الطبية على بوابة معبر رفح انتظارا لوصول المصابين الذين يتم الكشف عليهم وتحديد نقلهم بسيارات إسعاف للمستشفيات لعلاجهم وتقديم الرعاية الطبية اللازمة.
يذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، استقبل «ويليام بيرنز»، وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار د. أحمد فهمي أن الاجتماع تناول الجهود المصرية القطرية الأمريكية المشتركة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، حيث تم استعراض مستجدات الأوضاع الميدانية بالقطاع، وما تفرضه من ضرورة لتكثيف جهود التهدئة ووقف التصعيد العسكري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب المؤتمر القضية الفلسطينية غزة المخابرات الأمريكية القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
أحمد موسى: كلمة الرئيس السيسي جاءت من القلب وتعكس ثوابت مصر تجاه القضية الفلسطينية
أكد الإعلامي أحمد موسى أن الكلمة التي ألقاها الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم تحمل دلالات عميقة، مشيرًا إلى أنها جاءت مرتجلة ودون إعداد مسبق، خلال اجتماع الرئيس مع الدكتور مصطفى مدبولي والدكتور أسامة الأزهري.
وأوضح موسى، خلال تقديمه برنامج “على مسئوليتي” على قناة صدى البلد، أن الكلمة عبرت بصدق عن مواقف الدولة المصرية، وجاءت من القلب والعقل بعيدًا عن أي نصوص مكتوبة، مؤكدًا أن الرئيس شدد خلالها على الدور المحوري والثابت لمصر تجاه القضية الفلسطينية.
وأشار إلى أن التاريخ يشهد على الموقف المصري، مستذكرًا مؤتمر مينا هاوس عام 1977، الذي بحث خلاله مع الجانب الأمريكي والإسرائيلي سُبل التوصل لحل نهائي لمدينة القدس، داعيًا المواطنين إلى الثقة في أن مصر لا تتخاذل أبدًا في هذا الملف، وأن رفضها لمخططات التهجير موقف راسخ لن يتغير.
وأضاف موسى أن الرئيس السيسي وجه مناشدة مباشرة للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، مؤكدًا أنه يمتلك القدرة على وقف الحرب، في الوقت الذي تتحمل فيه إسرائيل مسؤوليات قانونية واضحة بموجب القانون الدولي، وعلى رأسها توفير الأمن والغذاء للفلسطينيين.
وتطرق موسى إلى ملف المعابر، موضحًا أن معبر رفح مخصص فقط لعبور الأفراد، في حين تمر المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم، بالإضافة إلى خمسة معابر أخرى مثل العودة، والمنطار، والقرارة، والشجاعية، وبيت حانون، التي قامت إسرائيل بإغلاقها جميعًا، بينما لم تغلق مصر معبر رفح في أي وقت.
وفي سياق حديثه، انتقد موسى ما وصفه بمحاولات جيش الاحتلال نشر الشائعات وتحميل مصر المسؤولية ضمن مخطط التهجير، متهمًا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي وصفه بـ”مجرم حرب”، بأنه المسؤول الأول عن الحصار المفروض على الفلسطينيين.
واختتم موسى بالتأكيد على أن لا دولة في العالم قدّمت ما قدّمته مصر دعمًا للفلسطينيين، محذرًا من حملات إلكترونية منظمة تدعم رواية نتنياهو الكاذبة، ومشيدًا بصمود الشعب المصري والتفافه خلف قيادته، مؤكدًا أن المرحلة الراهنة شديدة الحساسية وتتطلب وعيًا جماهيريًا عاليًا لمواجهة التحديات.