أطلقت منظمة الصحة العالمية اسم "سارة" على أداتها الجديدة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي، وهي اختصار لـ "Smart AI Resource Assistant for Health" أو "مساعد مصادر الذكاء الاصطناعي الذكي للصحة".

وأطلق البرنامج الجديد في يوم الصحة العالمي لمساعدة الأشخاص والإجابة على أسئلتهم المتعلقة بالصحة. 

Ask Sarah, our digital health promoter, how to destress and get the health information you need.


????Ask a question.
????Scan the QR code.
????https://t.co/qtLtsWZtXG#WorldHealthDay #MyHealthMyRight pic.twitter.com/AaGbIAMx7c — World Health Organization (WHO) (@WHO) April 7, 2024

ويقوم برنامج الذكاء الاصطناعي بالاستماع إلى أسئلة المستخدمين عبر الميكروفون المتصل بأجهزتهم ويقدم الإجابات عليها في نفس الوقت.      

وتتحدث سارة اللغات؛ العربية والصينية والإسبانية والبرتغالية والهندية والروسية والفرنسية والإنجليزية.

وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، في بيان صحفي: "أصبح مستقبل الصحة مرتبطًا بالتكنولوجيا الرقمية، وتقديمنا لهذه الأداة الجديدة يوفر لنا نظرة مستقبلية عن كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي في تحسين الوصول إلى المعلومات الصحية بطريقة تفاعلية أكبر."  

وأضاف: " تمنحنا (سارة) لمحة عن كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي في المستقبل لتحسين سبل الحصول على المعلومات الصحية بشكل أكثر تفاعلية."  

ويعتبر برنامج سارة تحديثًا لبرنامج فلورنس الذي استخدمته المنظمة خلال جائحة كوفيد-19 لنشر رسائل مهمة في مجال الصحة العامة، بما في ذلك معلومات حول فيروس كورونا، واللقاحات، ومخاطر التدخين، وأهمية التغذية السليمة، والنشاط البدني.  

وتدعو المنظمة إلى مواصلة البحوث في هذه التكنولوجيا الجديدة لاستكشاف الفوائد المحتملة للصحة العامة وفهم التحديات المرتبطة بها بشكل أفضل. وعلى الرغم من أن الذكاء الاصطناعي يحمل إمكانيات هائلة لتعزيز الصحة العامة، إلا أنه يثير قضايا أخلاقية مهمة، مثل الإتاحة المنصفة، وحماية الخصوصية، وضمان السلامة والدقة، وحماية البيانات، ومكافحة التحيز.      

كيف تستفيد من سارة؟

وتعد سارة قادرة على تقديم النصائح على مدار الساعة لتخفيف التوتر، وتعزيز تناول الطعام الصحي، وتوفير معلومات تساعد في الإقلاع عن تعاطي التبغ والسجائر الإلكترونية، بالإضافة إلى معلومات صحية أخرى. وتتم تدريبها باستخدام أحدث المعلومات المتاحة من منظمة الصحة العالمية وشركائها الموثوقين.  




يمكن للتطوير الذي شهدته سارة أن يسمح بتقديم ردود أكثر دقة والانخراط في محادثات شخصية ديناميكية، تعكس التفاعلات الإنسانية بشكل أفضل من السابق، وتوفير ردود دقيقة ومتفهمة للمستخدمين.      

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحة طب وصحة طب وصحة الصحة منظمة الصحة العالمية صحة طب منظمة الصحة العالمية من هنا وهناك المزيد في صحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة صحة صحة سياسة سياسة صحة صحة صحة صحة صحة صحة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الذکاء الاصطناعی الصحة العالمیة

إقرأ أيضاً:

تعرف على أحدث الروبوتات المساعدة المعززة بالذكاء الاصطناعي

كشفت الشركة الناشئة "لينفينج إيه آي" (Living.Ai) عن أحدث طرز روبوتات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها، وهي روبوتات صغيرة بتصميم أنيق ومحمولة يمكن وضعها على المكتب في جيب المستخدم أو ربطها بقلادة يتم ارتداؤها مباشرة.

وتصف الشركة هذه الروبوتات في موقعها الرسمي بأنها الجيل التالي من المساعدين الشخصيين المعززين بالذكاء الاصطناعي وتطلق عليها تسمية "روبوت أليف" رغم أنها لا تشبه الحيوانات الأليفة في تصميمها ولكنها تتصرف بشكل مماثل.

وتوفر الشركة عدة نماذج من هذا الروبوت من بينها "إيمو" (Emo) الذي يعد أحدث ابتكارات الشركة، وهو روبوت يمكن وضعه على سطح المكتب ويأتي مزودا بمجموعة متنوعة من المستشعرات التي تجعله يتحرك بشكل بسيط أثناء وضعه في المكتب.

وتقول الشركة عبر موقعها الرسمي إن روبوت "إيمو" قادر على تأدية أكثر من ألف حركة وتعبير وجهي بفضل الشاشة الكبيرة الموجودة في مقدمته، كما أنه يتفاعل مع الأشياء التي يجدها أمامه في سطح المكتب، ولكن كيف تعمل هذه الروبوتات؟

كوكبة من المستشعرات في روبوت "إيمو"

يأتي الروبوت مزودا بتشكيلة واسعة من المستشعرات التي تساعده على التفاعل مع الأشياء حوله، بدءا من الأشخاص وحتى الأشياء الفيزيائية، وبفضل الذكاء الاصطناعي المزود به، فإنه يستطيع التعرف على 10 أشخاص وتسجيل تواجدهم والتفاعل معهم بشكل مختلف.

الروبوت يستطيع العودة مباشرة إلى قاعدة الشحن الخاصة به دون تدخل من المستخدم (موقع ليفينج إيه آي)

ويضم الروبوت عدسة كاميرا واسعة الزاوية للغاية معززة بالذكاء الاصطناعي إلى جانب 4 مستشعرات رقمية للمسافات والاتجاهات لتيسير حركته بشكل كامل مع ميكروفون قادر على التقاط الأصوات عن بعد فضلا عن مكبر صوت وشاحن لاسلكي.

ويتمركز في قلب الروبوت الذكي معالج للذكاء الاصطناعي بقوة حوسبة تصل إلى  1.2 تيرافلوب متصل بكافة المستشعرات الموجودة في الروبوت من أجل تأدية الوظائف المختلفة والتفاعل مع المستخدمين.

روبوت "أيبي" مترجم وكاميرا معززة بالذكاء الاصطناعي

وتوفر الشركة أيضا روبوتا آخر يدعى "أيبي" (AIBI) وهو صغير يأتي بحجم يشبه السماعات اللاسلكية وشاشة أمامية وكاميرا صغيرة مثبتة في الأمام.

AI companion that is always with you. Listening, watching, learning. pic.twitter.com/WVoBu9eIf7

— Ben Geskin (@BenGeskin) June 14, 2025

إعلان

ويمتلك الروبوت مجموعة متنوعة من المزايا المختلفة، من بينها الوصول المباشر للأوامر الصوتية في "شات جي بي تي" ليصبح روبوتا ذكيا يعمل بالذكاء الاصطناعي ومساعدا شخصيا قويا.

كما تتيح الكاميرا الأمامية المثبتة في الروبوت مجموعة إضافية من المزايا التي تجعله متفاعلا مع ما حوله، إذ يمكنك أن تطلب منه التعرف على الأشخاص أو الأشياء أو حتى التقاط الصور مباشرة من الكاميرا الأمامية.

مقالات مشابهة

  • تعرف على أحدث الروبوتات المساعدة المعززة بالذكاء الاصطناعي
  • الصحة العالمية: سوء التغذية بغزة بلغ مستويات تنذر بالخطر
  • صحة الخرطوم تشيد بدور منظمة الصحة العالمية
  • الصحة العالمية: سوء التغذية في غزة بلغ مستويات كارثية
  • منظمة الصحة العالمية: سوء التغذية بلغ "مستويات خطيرة" في غزة
  • منظمة الصحة العالمية تحذر من معدلات مقلقة لسوء التغذية في غزة
  • الصحة العالمية تشيد بدور مصر في تقديم الخدمات الصحية للمتأثرين بالنزاعات بالدول المجاورة
  • الصين تدعو لتأسيس منظمة دولية لتنسيق التعاون في الذكاء الاصطناعي
  • منظمة الصحة العالمية تجدد اعتماد مركز مكافحة التدخين بحمد الطبية كمركز متعاون حتى عام 2029
  • الصحة العالمية: الحصول على الرعاية الصحية بالسويداء يشكل تحديا