ليلة استثنائية.. رفع الأذان في معقل ليفربول "أنفيلد" بإنجلترا
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
تم رفع الأذان داخل ملعب الأنفيلد الخاص بليفربول الإنجليزي أمام بعض الجماهير المسلمة التي كانت حاضرة داخله من أجل حفل إفطار جماعي عقب التعادل ضد مانشستر يونايتد.
وانتشر فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، يتضح من خلاله رفع أذان المغرب وقت الإفطار في ملعب "آنفيلد" معقل نادي ليفربول الإنجليزي.
رفع صوت الاذان في ملعب أنفيلد
pic.
وتم رفع أذان المغرب أمام أعين عدد من جماهير مدينة ليفربول، خلال فعاليات الإفطار بشهر رمضان المبارك.
وتتسابق الأندية الانجليزية، وخصوصا الكبيرة منها، على إظهار مدى تفاعلها مع مختلف الأديان والثقافات، حيث أقام بعضها حفلات إفطار والبعض الآخر صلاة جماعة في ميدانه.
المصدر: "وسائل إعلام"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: ليفربول
إقرأ أيضاً:
كيفية الأذان والإقامة عند الجمع بين الصلاتين.. دار الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما كيفية الأذان والإقامة عند الجمع بين الصلاتين؟
وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال، إنه يجوز لمن يريد الجمع بين صلاتين أن يصليهما بأذانٍ واحدٍ وإقامتين لكل صلاة منهما على مذهب الجمهور.
كما يجوز له أن يصليهما بأذانٍ وإقامةٍ لكل صلاةٍ منهما على مذهب المالكية، ويجوز أن يصليهما بأذانٍ واحدٍ وإقامةٍ واحدةٍ ولا حرج عليه؛ فالأمر فيه سَعَة، بكلِّ ذلك تَحْصُل السُّنَّة.
الحديث بين الأذان والإقامةأكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الحديث داخل المسجد بين الأذان والإقامة أو بعد الصلاة ليس محرمًا، بشرط أن يكون كلامًا طيبًا وغير خارج عن حدود الأدب والشرع، موضحًا أن رسول الله نفسه كان يتحدث مع الصحابة داخل المسجد في شؤون الدعوة والغزوات.
وأضاف خلال بث مباشر عبر صفحة دار الإفتاء، أن الحديث المشروع داخل المسجد لا يُؤاخَذ عليه المسلم، لكن الأفضل الانشغال بالذكر والدعاء والقرآن عند التواجد في بيوت الله.
وفي السياق ذاته، قال الشيخ أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية بدار الإفتاء، إن الحديث في أمور الدنيا داخل المسجد جائز، بشرط ألا يتضمن كلامًا محرَّمًا مثل الغيبة أو النميمة أو الألفاظ البذيئة.
وشدد على أن الأولى ترك الكلام الدنيوي خارج المسجد احترامًا لحرمة المكان الذي خُصص للعبادة والسكينة.
وبذلك تؤكد دار الإفتاء أن الكلام الطيب غير المذموم داخل المسجد لا يعد مخالفة شرعية، مع التوصية بأن يُقدِّر المسلم مكانة المسجد ويجعل حديثه فيه في إطار الذكر والطاعة ما أمكن.