يستمر لمدة 6 أشهر.. “الأمن الغذائي”: استلام القمح المحلي للموسم الحالي بدءًا من 21/ 4/ 2024
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
أعلنت الهيئة العامة للأمن الغذائي موعد بدء استلام القمح المحلي للموسم الحالي 1445/ 1446هـ “2024م” بيوم الأحد 21 / 4 / 2024 م، ويستمر حتى نهاية شهر أكتوبر القادم، وذلك بعد أن حددت وزارة البيئة والمياه والزراعة بالتنسيق مع وزارة المالية سعر الشراء لهذا الموسم عند “1800” ريال للطن.
يأتي ذلك تنفيذًا لقرار مجلس الوزراء رقم “439” وتاريخ 6 / 6 / 1445 هـ، المتضمن قيام الهيئة بشراء القمح من المزارعين لمدة “خمس” سنوات بما لا يتجاوز مليون ونصف المليون طن لكل عام، وأن يكون تحديد السعر دوريًا بالاتفاق بين وزارة المالية ووزارة البيئة والمياه والزراعة.
اقرأ أيضاًالمملكةسوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 12423.01 نقطة
وأوضح محافظ الهيئة المهندس أحمد بن عبدالعزيز الفارس أن الهيئة وفروعها استكملت جميع الاستعدادات لبدء إجراءات الاستلام، ويمكن للمزارعين البدء بالإجراءات النظامية المعتادة من خلال منصة “محصولي” “https://mahsoli.gfsa.gov.sa” ابتداء من 14 / 4 / 2024 م لاختيار مقر التوريد، وحجز مواعيد التسليم، والاستعلام عن تفاصيل الشحنات المستلمة، انتهاء بإغلاق حساباتهم وإيداع الهيئة مستحقاتهم المالية بحساباتهم المسجلة دون الحاجة لمراجعة أي من فروع الهيئة.
وأشار إلى أن الهيئة حرصت هذا الموسم على استمرار تطوير خدماتها الإلكترونية، التي أسهمت بتيسير وتسهيل الإجراءات على المزارعين في جميع مناطق المملكة، وذلك بإطلاق خدمة الواتساب الجديدة هذا الموسم، التي من خلالها يستطيع المزارعون إجراء التعاملات الإلكترونية كافة الخاصة بالمنصة، إضافة إلى تمكينهم من الدخول على المنصة عن طريق النفاذ الوطني، مشيرًا إلى أنه سيتم توجيه رسالة نصية للمزارعين المؤهلين والمسجلين بالمنصة لبدء إجراءات الاستلام.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
الحنيفات: 63% من غذائنا محلي .. ومنع زراعة القمح في الأردن “خزعبلات”
#سواليف
أكد وزير الزراعة خالد حنيفات، أهمية تنوع الاقتصاد الأردني، مشدّدًا على الدور الحيوي الذي يلعبه قطاع الزراعة في تحقيق الأمن الغذائي، رغم التحديات المائية والمناخية والإقليمية.
وأوضح حنيفات، أن 63% من الغذاء الذي يستهلك محليا مصدره الإنتاج والزراعة الأردنية، معتبرا ذلك إنجازا وطنيا يعكس تطور القطاع الزراعي وقدرته على التكيف مع محدودية الموارد المائية، بفضل التكنولوجيا الحديثة والتعامل مع تغيرات المناخ وتسويق المنتجات إلى الخارج.
وأضاف في لقاء عبر قناة رؤيا الجمعة، أن الأمن الغذائي يحميه ثلاثة أطراف رئيسية: المواطن، وقطاع الزراعة، والمستثمرون، مشيرا إلى أن الأردن ينتج نحو 3 ملايين طن من المنتجات الزراعية سنويا، ويصدر إلى أكثر من 100 دولة.
مقالات ذات صلة إسرائيل تقتل الأطفال يومياً.. الإعلامي البريطاني بيرس مورغان يحرج سفيرة الاحتلال (فيديو) 2025/05/30وتحدث حنيفات عن التحديات التي واجهت القطاع، خاصة إغلاق 75% من الحدود البرية بسبب الأزمات الإقليمية، إلا أن الزراعة استمرت في التطور والنمو.
وفيما يخص إنشاء الشركة الأردنية الفلسطينية، أوضح الوزير أنها تهدف إلى دعم صمود المزارع الفلسطيني والحد من الاستيلاء اليومي على أرضه.
وردا على إشاعات حول “منع زراعة القمح في الأردن”، وصفها حنيفات بـ”الخزعبلات”، مؤكدًا أن الأردن يستورد أكثر من مليون طن من القمح سنويا، وأن تحقيق الاكتفاء الذاتي يتطلب مليار متر مكعب من المياه، وهو رقم غير متاح بسبب محدودية الموارد.
وأشار إلى أن الوزارة حفرت 7 آبار بين جنوب مطار الملكة علياء والقطرانة بكلفة مليوني دينار لكل بئر، لكن لم تثبت جدواها الاقتصادية بسبب ارتفاع كلفة استخراج المياه، وهي التحديات ذاتها التي تواجه زراعة محاصيل مثل الأرز والشعير.
برلماني يطالب بإجراء تعديل تشريعي شامل في قانون الضريبة على العقارات المبنية