«الإفتاء الفلسطينية» تعلن موعد عيد الفطر في القدس والضفة وقطاع غزة
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
أعلن الشيخ محمد حسين، المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية ورئيس مجلس الإفتاء الأعلى، أن يوم غدٍ الثلاثاء هو المتمم لشهر رمضان المبارك، وأن بعد غدٍ الأربعاء هو أول أيام عيد الفطر.
تعذَّرت رؤية هلال شهر شوال هذه الليلةونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» بيان المفتي، الذي جاء فيه أنه في الاجتماع الذي عقدته دار الإفتاء الفلسطينية في المسجد الأقصى المبارك لمتابعة تحري هلال شهر شوال لهذا العام 1445هــ، تعذَّرت رؤية هلال شهر شوال هذه الليلة، وعليه يكون يوم غدٍ الثلاثاء 9 أبريل لعام 2024م هو المتمم لشهر رمضان، ويكون بعد غد الأربعاء 10 أبريل 2024م هو يوم عيد الفطر، وذلك بحضور لفيف من علماء الدين والشخصيات الرسمية والشعبية والاعتبارية.
ودعا المفتي في بيانه الله- سبحانه وتعالى- أن يفرج الكرب على الفلسطينيين قائلًا: «من رحاب المسجد الأقصى المبارك، أولى القبلتين، وثاني المسجدين، ومسرى الرسول محمد، صلى الله عليه وسلم، نتضرع إلى الله سبحانه وتعالى أن يأتي العيد القادم، وقد تحررت أرض الإسراء والمعراج من ظلم الاحتلال وبطشه، في ظل القيادة الحكيمة، كما نسأله سبحانه وتعالى أن ينتهي العدوان الغاشم على شعبنا في غزة، وأرضنا الفلسطينية، وأن يفك قيد أسرانا البواسل، وينعم عليهم بالحرية ويتقبل شهداءنا الأبرار في عليين ويمن على جرحانا بالشفاء العاجل، داعين المولى عز وجل أن يهيئ لأمتنا الخير والرشاد والعزة والتمكين، إنه على كل شيء قدير».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عيد الفطر موعد العيد في فلسطين
إقرأ أيضاً:
سنة الفجر قبل أم بعد؟ .. اعرف فضلها ووقتها
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول "نرجو منكم بيان ما ورد في السنة النبوية الشريفة من الحث على المحافظة على صلاة سنة الفجر، وبيان فضلها، وما هو وقتها؟
وقالت دار الإفتاء إن مِن الأمور التي رغَّبت فيها السُّنَّة المطهرة وأكدت عليها في غير موضع: ركعتا الفجر، أي: سنته؛ فقد ورد في السُّنَّة المشرفة أن ركعتي الفجر خيرٌ من متاع الدنيا، وأنهما من أفضل الأعمال التي يتقرب بها المسلم إلى الله سبحانه وتعالى، ولذلك لم يدعها صلى الله عليه وآله وسلم لا سفرًا ولا حضرًا.
واستشهدت دار الإفتاء بما روي عن أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «رَكْعَتَا الْفَجْرِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا»، وعنها أيضًا رضي الله عنها أنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ فِي شَأْنِ الرَّكْعَتَيْنِ عِنْدَ طُلُوعِ الْفَجْرِ: «لَهُمَا أَحَبُّ إِلَيَّ مِنَ الدُّنْيَا جَمِيعًا» أخرجهما الإمام مسلم.
قال الإمام النووي في "شرحه على مسلم" (6/ 5، ط. دار إحياء التراث العربي): [«رَكْعَتَا الْفَجْرِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا» أي: من متاع الدنيا] اهـ.
وورد أيضًا عن أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها قالت: "لَمْ يَكُنِ النَّبِيُّ صلى الله عليه وآله وسلم عَلَى شَيْءٍ مِنَ النَّوَافِلِ أَشَدَّ مِنْهُ تَعَاهُدًا عَلَى رَكْعَتَي الْفَجْرِ" متفقٌ عليه.
قال الشيخ ابن القيم في "زاد المعاد" (1/ 305، ط. مؤسسة الرسالة): [وكان تعاهده ومحافظته على سنة الفجر أشد من جميع النوافل، ولذلك لم يكن يدعها هي والوتر سفرًا وحضرًا، وكان في السفر يواظب على سنة الفجر والوتر أشد من جميع النوافل دون سائر السنن، ولم ينقل عنه في السفر أنه صلى الله عليه وآله وسلم صلَّى سنة راتبة غيرهما] اهـ.
وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لَا تَدَعُوا رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ، وَإِنْ طَرَدَتْكُمُ الْخَيْلُ» أخرجه الأئمة: أحمد في "المسند"، وأبو داود والبيهقي في "السنن"، والبزار في "المسند"، والطحاوي في "شرح معاني الآثار".
وأوضحت أن الأصل أن تؤدى ركعتا سنة الفجر قبل الفريضة؛ لما روته أمُّ حَبِيبَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا أنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ قال: «مَنْ صَلَّى فِي يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً بُنِيَ لَهُ بَيْتٌ فِي الجَنَّةِ: أَرْبَعًا قَبْلَ الظُّهْرِ، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَهَا، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ المَغْرِبِ، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ العِشَاءِ، وَرَكْعَتَيْنِ قَبْلَ صَلَاةِ الْفَجْرِ صَلَاةِ الْغَدَاةِ» أخرجه الترمذي في "السنن"، والطبراني في "الكبير".