إن أهم ما يميز صحن الجامع الأزهر الرخام الأبيض الموجود به، وهو نفس الرخام المستخدم فى أرضيات الحرم المكى الشريف والحرم النوى الشريف.
ويعرف هذا النوع من الرخام بـ«التاسوس» نسبة إلى الجزيرة الموجود بها جبال الرخام باليونان، وهو نوع نادر الوجود، يعمل على عكس الضوء والحرارة وهو ما لا يفعله الجرانيت والرخام الطبيعى.
ويصل سمك الرخام إلى 5 سنتيمترات، حيث إنه يتميز عن غيره بكونه يمتص الرطوبة عير مسام دقيقة خلال الليل، وفى النهار يقوم بإخراج ما امتصه فى الليلة وهو ما يجعله دائم البرودة فى عز الحر حتى يكون برداً وسلاماً على المصلين، وقد كسيت به أرضيات الجامع الأزهر خلال عملية الترميم الأخيرة عام 2018.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
التضامن: جاهزون لتيسير تفويج حجاج الجمعيات الأهلية.. واكتمال الاستعدادات في المشاعر المقدسة
في إطار الاستعدادات النهائية لتصعيد الحجاج إلى مشعر عرفات، أجرى أيمن عبد الموجود، الوكيل الدائم لوزارة التضامن الاجتماعي رئيس بعثة حج الجمعيات الأهلية جولة ميدانية موسعة لتفقد مخيمات حجاج الجمعيات بعرفات، وذلك قبل ساعات من تسلميها رسميًا لجميع مشرفي الحجاج.
وتأتي هذه الزيارة في إطار الحرص على التأكد من جاهزية المخيمات وتوفير كافة التجهيزات اللازمة لراحة الحجاج خلال وقفة عرفات، والتي تعد من أهم المناسك في رحلة الحج.
وشملت الجولة معاينة الخيام والتأكد من توافر وسائل التهوية والتبريد، وأماكن توزيع الوجبات.
وأكد رئيس بعثة حج الجمعيات الأهلية في تصريحات صحفية، أن الوزارة تتابع آخر الاستعدادات المتعلقة باستلام المخيمات المخصصة للحجاج استعدادًا لاستقبالهم في مشعر عرفات، مشيرا إلى أن موسم الحج هذا العام يشهد تنظيمًا دقيقًا واستعدادات بدأت مبكرًا لموسم المشاعر المقدسة.
وأوضح عبد الموجود أنه من المقرر أن يتم تصعيد الحجاج إلى مشعر عرفات مباشرة يوم الأربعاء الموافق 8 ذو الحجة، وفق خطة زمنية دقيقة تضمن انتقال جميع الحجاج بسلاسة لأداء الركن الأعظم من مناسك الحج، وهو الوقوف بعرفة.
وأشار عبد الموجود إلى أن جميع الاستعدادات اكتملت، والبعثة في حالة جاهزية تامة لمتابعة أحوال الحجاج وتيسير عملية التفويج، فضلا عن أنه تم التعاقد هذا العام مع أكثر من 283 حافلة لنقل الحجاج إلى مشعر عرفات ضمن خطة زمنية منظمة.
وأكد عبد الموجود أن الخدمات هذا العام أفضل من الأعوام السابقة، سواء من حيث جودة المخيمات أو أنظمة التكييف والتبريد داخلها، خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة، حيث تعد درجة التبريد عنصراً حاسماً نعمل عليه بكل دقة.
وذكر عبد الموجود أنه بالنسبة للخدمات اللوجستية، خاصة ما يتعلق بمشعر عرفات، فإن خدمات التغذية، وتوزيع المياه، والعصائر، والفواكه، كلها جاهزة للتوزيع على الحجاج فور دخولهم المشعر.
ولفت إلى أنه يتم حاليا تجهيز المخيمات في منى، استعدادا لاستقبال الحجاج بعد انتهاء وقفة عرفات، لضمان استكمال مناسك الحج بسهولة ويُسر، وفق أعلى درجات الخدمة والجودة.
وأشار عبد الموجود إلى وجود تنسيق تام مع بعثة حج القرعة من خلال غرفة عمليات مركزية، ومع وزارة الصحة لتقديم كافة أوجه الرعاية الطبية اللازمة لحجاجنا، بالإضافة إلى التعاون الكامل مع الوعاظ والواعظات الذين تم اختيارهم بعناية، ويقومون بدور بالغ الأهمية في خدمة الحجيج منذ انطلاقهم من مصر وحتى عودتهم بسلامة الله إلى أرض الوطن.